لست شيطاناً ولا ملاكا
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 6 أغسطس 2021
-
- المشاركات
- 113
-
- مستوى التفاعل
- 198
العنف المجتمعي ... إلى اين نسير !!!!!

قرأت يوما ما لأأحد علماء علم النفس وهو "سيغموند فرويد" ما هو مضمونه أن الإنسان كائن عنيف وعدوانى بطبعه، على اعتبار أن فكره يحتوي أهواء وغرائز فطرية تحتم عليه القيام بسلوكيات ذات نزعة تدميرية قصد إشباع تلك الغرائز، ورغم أن الإنسان يملك عقلا فإنه لا يقوى على كبح جماح تلك النزعة التدميرية، لكن الأمر يستوجب استخدام كل الوسائل الممكنة للتخفيف أو الحد من خطورة التهديد الذى يتوعد المجتمع والحضارة الإنسانية.
ولعلى كنت اظن ان اقصى مدى لهذا العنف هو العنف اللفظي أو الألفاظ النابية والإباحية التى نسمعها كثيرا في الشوارع ، أو في التعامل اليومي بين الطبقات الدنيا من المجتمع ، او حتى العنف المعنوي بين الطبقات الأكثر رقيا أو تلك التى تدعي أنها من فئة المثقفين وتجوب مواقع التواصل بحثا عن لذة حسية أو خيانة متدنية .
على أنني لم اكن لأتخيل يوما أن يصل الأمر الى حد القتل الذي أصبحنا نسمع اخباره يوميا بشكل بشع ، سواء في قتل الفتيات تحت دعوى الحب حتى صرنا نشم دماء النساء اكثر مما نشم عطورهن ، أو في اخبار القتل المتبادل بين أفراد الأسرة الواحدة ، فهذا زوج يقتل زوجته تحت دواعي الشرف ، وهذه زوجة لا ترى مانعا من إستئجار بلطجية لقتل زوجها تحت دعوى الإنتقام ..
بالفعل لا زالت تلك الحالات فردية ، ولكن تكرراها بهذا الشكل بات يحتم على علماء النفس والإجتماع البحث في الظاهرة وأسبابها والحلول المحتملة لها ..
برأيك عزيزي ما هو السبب في تلك الظاهرة ، واين السبيل الى العودة الى شخصيتنا الأصيلة التى تتسم بالطيبة والمرح والتفاؤل ؟
ولعلى كنت اظن ان اقصى مدى لهذا العنف هو العنف اللفظي أو الألفاظ النابية والإباحية التى نسمعها كثيرا في الشوارع ، أو في التعامل اليومي بين الطبقات الدنيا من المجتمع ، او حتى العنف المعنوي بين الطبقات الأكثر رقيا أو تلك التى تدعي أنها من فئة المثقفين وتجوب مواقع التواصل بحثا عن لذة حسية أو خيانة متدنية .
على أنني لم اكن لأتخيل يوما أن يصل الأمر الى حد القتل الذي أصبحنا نسمع اخباره يوميا بشكل بشع ، سواء في قتل الفتيات تحت دعوى الحب حتى صرنا نشم دماء النساء اكثر مما نشم عطورهن ، أو في اخبار القتل المتبادل بين أفراد الأسرة الواحدة ، فهذا زوج يقتل زوجته تحت دواعي الشرف ، وهذه زوجة لا ترى مانعا من إستئجار بلطجية لقتل زوجها تحت دعوى الإنتقام ..
بالفعل لا زالت تلك الحالات فردية ، ولكن تكرراها بهذا الشكل بات يحتم على علماء النفس والإجتماع البحث في الظاهرة وأسبابها والحلول المحتملة لها ..
برأيك عزيزي ما هو السبب في تلك الظاهرة ، واين السبيل الى العودة الى شخصيتنا الأصيلة التى تتسم بالطيبة والمرح والتفاؤل ؟
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : العنف المجتمعي ... إلى اين نسير !!!!!
|
المصدر : منتدي النقاش و الحوار