يا صاحبة الظل الظليل
عذرا فالحروف كثيرة
ولكنها وابل من لهب
تمطرني بسخاء
في ليل داجٍ حافل بما لا أطيق
فهذا حرف ناح واستتر
لئلا يدرك القمر من لدني سوء
أقولُ ودمعُ العينِ قدَّ مقلتي
وإنِّي على ريبِ المنونِ صبورُ
ألاقي تباريحَ الهوى كلُّ ليلةٍ
لها بين ضلعي والجلودِ سعيرُ
فما حبُّ سلمى من فؤادي بزائلٍ
وهادياتُ دمعٍ ما لهنَّ نذيرُ
بحر الطويل