¦¦ يراقص مخيلتي ومن حولي يراه شجن ¦¦ تراتيل

[تراتيل حرف]

هاي باوعتها
قبل دگائگ
بيها المعنى صافي
والحرف وارگ
مثل نسمة تمرّ على خدّ الحنين
ومثل نايٍ يعاتب سكون النواطگ

بيها الروح تمشي بلا تعب
وتحضن الحرف مثل طفلٍ عاشگ
وإذا سكتت، تظلّ تسولف بصمتها
عن وجعٍ ما ينگال، وعن فرحٍ سارگ

كأنّها من دجلة شربت،
ومن الفرات اغتسلت
وصارت گصيدة تمشي
، ما تنحني ولا تعانگ
`

يا لصوت الحرف
حين يمرّ على روحي بهذا الصفاء،
كأنك التقطتَ أنفاسي وهي تتهادى على أطراف القصيد،
فكتبتها نغماً يليق بعاشقةٍ لا تُحسن سوى الإصغاء.

ما أجمل أن ترى في كلماتي حياة تمشي بلا تعب،
وفي صمتي حديثاً طويلاً عن وجعٍ لا يوصف،
وفرحٍ يختبئ بين السطور كطفلٍ خجول.

أدهشني تشبيهك،
وكأن روحي اغتسلت من الفرات
وشربت من دجلة لأكون قصيدة تمشي منتصبة،
لا تنحني إلا للهفة ولا تعانق إلا الصدق.

أخي الغالي @الشامخ
شكراً لأنك منحت حروفي هذا البهاء،
وأعدت لها صداها الذي يليق بها .

لقلبك .



//

 

[تراتيل حرف]

..




مؤْلمة حقًا دقات القلب
عندما تدق شوقًا إلىٓ أحدهم ..

//

 

[تراتيل حرف]

يود المرء لو يعانق نفسه من شدة ما به ..




//

 

[تراتيل حرف]

قال ﷺ :
‏ { من أصبح منكم آمناً فيِ سرِبه،
مُعافى في جسده،
عنده قوتُ يومِه، فكأنما حِيزتْ له الدُّنيا }..

‏اللهم إنّا نعوذ بك من زوال نعمتك،
وتحوّل عافيتك،
وفُجاءة نقمتك ، وجميع سخطك..!!




//

 

[تراتيل حرف]

﴿ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ﴾
"اَللَّهُمَّ اجْعَلْ صَبَاحَنَا بَدْرًا مُنِيرًا،
وَخَيْرًا دَائِمًا، وَرِزْقًا لَا يَفْنَى."



//

 

[تراتيل حرف]

لكل من يمر بين طياتي ..
قُبلات سلام و فيض مودة لـ أرواحكم أحبتي





//

 

[تراتيل حرف]

في الليل، كل الطرق تعود إلى الذاكرة
وكل القلوب تقف على عتبة سؤال:
هل يحنّ الغائب كما نحنّ؟
وهل يبكي كما نبكي؟
أم أنّ الحنين وحده كُتب علينا،
نحنُ الذين لم نجد في الصمت
سوى رفيقٍ يسمعُ الشعر قبل أن نبوح به ؟

//

 

[تراتيل حرف]

من أعمق التساؤلات الوجودية..
كان الشاعر محمود درويش هنا يقف على حافة
سؤال موجع، يتأمل فيه رحلته،
أو ربما رحلة من أحبّ،
أو الحلم الذي تعثر كثيراً في الوصول.
يسأل سؤالاً وجودياً عميقاً:
هل كان الخيال يعلم الطريق أصلاً؟
هل كان وهماً أم هدى؟

الخيال ..الذي لطالما رافقنا كأصدقاء في العزلة، كملجأ من قسوة الواقع ..
هل كان يعرف الطريق الذي نسلكه؟
أم أنه زاد الرحلة بعداً،
وأوهمنا بأننا قريبون من الوصول؟

ثم تأتي الجملة القاطعة، الحاسمة، المؤلمة:
"طريقك هذا طويل."

كأنها تنهيدة من قلب الشاعر،
أو من قلب كل من سار في طريق ما
نحو وطن، نحو حب، نحو ذات، نحو الكثير..
وأكتشف أن الطريق أطول مما توقع
أصعب مما ظن
وأن الخيال الجميل لم يكن خريطة
بل مجرد أنين حنين
أو ربما ملجأً لحنين.

