انا بعدك…
أنا بعدك…
تعلمت أمشي على قد التعب،
ما أركض ورا أحد،
ولا أترجّى بقاء…
صرت أقدّر اللي يجي، وأودّع اللي يروح… بس من جوّا؟
ترى فيني شي ما ينعاف،
شي يشتاق لك بدون ما يعترف.


أنا بعدك…
صرت أسمع الأغاني بدون ما أغرق،
بس إذا جا مقطعك،
أسكت…
وأضحك ضحكة حزينة،
كأني أقول لنفسي: “شفته؟ كان هنا، والحين ذكرى.”
بس لا تخاف،
ما بكيت بصوت…
بس الورق هو اللي بكى عني.


أنا بعدك…
ما صرت ضعيف،
بس صرت أفهم الألم من غير شرح.
إذا شفت أحد يتوجّع وهو ساكت، أعرف شعوره،
ألمس ألمه، وأهز له راسي كأنّي أقول:
“أعرف… مرّيت من هناك.”


أنا بعدك…
ما رجعت مثل ما كنت،
بس كبرت، ونضجت، وتصالحت مع النقص.
وصار عندي يقين:
بعض الخسارات تنقذنا من أنفسنا،
وبعض النهايات؟
كانت رحمة، ولو وجعت


أنا بعدك…
ما عاد أنتظر شي،
ولا أفرح كثير، ولا أزعل بسرعه،
صرت أعيش اللحظة بحذر،
كأنّي أخاف الفرح يطول،
وأخاف الحزن يخلّد نفسه أكثر مما يحتمل قلبي.


أنا بعدك…
صرت أعرف الفرق بين “اللي يحبك”
واللي “يحب نفسه فيك”.
صرت أقرأ التفاصيل اللي كنت أطنشها،
اللي كانت تنبّهني، بس أنا كنت أناظرك بس،
وما كنت أشوف غيرك.


أنا بعدك…
صرت أفهم:
مو كل غياب يُنسى،
ولا كل حب يُعاد،
ولا كل أحد نقدر نرجّعه حتى لو ركضنا له بكل الشوق.


أنا بعدك…
خذيت الحزن جلسة صدق،
وصرت أشرب الصمت فنجال فنجال،
لين تعوّدت عليه، وصار بيني وبينه عشرة.
بس لا تفهمني غلط،
مو انكسرت… أنا بس “وعيت”.


أنا بعدك…
ما عاد أشكي، ولا أكتب لك على الهامش،
أنا صرت عنوان جديد،
واللي فقدته علّمني إني ما أفقد نفسي مره ثانية.


أنا بعدك…
قوّيت، بس مو بالطريقة اللي يتخيّلها الناس.
أنا صرت أقوى، لأني صرت أسمّي الأشياء بأسمائها،
ما أقول “ظروف”… أقول “خذلان”.
ما أقول “نصيب”… أقول “تعبت وأنا أحب لحالي.”


أنا بعدك…
عرفت إن ما كل حبّ لازم يكمل،
بس كل حبّ يعلمك شي.
وأنا تعلّمت منك كيف أكون لنفسي،
إذا ما أحد كان لي


تعلمت أمشي على قد التعب،
ما أركض ورا أحد،
ولا أترجّى بقاء…
صرت أقدّر اللي يجي، وأودّع اللي يروح… بس من جوّا؟
ترى فيني شي ما ينعاف،
شي يشتاق لك بدون ما يعترف.


أنا بعدك…
صرت أسمع الأغاني بدون ما أغرق،
بس إذا جا مقطعك،
أسكت…
وأضحك ضحكة حزينة،
كأني أقول لنفسي: “شفته؟ كان هنا، والحين ذكرى.”
بس لا تخاف،
ما بكيت بصوت…
بس الورق هو اللي بكى عني.


أنا بعدك…
ما صرت ضعيف،
بس صرت أفهم الألم من غير شرح.
إذا شفت أحد يتوجّع وهو ساكت، أعرف شعوره،
ألمس ألمه، وأهز له راسي كأنّي أقول:
“أعرف… مرّيت من هناك.”


أنا بعدك…
ما رجعت مثل ما كنت،
بس كبرت، ونضجت، وتصالحت مع النقص.
وصار عندي يقين:
بعض الخسارات تنقذنا من أنفسنا،
وبعض النهايات؟
كانت رحمة، ولو وجعت


أنا بعدك…
ما عاد أنتظر شي،
ولا أفرح كثير، ولا أزعل بسرعه،
صرت أعيش اللحظة بحذر،
كأنّي أخاف الفرح يطول،
وأخاف الحزن يخلّد نفسه أكثر مما يحتمل قلبي.


أنا بعدك…
صرت أعرف الفرق بين “اللي يحبك”
واللي “يحب نفسه فيك”.
صرت أقرأ التفاصيل اللي كنت أطنشها،
اللي كانت تنبّهني، بس أنا كنت أناظرك بس،
وما كنت أشوف غيرك.


أنا بعدك…
صرت أفهم:
مو كل غياب يُنسى،
ولا كل حب يُعاد،
ولا كل أحد نقدر نرجّعه حتى لو ركضنا له بكل الشوق.


أنا بعدك…
خذيت الحزن جلسة صدق،
وصرت أشرب الصمت فنجال فنجال،
لين تعوّدت عليه، وصار بيني وبينه عشرة.
بس لا تفهمني غلط،
مو انكسرت… أنا بس “وعيت”.


أنا بعدك…
ما عاد أشكي، ولا أكتب لك على الهامش،
أنا صرت عنوان جديد،
واللي فقدته علّمني إني ما أفقد نفسي مره ثانية.


أنا بعدك…
قوّيت، بس مو بالطريقة اللي يتخيّلها الناس.
أنا صرت أقوى، لأني صرت أسمّي الأشياء بأسمائها،
ما أقول “ظروف”… أقول “خذلان”.
ما أقول “نصيب”… أقول “تعبت وأنا أحب لحالي.”


أنا بعدك…
عرفت إن ما كل حبّ لازم يكمل،
بس كل حبّ يعلمك شي.
وأنا تعلّمت منك كيف أكون لنفسي،
إذا ما أحد كان لي


اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : انا بعدك…
|
المصدر : منتدي الاصدقاء كافية
شكراً من كل قلبي على صدقك الجميل، وعلى هذا التقدير اللي ينثر الأمل والراحة في روحي