زوبعة غضب ,,,,,
عندما تجد نفسك وحيدا لا يستطيع احد ان يسمع صوتك المزعج بداخلك
ولا ان يوقف اهتزاز اوتار صدرك او صوت صدا عاصفة وشيكه
فيهرب من عاصفة بداخل صدرك وهي تتجه الي قلبك بسرعه مئتين كم في الدقيقه
لتحمل كل ما تجده امامها من افكار او امنيات او طيبا او خبيث وتحطمه بداخل زوبعتها الجباره لتخرجه من اعلاها وتقذفه الي اطراف عينيك يحمل معه لهب كلجحيم المستعره تخرج اللهب الي عقلك الذي هو في مرحلة ذهول وتشتت
وقد اشعل صفارات الانذار لحالة طواري من الدرجة الاولي Fire alarm فيقفل كل ابواب ودهاليز الاحساس والشعور
والتفكير المنطقي وغير المنطقي ويبقي فقط لهب الغضب يحوووم وغرف الشيطان الرجيم المفتوحه
وتسمع ضحكاته وهو يوسوس في راسك يريدك ان تتحطم ويريد ان يوصلك لمرحلة اللجنون
فتارة يهديك وتارة يثير الانتقام وعروق الخطيئة في راسك
ويخرج الكلمات الوسخه والعبارات النجسه المخبئة في غرف قد اوصدتها ووعدت ان لا تفتحها فيذكرك بها
ولاكن الوسواس يقول لك هذا وقتها فكل غرف الكلمات المنطقية الجميله مغلقه يجب ان تقاوم الموقف فانت في حالة طواري
وهناك تشعر بان قدميك قد تحجرت ويديك تطيش لا تعلم الي اين
وبعد ان تقع الكارثه يتراقص الشيطان فرحا فيبدا ليهديك ويقول لك اهداء فقد اخذت حقك
لقد فعلت وفعلت اهداء الان واهداء
فتستعد للهدوء وتاخذ نفس طوووووويل وتفتح فمك ليخرج لهب الدوامة المستعره
وتقطع الهواء عنها قليلا لكي يهداء ويهداء قلبك وتسكن جوارحك
وهنا تسمع صوت الشيطان يقول لك بلهفه ماذا فعلت ماذا فعلت لقد اخربت الدنيا لقد اهلكت من امامك
لماذا تفعل هذا الا تخاف من الله الا تخاف من العقاب انت ضعيف وضعيف جدا لم تستطع ان تسيطر على نفسك
ماذا ستقول لمن حولك كيف تبرر موقفك يجب ان تبحث لك عن كذبه او عذر قوي
هنا تهرب من نفسك تريد ان تخرج من داخلك تبحث عن اقرب طريق لتهرب من واقعك تريد ان تاخذ لحظة تامل
ولحظة تفكير منطقي تريد ان تعيد الذاكره لكي تستوعب ما حصل ولاكن الشيطان لك بالمرصاد
شعور غريب قد يمر عليك في موقف معين او انه لم يمر ولاكنه حقيقي
...
..
.
هذه معركه في داخلنا وشعور طبيعي
وهناك معارك اخرى
في الحب
في الغيره
في الهوى
وهكذا
وهناك مشاعر قوية جدا تقتل
لم استطع تفسيرها
مثل الحسد
والعين
ولا ان يوقف اهتزاز اوتار صدرك او صوت صدا عاصفة وشيكه
فيهرب من عاصفة بداخل صدرك وهي تتجه الي قلبك بسرعه مئتين كم في الدقيقه
لتحمل كل ما تجده امامها من افكار او امنيات او طيبا او خبيث وتحطمه بداخل زوبعتها الجباره لتخرجه من اعلاها وتقذفه الي اطراف عينيك يحمل معه لهب كلجحيم المستعره تخرج اللهب الي عقلك الذي هو في مرحلة ذهول وتشتت
وقد اشعل صفارات الانذار لحالة طواري من الدرجة الاولي Fire alarm فيقفل كل ابواب ودهاليز الاحساس والشعور
والتفكير المنطقي وغير المنطقي ويبقي فقط لهب الغضب يحوووم وغرف الشيطان الرجيم المفتوحه
وتسمع ضحكاته وهو يوسوس في راسك يريدك ان تتحطم ويريد ان يوصلك لمرحلة اللجنون
فتارة يهديك وتارة يثير الانتقام وعروق الخطيئة في راسك
ويخرج الكلمات الوسخه والعبارات النجسه المخبئة في غرف قد اوصدتها ووعدت ان لا تفتحها فيذكرك بها
ولاكن الوسواس يقول لك هذا وقتها فكل غرف الكلمات المنطقية الجميله مغلقه يجب ان تقاوم الموقف فانت في حالة طواري
وهناك تشعر بان قدميك قد تحجرت ويديك تطيش لا تعلم الي اين
وبعد ان تقع الكارثه يتراقص الشيطان فرحا فيبدا ليهديك ويقول لك اهداء فقد اخذت حقك
لقد فعلت وفعلت اهداء الان واهداء
فتستعد للهدوء وتاخذ نفس طوووووويل وتفتح فمك ليخرج لهب الدوامة المستعره
وتقطع الهواء عنها قليلا لكي يهداء ويهداء قلبك وتسكن جوارحك
وهنا تسمع صوت الشيطان يقول لك بلهفه ماذا فعلت ماذا فعلت لقد اخربت الدنيا لقد اهلكت من امامك
لماذا تفعل هذا الا تخاف من الله الا تخاف من العقاب انت ضعيف وضعيف جدا لم تستطع ان تسيطر على نفسك
ماذا ستقول لمن حولك كيف تبرر موقفك يجب ان تبحث لك عن كذبه او عذر قوي
هنا تهرب من نفسك تريد ان تخرج من داخلك تبحث عن اقرب طريق لتهرب من واقعك تريد ان تاخذ لحظة تامل
ولحظة تفكير منطقي تريد ان تعيد الذاكره لكي تستوعب ما حصل ولاكن الشيطان لك بالمرصاد
شعور غريب قد يمر عليك في موقف معين او انه لم يمر ولاكنه حقيقي
...
..
.
هذه معركه في داخلنا وشعور طبيعي
وهناك معارك اخرى
في الحب
في الغيره
في الهوى
وهكذا
وهناك مشاعر قوية جدا تقتل
لم استطع تفسيرها
مثل الحسد
والعين
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : زوبعة غضب ,,,,,
|
المصدر : أرشيف الخواطر القديمة
وين الناس
