محمد سعد
نجوم المنتدي
شوية كلام ..
شوية كلام ..
" مع كوباية شـــــــــــــاى "
----------
كل واحد مننا ليه حكاياته الخاصة .. بالظبط زى شريط السينما ..
و كل واحد عنده فيلمة الخاص بيه ,
و البشر فى أفلامهم متشابهين
بس مش هتلاقى فيلمين نسخه واحدة ..
اكيد هيبقى فيه إختلاف و لو بسيط -
بحكم إن لكل إنسان بصمة إصبع مختلفه -
ممكن تلاقى فيلم جزء تانى لفيلم أول لكن الأتنين فى أحداثهم يختلفوا عن بعض مع ثبات الموضوع ,
صيّاد مثلاً - و هذا للمثال لا للحصر - عاش فيلمة للنهاية و خلاص التتر نزل ..
هيطلع إبنه يكمّل نفس مضمون فيلم ابوة بشبكة
و بسمكة و بسنانيرة .. مع إختلاف الأحداث .
أحياناً الواحد مننا بيعمل pause للشريط بتاعه مع كوباّية شاى فى ساعه عصارى
و يبدأ يفتكر أول الفيلم , ب
يحاول يجيب من أول التتر بس مبيعرفش ..
أخره يجيب شوية رطوش من أول الفيلم ..
شوية بشوية أحداث فيلمة اللى فاتت بيقدر يفتكرها ..
و فيه منها اللى بيجيبه بتفاصيلة ..
يعنى مثلاً يقدر كوّيس يفتكر شكل أول بنت حبّها و هوّا فى
الحضانة , و يفتكر لما كان بيرخّم عليها عشان يلفت إنتباها ,
أو فاكر أول قَلم أخده من أبوة قدام الناس و هوا لسه عيّل صغير مجبش السبع سنين ..
أو أقوى تصقيفة أخدها من الفصل لما عِرف يجاوب الأستاذ على سؤال فى الحساب
ولا معنى كلمة فى الإنجليزى ,
أو لما كان بيرفع ايدة فى "الزيطة" لما الأستاذ يسأل سؤال و هوا مش عارفه ..
عشان الأستاذ يقول ده عارف فميسألوش ..
بيقدر يفتكر حلاوة طعم اللعب اللى ياما لعبه مع العيال فى الشارع طول الليل ..
والدش الساخن اللى كان بياخده لما يروّح بعد يوم طويل من اللعب ,
اللى كان بعديه بينزل تحت البطانية و يتفرج مع البيت كله
على مسلسل الساعه 8 على القناة الأولى كل يوم .
و أحياناً يجرّى الفيلم شوية لحد ما يوصل لمرحلة تانية
يقدر يفتكرها بكل خرابيشها و أفراحها و بلاويها و مصايبها و مواقفها الجميلة و الصعبة ..
يقدر يفتكر طعم أول لمسة أيد "بنت حبها بجد" ..
إحساسة لما كان بيشوفها و قلبة يدق و وشة يحمّر و ميعرفش يتكلّم ,
أو يفتكر لما إفتقد أعز أصحابة فى حادثة قدام عينية ,
أو لما جاب مجموع زى الزفت فى الثانوية و راح هارب عند عمته فى إسكندرية عشان أبوة
"ميلطشلوش" .. أو يفتكر الأسبوع اللى حب يعمل فِتك فيه و راح يشتغل فى الصيف فى مصنع ولا فى محل ..
و رجع مدلدل من أول يوم ..
أو طعم أول سيجارة اخدها و قعد يُكح , أو أول ماتش يروحه الإستاد ,
أو ماركة أول موبايل مسكة و مسبهوش طول الليل .. أو أكتر لعبة كان حرّيف فيها ..
ذكريات كل واحد فينا كتيرة و ليها مذاقها الخاص عند كل واحد . .
دايماً هى الونيس الوحيد للإنسان فى أوقات الوحدة أو الغُربة ..
عشان كدة خلّى بالك من ذكرياتك و عيش أيامك ..
عشان فى ساعه عصر تقدر تلاقى ذكريات تفتكرها
و ترسم على وشك الإبتسامة زى ما هتلاقى كوباية الشاى .
