تبدل الحال

[رااشد]

اذا
رأيت من يخوضون في وحل التنازلات ...
بدلوا في حجابهم ... وعم اللهو والطرب مجالسهم وتبدلت أعيادهم ... وتعلقوا بالدنيا
ولازلت في ثباتك
...هي رسالة من الله أنه
"اصطفاء لك"

فبعدك عن الذنوب ...وعن خطوات المعصية دلالة على فضل الله عليك

قال اللهﷻ:
"وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا"


سُئِلَ عُمر بن الخطاب - رضي الله عنه -
عن قومٍ يَشتهُون المعصيةَ ولا يعملون بها !!

قال إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها "أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجرعظيم."

لاتغرك الحسابات وماتحمل من ضجيج ...
هو متاع قليل

#صبر_وفضل
تمسكك الآن أكثر أجرا مما مضى...
فالثبات حال الرخاء،
ليس كالثبات حال الفتن .
فالأول سهل...
والثاني كالقابض على جمر .

اختارك الله واصطفاك
لتنال أجر خمسين صحابي ..
فاستبشر بفضل الله لك .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: عبادة في الهرج كهجرة إليّ. رواه مسلم

حافظ على فضل الله عليك ..
لاتعيب أحد بمعصية...ولاتتعجب من ضال.
فمابينك وبينهم إلّا فضل الله .
و"رحمته"
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبَاً سَلِيمَاً، وَلِسَانَاً صَادِقَاً، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوب)
واسأله الثبات حتى الممات
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ "رَحْمَةً" ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}

هو دعاء الراسخين .

م ن

 

[ملاك الحب]

يعطيك العافيه على هذا الطرح الرائع والمميز وجعله الله في ميزان حسناتك

 

[رااشد]

يعطيك العافيه على هذا الطرح الرائع والمميز وجعله الله في ميزان حسناتك

الله يعافيك
ملاك الروح كل الشكر
على المرور الانيق