هَذَا النِّسْيَان المتجاهل ، يَزُور ذِكْرَيَات الْجَمِيع
و يَقْطَع وصاله عَن ذاكرتي ،
وَكَأَنَّه لَا يُعْرَفُ لَهَا طَرِيقٌ يَجْحَد ذَاتِيٌّ ،
هَذَا النِّسْيَان الْغَافِل لمَ يَتَجَنَّب عَقْلِيٌّ !
لمَ يَهْرُبُ مِنْ فِكْرِي !
أَضَع إمَامِه مِائَة عَلاَمَةَ اسْتِفْهَامٍ ؟ . .
و أَلْف تَعَجَّب ! . . لَا ياتِ إلَيّ . . لَا . . لَا يَقْرُب ،
, بَعِيدٌ مِثْل الْمَدَى , عَنِيد مِثْل الْهَوَى
قَاسِي لَا يَرْحَمُ الْمَغْرَم الَّذِى أَتْعَب ذَاكَرْته
أوجعها ، أمرضها و رُبَّمَا يَقْتُلُهَا مُسْتَقْبِلًا . . ! ؟
هَذَا النِّسْيَان الْمُعَانِد لَا يُفْهَمُ !
أَنَّ الْإِنْسَانَ مِنْه , مِنْهُ لَا يُفْهَمُ . . ! .
؛
بقلمي