//

 

[تراتيل حرف]

وإن كان اللقاء بك مستحيلاً... فالخيال بك مباح،
أحادثك في صمتي،
أشكو لك منك إليك،
وأحن إليك كما لو أنك تنتظرني خلف الأفق،
كأن المسافات وهم،
وكأن الحنين طريق لا ينتهي إليك،
أراك في وجوه الغرباء، وفي الطرقات الموحشة،
أراك في ليلي حين يطول ولا يرحم وجعي،
أحاول نسيانك، لكن الذكريات تتسلل كخيوط المطر،
فتغرق قلبي كل مرة،
وتعيدني إليك.
أصبح لقاؤك حلمًا بعيدًا،
وحنيني لك ألمًا لا ينطفئ،
كأنك الغياب الذي علّمني البكاء،
والحضور الذي لن يأتي أبدًا...




//

 

[تراتيل حرف]

لم يؤلمني أنك غبت،
فقد كنت على يقين بأنك سترحل يومًا،
كما ترحل كل الأشياء الجميلة من حياتي...
لكن ما أوجعني حقًا أن غيابك كان سهلاً
إلى هذا الحد،
لم يحتاج منك جهدًا ولا حتى تفكيرًا،
كل ما فعلته أنك قررت الغياب... وغبت.
يوجعني أنني توقعت رحيلك منذ زمن،
قرأته في أفعالك وفي كلماتك
وفي أعذارك ،
حتى أفلتُّ يدي منك بهدوء،
وتركتك تغيب عن قلبي غيابًا طويلاً.
كل ما تبقى لي اليوم هو صدى وجعي،
يتكاثر في داخلي كلما مرّ طيفك على ذاكرتي،
يعلو أنينًا مكتومًا يذكرني بأنك كنت هنا يومًا،
ثم اخترت ألّا تكون...
وما يقتلني حقًا،
أنني ما زلت أفتقدك رغم أنني لم أعد أريد عودتك..




//

 

[تراتيل حرف]

"تصبحون على خير،
وأحلامكم تحمل في طياتها السلام والدفء،
ليلة هادئة تُخفف من ثقل الأيام،
ونوم هادئ يبتعد بكم عن صخب القلب وهمومه،
ليشرق صباحكم بهدوء خافت،
كهمس الريح بين الأشجار،
وتبقى الأرواح تبحث عن دفء يواسينا في غياب من نحب،
ليكن يومكم بداية لطمأنينة
صغيرة تلمس القلوب المتعبة



//

 

[تراتيل حرف]

حين يحلّ الحب في قلب المرأة، يصبح هادئًا ورقيقًا…
كشمس تتسلل بين غيوم المساء، لا تحرق، لكنها تمنح الدفء.

لم تعد تبحث عن إثبات أو تصر على شيء،
لا تتشبث، لا تطارد…
هي تحب بصمت، بلا خوف، بلا نقصان،
بلا ضجيج، كما يجب أن يكون الحب.

وهذا الهدوء يمنحها إشراقة خاصة…
كزهرة تفتحت بعد صبر طويل،
تنثر حولها الطمأنينة،
وتترك في قلب كل من يقابلها شيئًا من دفئها وحبها.




//

 

[تراتيل حرف]

هناك زمن كانت فيه الرسائل الورقية معابر للروح
والحبر نافذة تطلّ على القلب
والكلمات كأنها خُطّت بدمع العاشقين

كان الهاتف القديم يرنّ وكأنه يستدعي العمر كلّه إلى لحظة
وكان الليل يكتمل بضوء شمعة
وفنجان قهوةٍ يدفئ الفكر
وأشتياقٍ يكتب فلسفة الحب على جدران الصمت.

..

 

[تراتيل حرف]

غرباءُ نحن،
لكنّ القدر جمعنا في زاوية صغيرة من هذا العالم الافتراضي.
أرواح نقية، مهذبة،
تبحث عن ملاذ لحروفها،
لكلٍّ منّا حكاية طويلة لا يعرفها إلا قلبه،
وهمّ خفيّ نضعه بين السطور على استحياء.
نلتقي هنا كلّ يوم،
نتبادل الحروف كمن يتبادل الهدايا،
نفرح لفرح بعضنا وكأننا عائلة صغيرة،
نحزن معًا،
ونواسي بعضنا بأجمل ما نملك:
الكلمة الصادقة.
لم تجمعنا الطرقات،
ولم نرَ الوجوه،
لكن الحروف كانت كافية
لتخبرنا أن وراء الشاشات قلوبًا طيبة تشبهنا كثيرًا.
في كل تفاعل،
وفي كل ردّ،
هناك دفء غير مرئي،
يلمّ شعث الروح ويخفف وطأة الأيام.
فطوبى لكل عينٍ تمرّ من هنا وتترك أثرًا جميلاً،

وطوبى لكل قلبٍ جعل من هذا المكان واحة صادقة.
أسعد الله أوقاتكم،
وكتب لكم من الفرح ما يغلب الوجع،
وجعل هذه اللقاءات على البعد
سببًا في نشر السلام والطمأنينة
في قلوبنا جميعًا.





