مًوٌآطِنِ صّآلَحًةّ 🥀

[ملاذ أمن]

في اللحظات التي يسكن فيها الليل بداخلة، ويغدو الكون أكثر هدوئا، كورقة مطوية في يد الغيب..
حينها سأسكن ¶مًوٌآطِنِ صّآلَحًةّ¶..
حين يصبح الصمت بداخلي أعمق من الضجيج الذي أظهره لكم، ويتحول ظلام ليلي إلي لغة لن يفهمها الا من صغي بقلبه..
•••
حينما تشكل حضورك بداخلي، وأنهارت قواي أمام عيناك، أقسمت حينها أني سأسكنكي كياني..
كأن حضورك ثقب ضوء يجذبني إلي داخلك لا ليسرقني، بل ليعيدني إلي موطن لم أعرف أني خرجت منه.
أن الرابط الذي كان بيننا ليس عاطفه ولا ميلا، ولا شعورا يمكنني وصفه وتعريفه، بل نبض قديم يؤرق دوما منامي،
أتراني احببتك لاتعب.!؟
أتراني عشقتك لانهار.؟!
أتراني هجرتك لانضجك.؟!
حتما لا أعرف...

كانت رعشتي الاولى هي حضورك،
شىء منك لامسني، ولم يتجاوزني،
خاطبت عقلى قائلا، ويحك، أهكذا تسلمني؟
فجأب قلبي: ليس لك علي سلطان.
•••
يبقي حضورك يعمل في داخلي مالا يفعله النبض الخارج من قلبي،
تبقي آثارك من حولى حتي بعد غيابي،
وكأنك بوصله معلقه علي صدرى..،
أخبرك أن شوقي اليك ليس الا إلما أحاول التعايش معه، ولا أستطيع..
أناجي خاطري أن يرحم ذكرياتي ولا يمر طيفك أمامي،
بأي لغه اتحدث ليفهمني،.؟
بأي قسم أقسم ليرحمني؟
بأي وعد حفظت من لا يحفظني!!
أظهرت لكم ما لم أراه في نفسي
أطلعتكم على شىء من مكنوني
لعل الحنين يأخذكم إلي موطني
فتعودون بي حين يجب أن أكون.؛!
حتما يعرف الموطن من ولد في مثل ضوئي، وشعر بمثل مشاعرى، وسكن في مثل مسكني.
وحتما سأعود ​

 

[العقاب]

بين صدق الشعور.. وسلامة اللغة​

يا صاحب الملاذ

النص حمل مشاعر دافئة وصور الموطن بصدق المحب

لكن الحرف يحتاج إلى عناية كعنايتك بالمعنى
فالسلامة اللغوية هي الثوب الذي يزيد النص بهاء

أحببت المباشرة في الطرح فهي أقرب للقلب
ولكن ليكتمل الجمال راجع قواعد البناء

يختم تقديرا للبوح