-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 66,434
-
- مستوى التفاعل
- 12,907
- مجموع اﻻوسمة
- 12
حواء ورصاصاتها
هذه الرصاصات عبارة عن كلمات بالغة القسوة تطلقها حواءعلى آدم
الرصاصة الاولى
صدقني..
لا أعلم متى فارقت الحياة
لكنني ليلة البارحة قررت ان أعيش
فاكتشفت انى إمراءة ميتة..!!!
الرصاصة الثانية
انتهت صلاحيتك في الحياة منذ زمن
ومع هذا مازلت أتناولك
ولهذا فأنا ..أمراءة متسممة بك...!!!
الرصاصة الثالثة
كنت أظنك سحابة صيف
ستمر فوق مدينة أحلامي مرور الكرام
لكن السحابة ليلة البارحة أمطرت
فأغرقت كل أحلامي....
الرصاصة الرابعة
قال لي جدى يوما
ان الطيور المهاجرة تعود الى أعشاشها دائما
فانتظرت عودتك في عش أحلامنا طويلا............ولم تعد
ليت جدى عاش ليرى زمانا
تهاجر فيه الطيور..............ولاتعود........!!!!
الرصاصة الخامسة
نعم ..
مازلت أبالغ في تضخيمك
وتفخيمك
وترميمك
وتجميلك
وتلوينك في اعينهم
من أجلى...وليس من أجلك
كي لايقال عني
انى أحببت رجلا عاديا.......!!!!
الرصاصة السادسة
ربما كنت إمراءة ساذجة
ففي اليوم الأول للفراق
ظننتك تمارس معي لعبة الاخفاء
فكنت أبحث عنك بمتعة الاغبياء................... في اللعب.
وحين طال غيابك..أدركت انه الفراق
فأصبحت أبحث عنك برعب العقلاء................ في الحب..
الرصاصة السابعة
أضف هذه المعلومة الى اجندة غرورك..
مازلت تؤلمني
ومازلت أحملك في داخلي كالجنين الميت
وأنتظر إجهاضك بفارغ الصبر..!!!
وأضف اليها ايضا..
مازلت إمراءة خيالية
أحلم بمدينة يكون سكانها نسخة مجسدة منك
فأنغمس في زحامهم وانا أصفق بيدي
واردد بفرحة طفولية:
يا الله ما أروع هذا العالم
لدي به منك الكثير....الكثير........!!!!
الرصاصة الثامنة
يرعبني جدا..
ان أكتشف انى كنت أرسم أحلامي لرجل أعمى
وكنت أصف مشاعري لرجل أصم
وأكتب معاناتي لرجل أمي...!!!
الرصاصة التاسعة
كبرت كثيرا ياسيدي
يخيل الي انى أصبحت إمراءة معمرة
فكل ليلة من ليالي الانتظار
أضافت الى عمرى ألف سنة
فمتى سيحتفل العالم بيوم ميلادي...؟؟؟
الرصاصة العاشرة
كان يخيل الي قبل ان أحبك
ان الوجود أوسع من أي شئ
لكنني اكتشفت انه أضيق مما تصورت
فهو لم يتسع لفرحتي حين كنت معك
ولم يتسع لحزني.........حين غادرتك!!!
الرصاصة 11
علمني رحيلك من عالمي الحزن
وعلمني الحزن عليك
الرحيل من عالمي..!!!!
الرصاصة 12
أحبك جدا...
ولست إمراءة خائنة
لكن وجه الشبه بينكما كبير ..يجعلني أحيانا
اهرب منك....إليه!!!!
الرصاصة 13
غباء
أطلت الوقوف امام بابك ذات يوم
ظنا منها..
ان الباب هو الحاجز الوحيد بينك وبينها.......!!!
الرصاصة الأخيرة
كلما أطلقت الرصاص عليك
إرتد الرصاص ...إلي..!!!
فأدركت انى أطلق رصاص...........على حجر!!!!
م ن
الرصاصة الاولى
صدقني..
لا أعلم متى فارقت الحياة
لكنني ليلة البارحة قررت ان أعيش
فاكتشفت انى إمراءة ميتة..!!!
الرصاصة الثانية
انتهت صلاحيتك في الحياة منذ زمن
ومع هذا مازلت أتناولك
ولهذا فأنا ..أمراءة متسممة بك...!!!
الرصاصة الثالثة
كنت أظنك سحابة صيف
ستمر فوق مدينة أحلامي مرور الكرام
لكن السحابة ليلة البارحة أمطرت
فأغرقت كل أحلامي....
الرصاصة الرابعة
قال لي جدى يوما
ان الطيور المهاجرة تعود الى أعشاشها دائما
فانتظرت عودتك في عش أحلامنا طويلا............ولم تعد
ليت جدى عاش ليرى زمانا
تهاجر فيه الطيور..............ولاتعود........!!!!
الرصاصة الخامسة
نعم ..
مازلت أبالغ في تضخيمك
وتفخيمك
وترميمك
وتجميلك
وتلوينك في اعينهم
من أجلى...وليس من أجلك
كي لايقال عني
انى أحببت رجلا عاديا.......!!!!
الرصاصة السادسة
ربما كنت إمراءة ساذجة
ففي اليوم الأول للفراق
ظننتك تمارس معي لعبة الاخفاء
فكنت أبحث عنك بمتعة الاغبياء................... في اللعب.
وحين طال غيابك..أدركت انه الفراق
فأصبحت أبحث عنك برعب العقلاء................ في الحب..
الرصاصة السابعة
أضف هذه المعلومة الى اجندة غرورك..
مازلت تؤلمني
ومازلت أحملك في داخلي كالجنين الميت
وأنتظر إجهاضك بفارغ الصبر..!!!
وأضف اليها ايضا..
مازلت إمراءة خيالية
أحلم بمدينة يكون سكانها نسخة مجسدة منك
فأنغمس في زحامهم وانا أصفق بيدي
واردد بفرحة طفولية:
يا الله ما أروع هذا العالم
لدي به منك الكثير....الكثير........!!!!
الرصاصة الثامنة
يرعبني جدا..
ان أكتشف انى كنت أرسم أحلامي لرجل أعمى
وكنت أصف مشاعري لرجل أصم
وأكتب معاناتي لرجل أمي...!!!
الرصاصة التاسعة
كبرت كثيرا ياسيدي
يخيل الي انى أصبحت إمراءة معمرة
فكل ليلة من ليالي الانتظار
أضافت الى عمرى ألف سنة
فمتى سيحتفل العالم بيوم ميلادي...؟؟؟
الرصاصة العاشرة
كان يخيل الي قبل ان أحبك
ان الوجود أوسع من أي شئ
لكنني اكتشفت انه أضيق مما تصورت
فهو لم يتسع لفرحتي حين كنت معك
ولم يتسع لحزني.........حين غادرتك!!!
الرصاصة 11
علمني رحيلك من عالمي الحزن
وعلمني الحزن عليك
الرحيل من عالمي..!!!!
الرصاصة 12
أحبك جدا...
ولست إمراءة خائنة
لكن وجه الشبه بينكما كبير ..يجعلني أحيانا
اهرب منك....إليه!!!!
الرصاصة 13
غباء
أطلت الوقوف امام بابك ذات يوم
ظنا منها..
ان الباب هو الحاجز الوحيد بينك وبينها.......!!!
الرصاصة الأخيرة
كلما أطلقت الرصاص عليك
إرتد الرصاص ...إلي..!!!
فأدركت انى أطلق رصاص...........على حجر!!!!
م ن
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : حواء ورصاصاتها
|
المصدر : الحياة الزوجية و الاسرية