أقبل الليل ونداني حنيني
٠٠٠٠
أقبل الليل ونداني حنيني
٠٠
يزحف الليل إلينا بهدوئه وسكونه
ويفتعل داخلنا ضجيجاً يوقظ النائمين
نقف في منتصف الطريق،
نعشق حضورهم ونخشى غيابهم
وتنتفض الأماني والهواجس داخلنا
٠٠
الغياب سارق الفرح من القلوب
يجعل الروح تحلق وحيدة
على أطراف حلم لا ملامح له
بعيداً عن مرافئ الحنان والأمان
٠٠
في الغياب تقرأ جرحك بتأنّي وعمق
وتشعر أنك بحاجة إلى أن تعيد اكتشاف نفسك من جديد،
وترتيب أوراق روحك المبعثرة
في الغياب نرى من نحب بصورة أوضح ونشعر بمدى أثرهم وتأثيرهم
بشكل أدق ففي الغياب
لانعلم هل نظل نحبهم
او نجتهد في نسيانهم ؟
في الغياب
أستجمع أنفاسي، ألملم بعثرة نفسي،
أملأ قلمي بالحزن، أبحث عن أوراقي
أحاول أن أصف لون وطعم ورائحة الغياب لكن لا شيء يجدي
عند الغياب
تبقى رائحة الذكرى تلتصق دائماً
بكل الأشياء بكل الأماكن،بكل الأشخاص
لا نسيان يُجدي معهم ولا تناسي
من أقسى الأمور على الإنسان
هو غياب من نحبهم بصدق
ونتعلق بهم بدون وعي ولا ترتيب منا
ونشعر بالوحدة والألم
ويبقى لدينا الأمل في رجوعهم
ونظل نوهم أنفسنا بأنتظارهم
مهما طال غيابهم
وسألتُ الكثير عن فرقة الأحباب!؟
قالوا ستنسى بعد طول غيابِ !!
فقد طال الغياب ولم تغبْ ذكراهمُ!
هناك أشخاص تستطيع أن تحتفظ بهم
في قلبك بكل حفاوه رغم مواسم الغياب الطويله لأن حضورهم الأول
لم يكن عاديا أبدا
٠٠
ولكن ياترى رغم كل مابنا من حنين
هل يشعروا بنا الراحلين
٠٠
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : أقبل الليل ونداني حنيني
|
المصدر : المنتدي العام