انا الثريا ..!! (( خاص بالمسابقة ))
أنا الثريا ...
تلك النجمة التي ترنو الى القمر بطرف عينها ..
ولأني نجمة يغار القمر من جمالها ..
خشيت على نصفي الاخر من الضهور ..
بل أنا تلك التي تحسدها النساء كلما رأينها ...
فاحيانآ اجد نفسي كاﻭﺭﺍﻕ ﻣﻬﻤﺸﺔ ...
ﻭﻃﻴﻒ ﻇلي الأخر ﻓﻲ ﺷﻄﺮ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ..
ﺗﻘﺎﺳﻴﻢ ﻭﺟﺪ ﺗﺎﻫﺖ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺗﺎﺭ ..
ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ..
ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻇﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﻮﻥ ..
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ..
كنتُ كسيدة الليل ..
والقابضة على مفاتيح الفجر ...
فكل مدائن العشق فتحت لي أبوابها ..!!
وﺑﻴﻦ ﺍﺯﻗﺔ ﺍﻟﺼﺒﺮ ..
وﺻﻠﻴﻞ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﺗﻨﺎﻫﻴﺪ عن بحث الذات ..
اصوغ اقداحآ من ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺠﻦ ..
ﺃﻗﻠﺐ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻰ ..
فأجد انني اشبه الثريا ...
تلك التي أضاءت حلكة الليل بمعصم سوارها ..
ومن حلقة قرطها ..
أنارت سهول الأرض والجبال ...
أنا تلك التي ما تبرجت يوما لفرط الحسن ..
تلك التي يسرق الورد حمرته من خدها ..
أنا كالثريا ..
تلك التي تتبختر في علياء السماء ..
تغيض النجوم بسحر عطرها ..
وزهو حرير نسيمها ..!!
وفي لحظة هذياني ..
ﺑﻌﺜﺮ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﻮﺡ ﺍﻟﺘﺎﻣﻞ ..
وﺭﺳﻢ الحنين ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ..
ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﻌﻤﺮ ..
ﻏﻴﻤﺔ ﺗﻤﻄﺮﻧﻲ ﺑﻮﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺣﻨﻴﻦ ...
ﻭﻛﺆﻭﺱ ﻣﺘﺮﻋﺔ ﺑﺎﻟﻀﺠﺮ ..
وبين أروقة الرعب وقرقعة صمت ..
نفيت خلف دياجير ثرثرة الحروف ..
وافترشتُّ ذاكرة شغف مملح ..
بصحوة تهفو لهلوسات مشتاقة ..
محفورة في روضة فكر ..
ارتدى ثوب الخريف خجلًا ..!!
على تخوم كوكب يكتض بأجيج انتظار ..
يصافح معاصم الشوق الغائر ..
عند زوايا الانحسار والحيرة ..!!
وبحثاً عن صخب تلاشى ..
فأنا لست سوى ..
ﻋﺒﻴﺮ ﻳﺎﺳﻤﻴﻨﺔ ﻣﺨﺘﺒﺌﺔ ..
ﺧﻠﻒ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺼﻤﺖ ..
وخلف جدران الاشتياق ..
ﻻﻫﺜﺔ ﺧﻠﻒ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺻﻮﺭ ..
الوانها رمادية من سدرة الشوق ..
وزمرد الحنين ..
كلوحة حكاية عشق ازلية ...
مبتورة من حلم البداية ولقاء النهاية ..!!
...................
شاطئ الوفاء
الاربعاء
2022/8/31 م
اسم الموضوع : انا الثريا ..!! (( خاص بالمسابقة ))
|
المصدر : أرشيف الخواطر القديمة