اقدم الزخارف في الفن الاسلامي وجدت أثارها في ؟

[امل مفقود]

​

اقدم الزخارف في الفن الاسلامي وجدت أثارها في​

• المساجد.
• المتاحف.
• أغلفة الكتب.
• المنحوتات الخشبية، النحاسية، الحجرية والرخامية.
• الأبواب والسقوف في المباني المعمارية.
• الخواتم والأواني المنزلية.

عندما انتشر الفن الإسلامي في الكثير من البلدان مثل الهند، الأندلس، بلاد فارس وغيرها، تأثر بالكثير من المستحدثات والأنماط الخاصة بهذه المناطق، وبالتالي أصبح فناً متجدداً، يحاكي كل الاتجاهات الإبداعية، اقدم الزخارف في الفن الاسلامي وجدت أثارها في المساجد، أغلفة الكتب وأيضاً المتاحف وعلى الأبواب والأسقف في المباني المعمارية، بجانب ذلك أبدع الفنانون في رسم الزخارف الإسلامية على القطع الخشبية والنحاسية والحجرية وغيرها.
الجدير ذكره أن الفن الإسلامي كان يطلق عليه الفن الزخرفي، بسبب تميزه في هذا الجانب بشكل مبدع، حيث انتشر في كافة مظاهر الحياة بدء من الخواتم وحتى الأواني الخاصة بالطهي، والسبب وراء إقدام المسلمون على الزخرفة إنها بعيدة عن الشبهات والمحاكاة التشخيصية من رسم الأشخاص والطبيعة، أي أن الزخارف في الفن الإسلامي تتبع المنهج الصحيح للدين دون وجود شبهات. [1] [2] [3]

أنواع الزخارف في الفن الاسلامي وأمثلة عليها​

• التوريق أو الزخارف النباتية.
• الزخارف الهندسية.

التوريق أو الزخارف النباتية: هي الزخارف أو النقوش التي تم صنعها من أوراق النبات والزهور، وبرز في هذا النوع من الزخرفة الكثير من الأساليب والخصائص الفنية مثل التعانق، التقابل، التجريد وغيرها التي نستعرضها تالياً بشكل تفصيلي، ظهرت اقدم الزخارف النباتية في الفن الاسلامي في أغلفة الكتب وصفحاتها، في جدران المباني، القباب والمصنوعات والمنحوتات الخشبية والنحاسية، من أنواع الزخارف النباتية ثنائية الاتجاه، مثل الموجودة على السجاد، الأثاث والحوائط أو ثلاثية مثل الموجودة في جدران القباب، الجدير ذكره أن فن التوريق أو الزخارف، كان موجوداً قبل ظهور الزخارف الإسلامية، لكن الفن الإسلامي استخدمها بشكل مبدع ومميز للغاية، بعد إضافة الفنان المسلم لأفكاره الخاصة، بجانب لمساته الإبداعية.

الزخارف الهندسية: أما النوع الثاني في زخارف الفن الإسلامي، وهو أيضاً الاتجاه الذي أبرز جمال النوع الأول من الزخارف وهي النباتية، استخدم الفنان المسلم أشكال هندسية مختلفة على الزخارف مستخرجة من شكل الدائرة الهندسي، مثل المسدس، المثمن، المعشر وأشكال أخرى مثل المعين، الخطوط المنكسرة والمتداخلة، المثلث، الدوائر المتداخلة، الجدائل وغيرها سواء بطريقة منفصلة أو متشابكة، دمج هذه الأشكال وتركها فارغة أو تظليلها وتحديدها، خلق فناً مميزاً من الزخارف الهندسية، التي تعتبر أحد أنواع الزخارف في الفن الإسلامي، من أبرز الزخارف الهندسية الأطباق النجمية، أي أشكال النجوم متعددة الأضلاع، ظهرت الزخارف الهندسية في الكثير من الآثار مثل الكتب، المصاحف وتزيين السقوف والمباني. [1] [3]

خصائص الزخارف في الفن الإسلامي​

• الإضافة الإسلامية على الزخارف.
• اللاطبيعة والتجريد.
• الامتداد.
• الحركة.
• ملء الفراغات.
• التداخل والتكرار.
• التسطيح والأفقية.

نستعرض خلال السطور التالية الخصائص المتعددة، لنوعي الزخارف في الفن الإسلامي، النباتية والهندسية، المقصود بالخصائص هنا هو الأساليب والأنماط التي اتبعها الفنان المسلم في الرسومات الزخرفية الإسلامية وأبرزها:
الإضافة الإسلامية على الزخارف: فن الزخارف بحد ذاته فن قديم، يعود إلى ما قبل العصر الإسلامي، لذلك من أهم خصائصه هو أن العصر الإسلامي والفنانين التابعين له، أضافوا لمستهم وإبداعهم عليه، وبرزت أهمية الزخرفة وجمالها في العصر الإسلامي، الجدير ذكره أن فن الزخرفة الإسلامية عرف باسم فن الأرابيسك.

