في زحمة الادعاء صرنا نحتاج تصريح مرور حتى نعبر من ظل كلمة الى ظل اخرى
وفي كل مرة نلتفت فيها نجد بطلا جديدا خرج من خلف ستارة الغرور يبحث عن تصفيق مستعار
والعجيب انهم يظنون ان الحكمة تسقط من افواههم مثل المطر بينما هي مجرد ضوضاء تفتش عن معنى
وعندما يسألون عن سر فشلهم يرفعون اصابعهم نحو القدر وكأن القدر موظف كسول في مكتب بلا هواء
وكلما حاولت ان افهم لماذا يعيدون الاخطاء نفسها ادركت انهم يعشقون الشاشات اكثر من الحقيقة
وما بين ضجة الادعاء وصمت الوعي يظل بعضهم يركض في حلقة مفرغة متوهما انها طريق نحو القمة
وفي نهاية المشهد يفاجأون ان القمة مجرد مرآة تعكس ضجيجهم ليس اكثر
طالع من تحدي مع أطفال
غلبوني منهم لله
اسم اللعبة اكفش
طلعت كسول بينهم
