أستأذن سكونك

[الإكليل*]

وبعض السكون في عيناك
ينساب كنسمة فجر رقيقة
يرتوي بها قلبي العطشان
ويحلم بصمت يمتد بلا نهاية
وبعض السكون في عيناك
يرسم على وجهي ابتسامة خفية
تتسلل إلى عمق روحي المتهالكة
كأنها وعد لا ينكسر
وبعض السكون في عيناك
يشبه رحلة بلا عودة
يأخذني بعيدًا حيث لا خوف
ولا ألم
ولا انتظار بلا جواب
وبعض السكون في عيناك
يغمرني بحنان لا يقاس
ويهمس لي أنني لست وحيدا
في هذا العالم الكبير الفارغ
وبعض السكون في عيناك
يخلد لحظاتنا الصغيرة
ويجعلها خالدة
في زمن لا يرحم
وفي قلب لا ينسى

 

[الإكليل*]

وبعض السكون في عيناك
يرتشف من دموعي الباردة بصمت
يحمل ثقل الألم الذي لا يقال
ويخبئه بين ثنايا الذاكرة الضائعة
وفي بعض السكون في عيناك
تتلاشى الكلمات وتكبر الأسئلة
تصير الروح خالية من قناعها
تسقط في هاوية وجعها القديم
وفي بعض السكون في عيناك
ينبت الوجع كالظل
الذي لا يفارقنا
يرتبط بالجذور تحت جلد القلب
يشعل نيران الشوق الممنوع
وفي بعض السكون في عيناك
تتوقف الدقائق
في حضن الانتظار
ينحني الزمن
ليهمس بسر الحنين
ويغرقنا في بحار غياب
لا ترى
وفي بعض السكون في عيناك
نختبئ من أنفسنا ومن العالم
نبحث عن بصيص نور خافت
في ظلمة نسجت من خيبات العشق

 

[الإكليل*]

وفي بعض السكون في عيناك
تتجمد الأوهام وتنسكب كأحجار
تتخبط الأرواح بين زخات الصمت
تتناثر فوق فوهات الجراح القديمة
وفي بعض السكون في عيناك
يتردد صدى الحكايات المحرمة
تنسل خيوط الوجع كدموع صامتة
تغطي وجداننا برداء من نسيان مرير
وفي بعض السكون في عيناك
تتلوى الذكريات تحت وطأة الغياب
تتنفس أحلاماا مكسورة بلا أجنحة
وتحط على أرصفة الألم دون عودة
وفي بعض السكون في عيناك
تتوه الكلمات بين شواخص الصمت
كأن الحروف حملت ثقل غيابنا
وصمتنا
أصبح لغة لا يفهمها أحد
وفي بعض السكون في عيناك
ندفن قلوبنا بين أطلال الرجاء
ونحلم بنور لن يأتي أبداً
لكننا نصغي للصمت كأنه أغنية


اروح انام شوي لأنه مشتهي
شي جميل يمكن اشوفه بحلمي

 

[الإكليل*]

 

[الإكليل*]

 

[الإكليل*]

وبعض الحضن
ليس عناقا عابرا
بل وطن يؤثث فينا السكون
ويطفئ كل نيران السؤال
وبعض الحضن
يشبه التوبه بعد التيه
نجاه بلا شرط
ومغفره من غير ندم
وبعض الحضن
يعلق ارواحنا في الهواء
كأن لا جاذبيه للخذلان
ولا وزن للحزن حين نغفو على نبضه
وبعض الحضن
يعيد ترتيب الفوضى
يرمم الكسور القديمه
ويقول للقلب لا زال في العمر دفء
وبعض الحضن
هو الصلاه التي لا نبوح بها
نصليها بلا ركوع
بلا كلام
بلا وقت
لكنه وحده الوقت

 

[الإكليل*]

وما كان للقلب أن
يتنازل عن نبض اعتاده
ولا أن يساوم على دفء
نسجته الذكرى من صمتك
وما كان له أن يلوذ
بظل لا يشبهك
ولا أن ينحني
إلا في حضرتك
وما كان أن ينسى
من جعل الحنين لغة
ومنح النبض معنى
فالقلب
حين أحبّ
كتب اسمك
على جدرانه
ثم أغلق الباب

 

[الإكليل*]

