جال بقلبي شي اليوم الصباح
طقطقت ع الكيبورد
طلعت معي هذه الخاطرة
لسه في امل اني مانسيت
الكتابة
سميتها
قذا العشق
ليالي من النضال
على رقعة من الكرامة
وكأنك تعبثين
فقد لكل عقد كان
يطرز به قلبك
لتخور بعدها كل الترانيم
أصبحتي مجدولة القلب
متفحمة من الثلب
واليوم تدورين
بين الكؤوس
ولا معرف لك
بين كل متحول وسكير
هرع الإحساس
والجمادات لها
وما تبقى من تقويم
افاقت على
لعاب تغوص فيه
حتى ناخت حروفها
وليس فيها روح تصير
ياسلة العشق بكل روائحها
هل لك بعد اليوم
غنج فاق جل التعابير
يا ذكورية تتهادى
على جسد مغيب
بعد كل جولة
أتراك ستناضلين
لا كرامة
إلا لأشباه
من ثكالى عليك
فلا تزئرين
تطرزين تجاعيد وجنتيك
بعدما كنت
أنثى تتراقصين
فار شغفها
بلا تهذيب
وكأن العشق رقعة
وبعدها تستدين
سئمت سطور لها منها
وفي جوفها لعنات
على تراجم الهيام
الذي فاق التصاوير
ومالي بها من غمسة
الا وفي خيالها
مهج تنير
ومالي ولسعادة هوجاء
لتسرق عبقا حتى تستجير
نخلص إلى ابواق
وليس معي كنز يسير
أنا رجل لي في الصفاء
وشم
ومحبرة وعالم لا يشوبه
تضليل وتخدير
وفي الإحساس
صبغة معتوهة
وعيون تتصاغر
مع كل ظن
بلا فهم ولا تمرير
أخشى من ضربة موجعة
تموت
ولا يقرأ لها يوما
والويل من التململ الذي
بدأ يسري بمقاصدي
فلا أراني بعدها
الا متسلطا
بلا رحمة ولا تجبير
ولن اسكب جبروتي
على حلمي يوما
ففيهما ضيم وسديم
تجاوزت امما لها في القوة
ابواق
وليس معي الا منطقي
المتناغم
بين التجاهل والتخمير
حطام أراه على اشداقها
وخشخشة من التطاول
لو ادرت بنظري عنها
لخارت وماج دمعها
وتصاغرت
فلا أراني الا كبير
وكم اشتاق الي عناق
فيه سمو
وليس عطرا
يمهد لسكرة يافعة
بلا روح تطير
سأكتب ليس لأنتفع
بل لأعبر لسكوني
الذي اشتاق إليه
وبلا تكرير
شربت قهوتي بالمطار
أثناء العودة اليوم
كانت سفره لساعات فقط
كان الجو جميل
لدرجة كنت بنام ع الكرسي
ذكرني الجو
بمطار فرانكفورت
قبل عشر سنين
يوم حاسبت
ع عجوز سويدية
واجبرتها اني بدفع عنها
لأنها كانت شبه الوالده
وتصورت معها
واليوم
شوفت نفس الشبه
حزنت حزن بألوان قزحية
أصلح الله اميرتي وعشيقتي
وخازنة قلبي
ماهذه المنغصات
بعد حديثك الطويل لساعات
كان الرمش في حيرة
والشفاه من تسبيلة وتنميل
على غير العادة
فهما في أمان
ودولة الإحساس
في عناق مع الهيام
والعقل قد إستحلته الخطرات
حتى
تقاسم مع القلب كل التناهيد
فقد كانوا لنا يوما دثارا
والسر بالوفاء دوما عظيم
اشكرك احلام