قصة المثل (كلن يرى الناس بعين طبعه)
- هذا المثل (كل من يرى الناس بعين طبعه) الذي نتحدث عنه في المقال يقال عندما يكون هناك أشخاص يرون الناس كما يرون أنفسهم.
- ولكن هؤلاء الناس لا ينتقدون أنفسهم ولا يمكنهم أن يرون أن تصرفاتهم خاطئة، بل هم من
- يحاولون الحاق هذا الخطأ بغيرهم.
- وفي المقال سوف نتعرف علي
- من أين جاء هذا المثل، حيث أن
- كل المثل يكون له قصة، ولكن
- قد تكون قصة حقيقية وقد تكون من واقع الخيال والروايات فقط.
- اختلفت الآراء حول أصل المثل ومن أين جاء، ولكن هناك قصة هي الأشهر، وهي أنه في القدم كان هناك مدينة غريبة جدًا.
- كانت هذه المدينة يعيش فيها الناس وهم لا يستطيعون رؤية بعضهم، وفي الاغلب كانوا مثل العميان.
- حيث كان الناس في هذه المدينة يتواصلون مع بعضهم البعض من خلال حاسة السمع، كما أنهم كانوا يتحركون عن طريق سماع الصوت.
- وهذه الحياة تشبه حياة الوطاويط ، وفي نفس الوقت كانت هناك منطقة صغيرة في المدينة مهجورة، ولا يوجد بها أي إنسان لأنها كانت بدون صوت.
- كان الناس يخافون من الذهاب لأي منطقة لا يوجد بها صوت، لان الصوت والسمع كانت وسيلة التواصل الأشهر بينهم وبين بعضهم البعض.
- وجاء يوم من الأيام حدث شيء غريب، حيث قرر مجموعة من الشباب ان يدخلون المنطقة المهجورة ليكتشفوا سر عدم وجود صدى صوت فيها.
- قام مجموعة من الشباب بالاتفاق على الذهاب والتحدث في المنطقة المهجورة، واتفقوا على أن يتحدثون طوال الرحلة مع بعضهم.
- حيث أن الصوت والحديث هي الوسيلة التي يمكن أن يعرفون بها أنهم مازالوا معًا، وبالفعل حدث المتفق عليه.
- وظل الشباب مع بعضهم من بداية الطريق إلى المنطقة الغامضة.
- وحينما وصل هؤلاء الشباب إلى تلك المنطقة، اكتشفوا شيء عجيب، وهو أنهم يرون بعضهم البعض.
- حقا! يرى كل واحد منهم الآخر، واستمر الشباب في دخول المنطقة بكل فضول وذهول.
- وفي حين غفلة منهم ظهر شخص كبير عجوز لهم، وقال أهلًا بكم في عين طبعه.
- وهنا ظهر المثل الشهير بين الناس “كلٌّ يرى الناس بعين طبعه”، حيث أن المدينة يطلق عليها في عين طبعه، والناس هناك يرون بعضهم البعض.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : قصة المثل (كلن يرى الناس بعين طبعه)
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء