قواعد كتابة الهمزة التي تشكل الركيزة الأساسية لعلم الإملاء ( الجزء الاول )
الهمزة التي تكتب في أول الكلمة
إمَّا أن تكون همزة وصلٍ أو همزة قطع
همزة الوصل وهمزة القطع كلتاهما تأتيان في أول الكلمة، لكن ما يميز همزة الوصل أنَّها لا تلفظ إذا اتصلت بالكلام، أي إن لم تكن الكلمة ابتدائية في الكلام، كما أنَّ الأصل في همزة الوصل أنَّها قد تكتب إن لفظت، لكنها الآن لا تكتب في الرسم أنَّى ما جاءت ويرمز لها بحرف صغير (سنذكر الأمثلة في الفقرات القادمة)، أمَّا همزة القطع فهي التي تكتب وتلفظ سواء أكانت ابتدائية أم لم تكن.
أحكام همزة الوصل وحالات حذفها
همزة الوصل هي همزة زائدة يؤتى بها في أول الكلام للتخلص من الابتداء بساكن، لكنها تسقط إن أتت في سياق الكلام.
تقع همزة الوصل في المواضع التالية:
في أل التعريف، باستثناء لفظ الجلالة المسبوق بياء النداء (يا الله/ يا ألله) وكلمة (البتَّة/ ألبتَّة).
في أفعال الأمر التي تكون ثلاثية في الماضي، على غرار لعبَ/العب، سكتَ/ اسكت...إلخ.
في أفعال الماضي الخماسية والسداسية، على غرار استرشد، استوضح، استفهم، اكتسب، استعر.
كما تكون همزة الوصل في الأسماء التالية: ابن، ابنة، ابنم، امرئ، امرأة، اسم، وفي تثنيتاها، كذلك في كلمة اثنتان واثنتين.
تحذف همزة الوصل في الحالات التالية:
تحذف من البسملة الكاملة (باسم/ بسم الله الرحمن الرحيم) ولا تحذف في غيرها من أشكال البسملة كقولنا: باسم الله نبدأ.
وتحذف همزة الوصل عند اتصال أل التعريف بلام الجر، على غرار كلمة البيت/ للبيت، الرجل/للرجل.
تحذف همزة الوصل بعد الواو والفاء إذا كانت الكلمة في أصلها همزة ساكنة، كما في الفعل الماضي (أمرَ) إذا كان فعل أمرٍ متصلاً بالفاء (فأمُرْ) فأصله (أامر).
كما تحذف همزة ابن وابنة في حال وقوعهما بين علمين أولهما والدٌ للثاني، كقولنا محمدٌ بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، أو الحسن بن الهيثم، أو رابعة بنت اسماعيل العدوية...إلخ.
تحذف همزة الوصل أيضاً إذا سبقت الكلمة بألف الاستفهام، على غرار (أبنك هذا الذي نجح؟) وتبدل مدَّة مع المعرَّفات، نحو قولنا: الكتاب شيِّقٌ/ آلكتاب شيِّقٌ؟.
وتحذف إن دخلت عليها لام الابتداء، كقولنا: لَلخير قيمة أسمى من كل القيم.
أحكام همزة القطع
وهمزة القطع ليست زائدة، بل هي همزة أصلية تكتب وتلفظ أنَّى ما كان موقعها من الكلام، وسواء اتصلت بالفعل (أنجز) أم بالاسم (أخوات) أم بالحرف (أنَّ، إنْ).
ومن أحكامها أنَّها تكتب فوق الألف إن كانت علامتها الفتحة أو الضمَّة، بينما تكتب تحت الألف إن كانت علامتها الكسرة.
تقع همزة القطع في المواضع التالية:
تقع همزة القطع في لفظ الجلالة المسبوق بالنداء (يا ألله).
همزة القطع في الماضي الثلاثي (أكَلَ) وفي مصدره (أكْلاً)، على غرار أخَذّ/أخْذاً.
في الماضي الرباعي وفي أمره ومصدره، نحو الفعل: أقبَلَ/ أقبِلْ/ إقبال.
كما تقع همزة القطع في الحروف المهمزة على غرار (إلى، أو، إن، أنْ، أنَّ، إذن...إلخ).
وتقع همزة القطع أيضاً في أفعال التفضيل والتعجب، على غرار قولنا: ما أجمل اللغة العربية، الضوء أسرع من الصوت.
في الاسم المفرد المذكر والمؤنث وجمعهما وتثنيتهما على غرار: أخ، أخت، إخوة، أخوات، أختان، أخوان.
كذلك همزة القطع في اسم يوم (الإثنين).
إمَّا أن تكون همزة وصلٍ أو همزة قطع
همزة الوصل وهمزة القطع كلتاهما تأتيان في أول الكلمة، لكن ما يميز همزة الوصل أنَّها لا تلفظ إذا اتصلت بالكلام، أي إن لم تكن الكلمة ابتدائية في الكلام، كما أنَّ الأصل في همزة الوصل أنَّها قد تكتب إن لفظت، لكنها الآن لا تكتب في الرسم أنَّى ما جاءت ويرمز لها بحرف صغير (سنذكر الأمثلة في الفقرات القادمة)، أمَّا همزة القطع فهي التي تكتب وتلفظ سواء أكانت ابتدائية أم لم تكن.
أحكام همزة الوصل وحالات حذفها
همزة الوصل هي همزة زائدة يؤتى بها في أول الكلام للتخلص من الابتداء بساكن، لكنها تسقط إن أتت في سياق الكلام.
تقع همزة الوصل في المواضع التالية:
في أل التعريف، باستثناء لفظ الجلالة المسبوق بياء النداء (يا الله/ يا ألله) وكلمة (البتَّة/ ألبتَّة).
في أفعال الأمر التي تكون ثلاثية في الماضي، على غرار لعبَ/العب، سكتَ/ اسكت...إلخ.
في أفعال الماضي الخماسية والسداسية، على غرار استرشد، استوضح، استفهم، اكتسب، استعر.
كما تكون همزة الوصل في الأسماء التالية: ابن، ابنة، ابنم، امرئ، امرأة، اسم، وفي تثنيتاها، كذلك في كلمة اثنتان واثنتين.
تحذف همزة الوصل في الحالات التالية:
تحذف من البسملة الكاملة (باسم/ بسم الله الرحمن الرحيم) ولا تحذف في غيرها من أشكال البسملة كقولنا: باسم الله نبدأ.
وتحذف همزة الوصل عند اتصال أل التعريف بلام الجر، على غرار كلمة البيت/ للبيت، الرجل/للرجل.
تحذف همزة الوصل بعد الواو والفاء إذا كانت الكلمة في أصلها همزة ساكنة، كما في الفعل الماضي (أمرَ) إذا كان فعل أمرٍ متصلاً بالفاء (فأمُرْ) فأصله (أامر).
كما تحذف همزة ابن وابنة في حال وقوعهما بين علمين أولهما والدٌ للثاني، كقولنا محمدٌ بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، أو الحسن بن الهيثم، أو رابعة بنت اسماعيل العدوية...إلخ.
تحذف همزة الوصل أيضاً إذا سبقت الكلمة بألف الاستفهام، على غرار (أبنك هذا الذي نجح؟) وتبدل مدَّة مع المعرَّفات، نحو قولنا: الكتاب شيِّقٌ/ آلكتاب شيِّقٌ؟.
وتحذف إن دخلت عليها لام الابتداء، كقولنا: لَلخير قيمة أسمى من كل القيم.
أحكام همزة القطع
وهمزة القطع ليست زائدة، بل هي همزة أصلية تكتب وتلفظ أنَّى ما كان موقعها من الكلام، وسواء اتصلت بالفعل (أنجز) أم بالاسم (أخوات) أم بالحرف (أنَّ، إنْ).
ومن أحكامها أنَّها تكتب فوق الألف إن كانت علامتها الفتحة أو الضمَّة، بينما تكتب تحت الألف إن كانت علامتها الكسرة.
تقع همزة القطع في المواضع التالية:
تقع همزة القطع في لفظ الجلالة المسبوق بالنداء (يا ألله).
همزة القطع في الماضي الثلاثي (أكَلَ) وفي مصدره (أكْلاً)، على غرار أخَذّ/أخْذاً.
في الماضي الرباعي وفي أمره ومصدره، نحو الفعل: أقبَلَ/ أقبِلْ/ إقبال.
كما تقع همزة القطع في الحروف المهمزة على غرار (إلى، أو، إن، أنْ، أنَّ، إذن...إلخ).
وتقع همزة القطع أيضاً في أفعال التفضيل والتعجب، على غرار قولنا: ما أجمل اللغة العربية، الضوء أسرع من الصوت.
في الاسم المفرد المذكر والمؤنث وجمعهما وتثنيتهما على غرار: أخ، أخت، إخوة، أخوات، أختان، أخوان.
كذلك همزة القطع في اسم يوم (الإثنين).
اسم الموضوع : قواعد كتابة الهمزة التي تشكل الركيزة الأساسية لعلم الإملاء ( الجزء الاول )
|
المصدر : اللغة العربية وابداعاتها