ما زلنا داخل تلك الدائرة المغلقة
نلعب لعبة لبس الطواقي وتبادل الادوار
عدد اللعيبة محدود ويحملون اسماء كثيره ووجوه منسقة
وجوه كلها جميله تحمل مواصفات قياسيه ثم تختفي
وابقى ذالك الانسان الغارق في حلمة لا اريد ان اصحو
وتبقى انت لم تأتي بعد وكأن هناك جمر بداخلي
لا يطفئه الا قدومك من رحلتك البعيده
فأنا اتخيلك وانت تتنقل بين المواني تحمل حقيبتك وتنظر امامك في الافق
تنتظر متى تصل
وانا بيدي اكليل من الورد احتظنه وعيني ترمق الموج البعيد
انتظر متى اصرخ من الفرحه واحتظنك لاخبرك بكل شيء
وما زلت احلم واحلم
وما زلتم تحلمووون