//

 

[تراتيل حرف]

هذا الصباح وقفتُ أمام المرآة،
لا لأصفف شعري،
بل لأفتّش عن بقايا وجهك في وجهي.
كل شيء في انعكاسي كان يهمس باسمك؛
ظلّ التعب تحت عيني،
ارتجافة شفتي،
وحتى الخط الرفيع الذي لم يكن هناك قبل رحيلك.

قلتُ لمرآتي بصوتٍ خافت:
"هل ترين؟ هذا الوجه أحبه أحدهم يومًا،
ضحك وهو ينظر إليه،
مسح دموعه، وأقسم ألا يتركه وحيدًا...
ثم تركه."

المرآة لم تجبني،
لكني شعرتُ بها تبكيني بصمت.
لم تُظهر دموعي،
بل أظهرت فراغي منك،
وامتلائي بك في الوقت ذاته.

كنتَ الوجه الآخر الذي يجعلني أصدّق صورتي،
كنتَ الأمان
الذي أراه في عينيّ قبل أن أنام.
والآن،
كلما نظرتُ إلى المرآة،
أراك واقفًا خلفي، بلا ظلّ، بلا صوت،
كأنك تحرس الغياب بنفسك.


..

 

[عاشقة الكتابة]

هنا رأيت انثى تغرق كلماتها حبا و كأنها شئ ثمين لها هنا انثى تكتب بكل مشاعرها الصادقه كم هو جميل ما يكتبه قلمك أحببت هذا المكان و أحببت صاحبته سأكون دوما هنا اقرأ بحب كل ما تكتبين و اترقب بشوق لكل جديدك

كون دوما بخير يا جميلة تحياتي لك ..

 

[تراتيل حرف]

هنا رأيت انثى تغرق كلماتها حبا و كأنها شئ ثمين لها هنا انثى تكتب بكل مشاعرها الصادقه كم هو جميل ما يكتبه قلمك أحببت هذا المكان و أحببت صاحبته سأكون دوما هنا اقرأ بحب كل ما تكتبين و اترقب بشوق لكل جديدك

كون دوما بخير يا جميلة تحياتي لك ..

عزيزتي @عاشقة الكتابة
كلماتك وصلتني وكأنها نسمة عطر صافية،
تلامس قلبي برقة لا توصف.
قرأت ما كتبتِ،
فابتسم قلبي وشعرت بدفء حبك
وصدق مشاعرك تجاه ما أكتب.
كم هو جميل أن نجد من يقدر الحروف
قبل المعاني،
ويشعر بها كما تشعر الروح نفسها.
وجودك هنا ليس مجرد تعليق،
بل هو حضور ناعم يثري قلبي
ويجعلني أكتب أكثر،
وأبذل من روحي أكثر،
لأحافظ على هذا المكان الجميل
الذي جمعنا بحروفه.
سأظل ممتنة لروحك،
وسعيدة بدفء كلماتك،
وأعدك أن أبقى أكتب بكل صدق،
وأن تكون حروفنا دومًا مساحة أمان وجمال

..

 

[تراتيل حرف]

وَ حين يُسأل القلب: ما أجمل الذكريات ؟
لن يذكر أسماءً ولا تواريخ
بل سيشير إلى تلك الساعة
التي صارت مقياس الحنين
وعنوان الحكاية . .

فما العمر،
إن لم يكن ساعةً تُضيء طريقنا
كلّما أوصد الليل أبوابه ؟
وما الحُبّ،
إن لم يكن فراشةً تُعلّمنا أنّ أجنحة القلب
أقوى من كلّ الأقدار ؟




//

 

[تراتيل حرف]

في هذا الليل الذي يبدو كأنه يشبهك أكثر من سواه...
أردت فقط أن أمرّ بخفة طيفٍ يعرف طريقه، دون أن يوقظ الذاكرة كثيرًا.....

ربما شعرتَ بنسمة مختلفة هذا المساء...
أو لاحظتَ أن ضوء القمر أكثر رقة...
وربما لم يحدث شيءٌ على الإطلاق، سوى أن الساعة مرّت
وبقي شيءٌ صغير في الجوّ...
يشبه أمنية.
أنا لستُ هنا، ولا ينبغي أن أكون...
لكنني أترك لك في الغياب وردة غير مرئية...
خبّأتها بين سطور الوقت....
كأنني أقول لك دون صوت: "هناك من تذكر اليوم، وصمت."

ابقَ بخير،
كما أنت،





//

 

[تراتيل حرف]

مساؤؤؤؤكم معطر برائحة السنديان ..





//