" مع كوباية شـــــــــــــاى "
----------
كل واحد مننا ليه حكاياته الخاصة .. بالظبط زى شريط السينما ..
و كل واحد عنده فيلمة الخاص بيه ,
و البشر فى أفلامهم متشابهين
بس مش هتلاقى فيلمين نسخه واحدة ..
اكيد هيبقى فيه إختلاف و لو بسيط -
بحكم إن لكل إنسان بصمة إصبع مختلفه -
ممكن تلاقى فيلم جزء تانى لفيلم أول لكن الأتنين فى أحداثهم يختلفوا عن بعض مع ثبات الموضوع ,
صيّاد مثلاً - و هذا للمثال لا للحصر - عاش فيلمة للنهاية و خلاص التتر نزل ..
هيطلع إبنه يكمّل نفس مضمون فيلم ابوة بشبكة
و بسمكة و بسنانيرة .. مع إختلاف الأحداث .
أحياناً الواحد مننا بيعمل pause للشريط بتاعه مع كوباّية شاى فى ساعه عصارى
و يبدأ يفتكر أول الفيلم , ب
يحاول يجيب من أول التتر بس مبيعرفش ..
أخره يجيب شوية رطوش من أول الفيلم ..
شوية بشوية أحداث فيلمة اللى فاتت بيقدر يفتكرها ..
و فيه منها اللى بيجيبه بتفاصيلة ..
يعنى مثلاً يقدر كوّيس يفتكر شكل أول بنت حبّها و هوّا فى
الحضانة , و يفتكر لما كان بيرخّم عليها عشان يلفت إنتباها ,
أو فاكر أول قَلم أخده من أبوة قدام الناس و هوا لسه عيّل صغير مجبش السبع سنين ..
أو أقوى تصقيفة أخدها من الفصل لما عِرف يجاوب الأستاذ على سؤال فى الحساب
ولا معنى كلمة فى الإنجليزى ,
أو لما كان بيرفع ايدة فى "الزيطة" لما الأستاذ يسأل سؤال و هوا مش عارفه ..
عشان الأستاذ يقول ده عارف فميسألوش ..
بيقدر يفتكر حلاوة طعم اللعب اللى ياما لعبه مع العيال فى الشارع طول الليل ..
والدش الساخن اللى كان بياخده لما يروّح بعد يوم طويل من اللعب ,
اللى كان بعديه بينزل تحت البطانية و يتفرج مع البيت كله
على مسلسل الساعه 8 على القناة الأولى كل يوم .
و أحياناً يجرّى الفيلم شوية لحد ما يوصل لمرحلة تانية
يقدر يفتكرها بكل خرابيشها و أفراحها و بلاويها و مصايبها و مواقفها الجميلة و الصعبة ..
يقدر يفتكر طعم أول لمسة أيد "بنت حبها بجد" ..
إحساسة لما كان بيشوفها و قلبة يدق و وشة يحمّر و ميعرفش يتكلّم ,
أو يفتكر لما إفتقد أعز أصحابة فى حادثة قدام عينية ,
أو لما جاب مجموع زى الزفت فى الثانوية و راح هارب عند عمته فى إسكندرية عشان أبوة
"ميلطشلوش" .. أو يفتكر الأسبوع اللى حب يعمل فِتك فيه و راح يشتغل فى الصيف فى مصنع ولا فى محل ..
و رجع مدلدل من أول يوم ..
أو طعم أول سيجارة اخدها و قعد يُكح , أو أول ماتش يروحه الإستاد ,
أو ماركة أول موبايل مسكة و مسبهوش طول الليل .. أو أكتر لعبة كان حرّيف فيها ..
ذكريات كل واحد فينا كتيرة و ليها مذاقها الخاص عند كل واحد . .
دايماً هى الونيس الوحيد للإنسان فى أوقات الوحدة أو الغُربة ..
عشان كدة خلّى بالك من ذكرياتك و عيش أيامك ..
عشان فى ساعه عصر تقدر تلاقى ذكريات تفتكرها
و ترسم على وشك الإبتسامة زى ما هتلاقى كوباية الشاى .
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : شوية كلام ..
|
المصدر : منتدي النقاش و الحوار
