_
من رحم الوجع تكاثرنا لم تجهضنا الحياة
لم تعتق أرواحٌ بالحزن إختنقت وأنا أتمتم
بين السطور
أحداً .... أحداً ...
مابين
قُل .....و أحد....
أجاذب مع نفسي أطراف الحديث
وتراتيل الضحى بمحراب الناسك
منسية وأمل التوغل أحبط وتقهقر
الأمل بجيوش اليأس....
وعندما نظرت للكون الفسيح وأخترت
كوكبتي أندروميدا.... من بين السديم
وخلقت رحم السعادة لي بنتاً من الحُب
إنما كان للحياة كلمتها الجبروت وأجهضت
من رحم السعادة طفلتي وعُدت من جديد
بين جدران الوجع أتغذى من سُرة الألم الإختناق..
..
...
!!؟