اللاطبيعة والتجريد: اللاطبيعة هنا يقصد بها أن الفنانون المسلمون ابتعدوا بشكل أساسي عن محاكاة الطبيعة، حتى الزخارف النباتية التي كانت قائمة على الزهور، الورود والنباتات، كانوا يستخدمونها بعد أن يتخلصوا من سماتهم الأساسية في الطبيعة، ونفس الحال مع النقوش والزخارف الحيوانية وأشكال الطيور، حرص الفنان المسلم على تجريدها من شكلها الطبيعي، لأنه بذلك يبتعد عن الشبهات ويتجنبها.

فكان يغير شكلها أو ألوانها، بحيث تظهر بشكل مغاير تماماً لما هي عليه في الطبيعة، نلاحظ على سبيل المثال دمج الزخارف الهندسية عند الزخرفة باستخدام اشكال الحيوانات والطيور، رسم ذيل العصفورة على هيئة شكل هندسي، وبالتالي تجريد الأشياء من طبيعتها أو اتجاه اللاطبيعة هو من خصائص الزخارف في الفن الإسلامي.
الامتداد: فكرة الامتداد أو الاتساع، هي نقل المشاهد من الشيء المرئي إلى اللامرئي، أي تتبع الخيوط الزخرفية سواء في المساجد، الكتب، المنحوتات، الأبواب وغيرها من الأشياء التي تجلت فيها عظمة فن الزخرفة الإسلامي، حيث أن مظهر الزخارف يدفع مشاهديها لتكملة القصة التي تدور حولها بالخيال والابتكارات الذهنية، أي أن الزخارف الإسلامية تنقل المشاهد من مجرد اللوحة المرئية إلى الخيال.

الحركة: هي من أهم خصائص الزخارف في الفن الإسلامي، لأن تصميم الزخارف يجعل العين تنتقل من وحدة إلى وحدة ومن جزء أكبر إلى التفاصيل الصغيرة، أي أن أعين مشاهدي اللوحات الزخرفية، تتنقل في كافة أرجائها في محاولة الكشف عن تفاصيل القطع الفنية، كما أن تفاصيل الخطوط والدوائر تشعر صاحبها بالحركة.
ملء الفراغات: الخوف أو الهلع من الفراغ، بمعنى عدم ترك فراغات أو أجزاء خالية، يخلق الفنان المسلم نوع من التباين في الظل والضوء، من خلال ملء الفراغات ورسم زخارف في كل سم من اللوحة، أي لا يوجد مساحات بيضاء في مجمل اللوحة.

التداخل والتكرار: من أهم خصائص الزخارف في الفن الإسلامي، التداخل والتكرار بين الأشكال الهندسية، الخطوط والمنحنيات، تظهر هذه الخاصية على الزخارف الخزفية، الخشبية والتحف والعمائر الإسلامية.
التسطيح والأفقية: لجأ الفنان المسلم في رسم الزخارف في الفن الإسلامي، إلى خاصيات التسطيح والأفقية، لكي يبتعد عن وضع البروز أو الأشكال المجسمة في الزخارف، حيث قام بتغطية المساحات في الزخرفة برسومات سطحية وأفقية، بجانب التلوين والتذهيب، استطاع فن الزخارف الإسلامية أن يخرج من شبهة التجسيد.

من أبرز العمليات الفنية في الزخارف الإسلامية​

• الترصيع: هو استخدام الحلى في تغطية الزخارف.
• التكفيت: هو أسلوب زخرفي لملء الرسومات الزخرفية بالمعادن مثل الفضة، الذهب والنحاس وغيرها.
• التلبيس: هو التغليف أو التلوين أو وضع طبقة خارجية على الزخارف.
• التعشيق: هو رسم وزخرفة أشكال هندسية على الخشب والمعادن دون استخدام الأدوات المعتادة من مواد لاصقة وأدوات تثبيت.
• التطعيم: هو استخدام الألوان لخلق تباين مميز في الزخارف الإسلامية.
• التجصيص: هي استخدام مادة الجص في زخارف الحوائط والأسقف.
• القرنصة: هي زخارف إسلامية ظهرت بشكل كبير في المساجد، التي ظهرت فيها اقدم الزخارف في الفن الاسلامي
• التزويق: هي الزخارف بأشكالها سواء الورقية النباتية أو الهندسية.
• التصفيح: هو الزخرفة المشكلة من المعادن مثل النحاس.

الجدير ذكره أن العمليات الفنية، التي يقوم عليها فن الزخرفة الإسلامي يدخل في تصميمها الكثير من المواد على سبيل المثال، الخزف، المعادن مثل النحاس والفضة والذهب، الفسيفساء، الجص، الأخشاب والقاشاني، هذا بالإضافة إلى الخطوط المستخدمة في الزخارف بأنواعها مثل الخط المنحني الطياش، الذي إذا اتبعته في القطعة الفنية الإسلامية، تجد إنه يأخذك في عدة جوانب وزوايا، كإنه لا ينتهي أبداً. [4] [5]

 

[رااشد]

امل مفقود
كل الشكر على النقل
الطيييب بارك الله بك
مجهودرائغ

 

[امل مفقود]

شكرا للمرور العطر
تقديري