أستأذن سكونك

[الإكليل*]

اعتزلت العالم معها
تركت خلفي كل شيء
يميل للصخب
ابتعدت عن كل ظل لا يريح
سكنت بها وعليها
ومن خلالها
كأنني وجدت في عينيها
مدن لا تخون
وفي يدها باب لا يغلق
وفي سكونها
كل المعاني
التي تهرب من الفهم
لم يكن عزوفي هربا
بل كان يقينا
بأن العمر لو عبر معها
فلن يخذلني

 

[الإكليل*]

وعدت بنكهات مختلفة
وبقلم يطرق على مضيق القلوب
ليبعثر البشير قبل ان يشير لروحي
عدت بطقوس تمشي على الماء
وتكرر في الليل نفس المذاق
عدت بوهج غير مصنع
لروحها التي احرقت كل النساء
قالت
اطلق سراحي قليلا
كي اراهن عليك واعود
اطلقتها
فما تحرك فيها الا دمعها
حينما ضممتها
فهي لا تهوى الا مضيق الدفئ
إذا خالطها الحنان
وصارت عبقا وجنان

 

[الإكليل*]

وفي الحضن شعور
لا يشبه شيئا مما نعرف
كأنك تهوي من تعبك لتصعد
كأنك تنسى كل الجهات
وتبقى في مكان لا تعرف اسمه
كأنك تسترد نفسك بعد غياب طويل
وفي تلك اللحظة
لا فرق بين الدمع والضحك
ولا بين الصمت والكلام
ولا بينك وبين من يحتضنك
فكل شيء ينكمش
ليصبح دقة في قلب
وكل الحكايات تتوارى
خلف نبضة مطمئنة
وفي الحضن شعور
كأن الحياة تعتذر لك فجأة
كأنك لست وحيدا
كأنك كنت تنجو دون أن تدري
كأنك تصل بعد طول انكسار
دون أن تمشي
وفي الحضن شعور
يشبه السماء
حين تفتح زرقتها لقلبك
يشبه الماء
حين يُطفئ حريقك
دون صوت
يشبه الدعاء
الذي لم تنطقه لكنه استجيب
وفي الحضن
لا زمن ولا سؤال
ولا خوف ولا ارتباك
ولا حاجة لأن تبرر
لماذا تعبت

 

[الإكليل*]

حاولت اكيف نفسي
انه انا في فصل الشتاء
ومشغل مقطع طوله ٨ ساعات
رعد وبرق وتلج
تصدقوا اني نمت بدون مكيف
وقمت بردان
لا قوية ياخالد
الين المكيف ماشي تمام

 

[الإكليل*]

الله يعدي بكره ع خير
صرت اتحلم بكوابيس

 

[الإكليل*]

للاضطراب بين قلبين وجع
لا يشبه الرحيل ولا يشبه البقاء
هو مثل نافذة مفتوحة
يعبر منها الهواء
لكن لا يدخل منها أحد
مثل غيمة تظلل قلبين
لكنها لا تمطر
مثل وعد لم يكتمل
مثل يد امتدت ثم تراجعت
للاضطراب بين قلبين
صوت لا يسمع
وهمس لا يقال
ونبض يتردد بين لا ونعم
وخوف لا يعرف سببه
ومسافة لا تقاس بالوقت
بل بتردد الخطى
هو وجع الصمت
حين يكون الكلام عالقا
ووجع الحنين
حين يكون اللقاء مستحيلا
ووجع الحب
حين لا نعرف
ان كان بدأ ام انتهى


شكله راح ينتهي للنوم
تعبان بنام لأنه اليوم
حااااسم

 

[الإكليل*]

 

[الإكليل*]

 

[الإكليل*]

 

[الإكليل*]

أجمل هروب الأن
البحر
غوص وحياة تانية
الواحد من الحمام الشمسي
الغصب
صار برونزي بقالب برازيلي

 

[الإكليل*]

رجعتي دحين من البحر
ماني شايف
غوصت غوص عن سنتين
الكل طلع
الا انا
تعرفت ع سلحفاة تحت
لونها يجنن
حسيت من عيونها
انها يتيمة
وهي ارمل
زوجها متوفي من ٩٠ سنه
طبطبت ع قفصها الصدري
وقلتلها
خالد يسد كل الفراغات
المهم
وعدتها بزيارة كمان شهر
وطلعت كان المغرب يأذن
جلسنا تعشينا
وبعدها غافلتهم
دوبي داخل


تصبحوا ع خير

 

[الإكليل*]

