فِي هَذَا الْمَسَاء
لَنْ أَجْعَل قَلْبِيٌّ
يَتَسَلَّط عَلَى الْحُزْن ،
وَ لَنْ أَجْعَل دَمْعِيٌّ
يُقَلِّد صَوْت الْأَطْلَاَل ،
فِي هَذَا الْمَسَاء
سَوْفَ أُعْفِي جُنُون الرَّمَد
مِنْ زِيَارَة حَدَقَة عَيِّنِيّ ،
فِي هَذَا الْمَسَاء
لَنْ أَتُحَدِّث مَعَ نَفْسِيّ
لِأَجَلكِ إِنَّمَا سأتركهَا
تُثَرْثِر مُفْرَغَة
حَتَّى يَحْتَار الشَّوْق ،
فِي هَذَا الْمَسَاء
لَنْ أَقَرَّا عَلَى الجروح
تَعْوِيذَة النِّسْيَان
وَ قِصَّة الصَّبْر الْخُرَافِيَّة
وَ لَنْ أَخْدَع أحاسيسي
بِكَلِمَة ( لَعَلَّ ) ،
فِي هَذَا الْمَسَاء
سَوْفَ أَفْتَرِش الْكَلِمَات
وَ أَنَام عَلَيْهَا طَوِيلَا
وَ إِنَّ وَخَزَتنِي حُروفهَا
سَوْفَ أَنْقُشهَا . .كَابُوس يَقَظَة . . ،
؛
بقلمي