وما كان للقلب أن
يخوض الزيف طوعًا
ولا أن يستبدل صوته
بصدى لا يُجيد الإنصات
وما كان له أن يخلع ظله
ليمشي
في عتمة لا تحفظ ملامحه
ولا أن ينسى الدرب
الذي حين مرّ بك
صار وطنا
هذا القلب
لا يُهزم بالخسارة
لكنّه ينهار
حين يُخذل من الداخل
هو لا يطلب أكثر من صدق
ولا يهاب الرحيل
إلا إن جاء منك

 

[الإكليل*]

وما كان للقلب أن
يُكثر العتاب
ولا أن يسأل من قرر المضي
لماذا مضى
وما كان له أن يبقى عالقًا
في باب لم يُفتح
وفي وعد لم يُكتمل
هذا القلب
تعلم أن يسكت
حين لا تُجدي الأصوات
وتعلم أن يُخفي النبض
حين لا يُفهم
ما عاد ينتظر أحدا
ولا يركض خلف أحد
هو فقط
يتأمل
ويتجاوز
ويكتفي

 

[الإكليل*]

 

[الإكليل*]

نمشي على حواف الذكرى
كأننا لم نغرق
لكننا كلما ابتعدنا
ازددنا انغماسا
كأن الموج خلق من نبض قديم
وكأن الصمت حين نهمس يبوح
ولا نطفو
لأن الغرق ليس في البحر وحده
بل في الحنين
في التفاصيل
في نظرة مرت
ولم تعد
نحمل الغيم على أكتافنا
ونسير بثقل من السماء
ونبتسم كي لا تفضحنا العاصفة

 

[الإكليل*]

الليلة بكون أنيق بلباسي
وانا
متمدد ع الكنبة
يارب الي ببالي بس
ما يطلعلي ابوسعود
مرسي اوي نزار

 

[الإكليل*]

أحتاج سرعة
تفوق سرعة الضوء
لشي بنفسي بس

 

[الإكليل*]

واصل مسيرك يابطل
يمكن تلقى في الطريق
عابر سبيل
توقفله
ويذبحك
ويكمل طريقه
اعتقد
هذا الشعور
عاشه البعض
ولا تعلم منه
كل يوم
ع نفس
المنوال

 

[الإكليل*]

من كثر ما جربت سيارات
صار عندي تلبك مزاجي فيها
افكر اشتري
كرسيدا ٩٠
واشغل خالد عبدالرحمن
شعور جميل
يرجعني لمن كان مزاجي ثقيل

 

[الإكليل*]

وفي الملاذ
يغدو الليل ناعم الحواف
والصمت اكثر اناقة
والغياب اقل قسوة
لأنك فيه
او لأنك كل ما فيه

 

[الإكليل*]

 

[الإكليل*]

 

[الإكليل*]

لا زلت سجينا
بين الامنيات والمباحات
اقف في المنتصف لا اقترب ولا اغادر
اشتهي ما لا يقال
واحتمي بما لا يؤخذ
يدي ممدودة لصوت لا يسمعني
وعيني على باب لا يفتح
اخاف الحلم ان تحقق
واخاف الواقع ان طال
امشي فوق خيط من التردد
واضحك كي لا ابكي
اصمت كي لا انكسر
وافكر كي لا اغرق
كل الاشياء حولي تعرفني الا انا
كل الطرق تشير الي الا الطريق
وكل ما ظننته قيدا صار احن من الحرية
لا زلت سجينا
لانني لم اختر سجني
ولم اختر ان اكون حرا

 

[الإكليل*]

لا زلت سجينا
بين الامنيات والمباحات
لا سماء تحتويني
ولا ارض تكفيني
انا الظل
الذي لا ينتمي لنور
والصوت
الذي لا يخرج من حنجرة
احمل داخلي الف باب
ولا اعبر
الف جرح
ولا اصرخ
الف حكاية
ولا اروي
احصي خيباتي
كمن يعد النجوم ولا ينام
اتأرجح بين الحذر والحنين
بين صمت اجهله
وصوت لا يصدقني
اتقن الغياب
حتى في حضوري
واتفن في الصمود
دون ان يراني احد
لا زلت سجينا
لانني كلما لمست الضوء
انكسر في يدي
وكلما اوشكت على الوصول
تحول الطريق الى هاوية
وكلما صدقت انني اقوى
خذلتني ملامحي
انا السجين
الذي قيده من وهم
وسجنه من حلم
وبابه لا باب له
وحراسه من صمته هو
لا زلت سجينا
وليس في السجن سواي