اربع ساعات نوم عميق
وصلت فيها للمتجمد الشمالي
وكانت الأحلام
وردية محفوفة بلون التلج البلوري
عاد
تخيلوا
لو داري النوم بدري
في سلطنة احلام
كان من بعد العشا نوم
ياسلام ع حلم

 

[الإكليل*]

كل التعبير والتعابير المرعبة
بكلمة مسكينة ترجع تذوب
تعالي بس اوشوشك
انتي وعيونك
إلى كنها مليانه شامبو

 

[الإكليل*]

شكلي بحذف المدونه قريب
وبأسس مدونه كلها هبل في هبل
بطلق الكتابة
إلى جايبتلي المشاكل والبرم
الكتير

 

[الإكليل*]

طلبنا من مطعم مشهور مرة
للأسف
ثلاث ارباع الي طلبته
حراق
فكرت لحظة مع نفسي
تعصب ع شي تافه
هو ناقصك تعصيب
يا تاكل ونت ساكت
ياتقوم
تقلي بطاطس
مع كاتشب
والله ما اقووم

 

[الإكليل*]

راجع من سهرة من بدايتها
تعشينا
وفلسعت
والله والله تعبان
بنام
لأنه بكرة عندي
كم مشوار

كنت اتمناك معي

تصبحوا ع خير

 

[الإكليل*]

لم تنصفي الحب يافيروز
هل يستوي
بالشتاء والدفئ وزخات التلج
مع الصيف والرطوبة
الواحد كرهان نفسه
يا فيروز
عارف انه الحب اخذ بتلابيب قلبك
ولم يشعرك بالطقس
انا والله نفس الشعور
بس اتكلم
ع الناس
إلى ما وصلوا متنااا

 

[الإكليل*]

نحب البعيد
لأنه الشيء الوحيد
الذي لا يسرقه الواقع
لأنه يبقى كما وعد
لا يبهت
ولا يتغير
نحب البعيد لأننا
نعرف أن المسافة لا تقتل الحب
بل تفضحه
تختبره
تجرده من التمثيل
وتتركه عاريا إلا من الصدق
نحب البعيد
لأننا في حضوره
نشعر أن العالم رغم ضيقه يتسع
أن الضياع له ملامح
وأن الغياب لا يعني النسيان
بل يعني
أن القلب يعرف طريقه
وإن أضلته الخرائط
نحب البعيد
لأن فيه ما لم نجد له اسماً
ولا وصفاً
ولا تفسيراً
لأن قلوبنا حين تختاره
لا تراجعه
ولا تستأذنه
بل تحمله كيقين
لا يحتاج إلى إثبات
نحب البعيد
لأنه يعطينا شيئا
لا يمنحه القريب
يعطينا مساحة للصدق
للشوق
للألم الذي لا نريد له دواء
وللحب الذي لا نريد له نهاية
نحب البعيد
لأنه يشبهنا حين لا يشبهنا أحد
نحبه لأنه
ما زال الحلم الوحيد
الذي لم تفسده الحياة

 

[الإكليل*]

نحب البعيد
لأن القرب أحيانا
لا يمنح إلا الخراب
لأن الأرواح
حين تتلاقى
لا تحتاج لمقاعد الطائرات
ولا جدران البيوت
لأن اللقاء الحقيقي
لا يحدث بالأيدي
بل الوجدان
نحب البعيد
لأننا حين نغمض أعيننا
نجده أقرب للأحضان
يسكن الوجع بقبلة بين الشفاه
ويعطر المشاعر باللهفات
نحبه لأن صوته يأتي دون أن يصرخ
لأن وجوده
لا يزاحم التفاصيل
لكنه يسكنها كلها
نحبه لأنه يشبه الحياة
التي لم نعيشها
والأحلام التي لم نخنها
نحب البعيد
لأننا نراه كما هو
لا كما فرضته العادات
ولا كما شكلته المجاملات
لأننا نختاره دون ضغط
ولا ورقة ولا توقيع
بل نختاره كل يوم بقلب مكسور
وإصرار لا ينكسر
نحب البعيد
لأننا نحبه
رغم كل من يحاول أن يمنعنا
ولأننا نعرف
أنه لو كان الأمر بأيدينا
لما بقي بيننا هذا البعد
لحظة واحدة

 

[الإكليل*]

وكأن لصوتها
ندبة قديمة على جدار قلبي
حين تتسلل حروفه
ينهار داخلي
كما تنهار السقوف المهجورة
بعد المطر
وكأن لصوتها
ممر خفيّ بين الحنين والجنون
حين تقول اسمي
أفقد الاتجاه وأمشي نحوها
ولو كانت هاوية
وكأن لصوتها
النافذة التي لم تُغلق
منذ الهيام الأول
كلما عبر النسيم
عاد وجعي يتنفس