في يوماً ما
كان الحديث بيننا مثل نهر صاف في يوم ربيعي هادئ
تنسكب عليه أشعة الشمس الدافئة مضيفة عليه بريقا عذبًا ويستمر الحديث بهدوء وسلام دون أن يكدره شيء حتى ينتهي
نلتقي بِغيرِ قصدٍ
بِصُدفةٍ بِقَدَرٍ
بِشارعٍ ضيّقٍ لا يترِكُ مَفرّاً لنا مِنّا
وَحدنا
رُبّما نُلقي السّلام ..
و لَكِنّا يا عزيزَ الرّوح
مهما أطلنا النّظر
في عينينا لن نجِدُنا 🩶.