أتأمل أغصان الزيتون التي أرسلتها في مناقير حماماتك،
زرعت بها البستان الذي صار شاهداً يقتات منه خلق الله،
والحمام الحميم صنعت له عُشاً عبقرياً يليق بنوحه وشهقات قلبي،
ورسائلك العتيدة سطرتها حرفاً حرفاً وكلمةً كلمةً وفكرةً فكرةً في كتاب روحي،
لأستقي منها بوحي وفكري وقناعاتي وثوابتي وخرائطي ورؤيتي ورسالتي وغايتي وفرحي وسعادتي،
والى الآن أتأمل .
،،
،،
الرغبات