أستأذن سكونك

[الإكليل*]

يلعن ابو الفقر ياشيخ
محتاج ناس بهذه النفسية

 

[الإكليل*]

كلمني الظهر اليوم
واحد من الصين
زميل لي
عنده بزنسس

وعايش من سنوات
يقولي ياخالد
تعال الصين
والله رح تعيش حياة
حتى مزاجك يساوي لنفسه مساج
كل يوم نفسيتك لها فرمته
لاشعورية
قلتله
ياطلال
أنا إنسان
حساس اتأثر من الأنفاس
خليني جنب ابو سعود
يرعاني
ويسعدني بهبله
وبتصريحاته
اللي تهوس

ابعد عني
ماصدقت وكونت نفسي

 

[الإكليل*]

زمان لمن ابوي كان ع وجه الدنيا
ماخليت سفره الا ومعاه
ولمن كانت أمي عايشه الله يرحمها
سافرت ١٧ دولة
يا دللتني دلال
لليوم ادفع ثمنه
من ابو سعود
وبدأ العد التنازلي من خمس سنوات
يمكن فقط ثلاث سفرات
السفر مليت منه لأنه شتتني
كل ما جيت اكووون نفسي
اطفر
ابدا من الصفر
لذالك
عميد الضياع بالعائلة
الأن يثقووو فيني
لا
ويستشيروني

 

[الإكليل*]

جو الطايف جووونان
مشوار والله من تصميم ومونتاج
ابو سعود
انا عارف انه بنزل من الطايف
خاوي اليدين
بشتري عشر كراتين رمان
بشوف ايش النهاية معاهم
كل واحد يبغا كرتون
اهم شي الاخلاق
مشكلتهم
كلهم طيبين معايا
انا ما انعطااا وجه
بستغل طيبتهم

 

[الإكليل*]

كأنني أقف في حقل الذاكرة
أمد يدي نحو ما ظننته حياة
فإذا به وجع متشابك العروق
ينزف حين ألمسه
ويتنفس حين أحاول نسيانه
كل جذع نبت في قلبي
له اسم
وله موعد
وله خيانة تهمس تحت اللحاء
كم سقيت ظلك بماء صبري
وكم خفت أن أموت إن اقتلعتك
حتى أدركت
أن بقاءك في التربة موت مؤجل
قصصت الجذور بيدي المرتجفتين
انهمرت الأرض بالبكاء
وسكتت الرياح احتراماً للفقد
وحين انتهى النزف
تساقط حولي الغبار كاعتراف متأخر
أن النقاء يبدأ من الخراب
وأن القلب لا ينبت من جديد
إلا بعد أن يحرق ما كان فيه

 

[الإكليل*]

 

[الإكليل*]

مع القهوة الصباحية
بطعم الإشتياق المتجدد
والمتجذر في اعماقي
اقول لك
انا بنام لانه طفيت

 

[الإكليل*]

كيفكون شو اخباركون
شو غداكون وعشاكون
كيف اهوتكون
ريحة ولا مزبوطة
دوخت أهلنا لها كم. يوم
كيفكون وكيفكون
ال شو معها باللصف
بنات سوريات ولبنانيات
وتجي
تعمل بروفة علينا
كيفك سحر
ممكن تطلعي ع الماركت
بسيارتي
وتعملينا
برمة شوبنق
وتجيبي كم كيلو
بردئان ع كم خيارة وفؤوس
ع كم حبة بنادورا
وكيلو عين الجمل ياحرام

بعدها انخرست البنت
ورجعت لطبيعتها
كنه جنى كان لابسها

 

[الإكليل*]

كلما ظننت أني بلغت عمقها
انفتح لي فيها قاع جديد
كأنها بحر لا يعرف الشاطئ
وكأنني غواص أعمى
لا يملك سوى أنفاسه الأخيرة
هي لا تحبك لتمنحك الطمأنينة
بل لتعيد توازنك على صورتها
تأخذك من ماضيك
كما تسحب ورقة من كتاب
وتتركك معلقًا بين المعنى والعدم
بين ما كنت
وما صرت
حين لمستك بنورها
في مجسات عشقها
أسمع صوت الجسد
وهو يتنفس باسمها
أرى الكلمات تتساقط من فمي
قبل أن أنطقها
كأن اللغة خضعت لقانونها
فلم تعد لي سيادة على الحروف
هل رأيت قلبا يعاتب نبضه
لأنه خفق حينما رفرف هيامها
وهل رأيت رجلاً يختبئ من نفسه
لأنه اكتشف
أن الحنين أقوى من الكبرياء
هي لا تأتي لتزورك
بل لتستوطنك
تسكن مساحات الصمت فيك
وتزرع في كل زاوية من روحك
سؤالًا جديدًا عنها
ثم تتركك تتآكل ببطء جميل
كشمعة
تعرف أن احتراقها طقس مقدس

 

[الإكليل*]

عالم اتوارى فيه عن ضجيج البشر
واسرد لنفسي ما لا يطيقه لسان
عالم تتجاور فيه ظلالي
مع رهبة الاصوات
ويتسع صدري فيه لما ضاق عنه عمري
وفيه اتعقب خيوط الريح
وانا ابحث عن معنى يليق بي
وعن سر يبرر كل هذا الاتقاد في داخلي
في السكون
يتجرد قلبي من اقنعته
وتنكشف اشيائي
التي اخفيتها زمنا طويلا
تلك الشقوق التي عبرتها وحفرتني
وتلك الاماني التي كسرتني ثم اجبرتني
على النهوض
وفي السكون
يتخلق داخلي طيف يشبهني
طيف يراقب خطواتي
حين اسير على ارض اشبه بحد السكين
احاول ان اوازن روحي
كي لا تسقط
وكي لا انحني لظل اخر سواي
وفي هذا العالم الخالي من الضجيج
تتوه بي الذاكرة في دهاليز لا تنتهي
اركض خلف فكرة هاربة
ثم اتوقف امام باب مغلق يشبه الماضي
افتحه بيدي المرتجفتين
فلا اجد داخله سوى انعكاس
لوجه تعب من الصمود
ومع ذلك امضي
لان السكون صار دليلي
وصار بيتي الذي لا يهجر
وصار المعزوفة