السها
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 11 يناير 2023
-
- المشاركات
- 959
-
- مستوى التفاعل
- 172
- مجموع اﻻوسمة
- 2
حال بعض العربان..قصة النملة و الفيل
قصَة النملة و الفيل
يحكى... انّ فيلا جاور يوما بيتا للنمل، فاستهلت مخاوف هذا الاخير، تطوف حول ما آلت اليه الظروف من تعكير ..الشتاء طارق والوضع حارق و الفيل في الاجواء مارق لا يعرف دبيب و لا باشق ...و لحل طارئ يخدم جل الاطراف دون الخروج عن الاعراف ،استشاروا حادقا سامقا عراف ... بعد تحاور وتداول قرّر زواج إحداهنّ من الفيل .. رضخ السرب دون قال و قيل ....و استكان الفيل يترقب ليلة دون مثيل
أقيم العرس في ليلة دعجاء، خاصمها القمر بعيدة عن أي فرح وسمر، وزفت العروس في موكب عبوس يجهز الى الفرار، إن ساقته الأقدار إلى أسوء الاضرار ، و في انهيار و ارتعاد تمنين لها عمرا طويل الآباد بعيد الآماد، ثم فضلن في عجالة الابتعاد
خشّت النملة صرح الفيل في حزن و عزاء ،تتساءل كيف ستواجه هذا البلاء.... كان البيت خاويا ،فالتزمت لها مكانا مواتيا وجلست ..لم تلبث طويلا حتى رجّت خطواته المكان .....دخل الضخم في خجل و خفاره يبحث عن نملته المختاره ...ربض ،إلتفت يمنة و يسرة يستطلع مكانها في حسره ..
بينما الفيل يلوّح برأسه، باحثا عن عروسه
دار هذا الحوار بين نملتين
-أخشى يا صاحبي من آجل ما اقترفنا...فإن صدق ما استشعرت هلكنا...و إلى ما واجه النبّاش ألنا..
-وما واجه النبّاش؟
:-يحكى انّ احد الأعراب ،كانت مهنته حطاب... وككلّ يوم... و بعد عمل شاق ،اخذ حزمته مستعينا بسيد الأرزاق... وهو في طريقه شاهد بطرف عينه.، حيّه ، تلوذ إلى جحرها... فنوى رديها، خشية أن تباغته بلدغة من سمها فيمسي الضحية، لذا أشهر عصا فأسه لما سوّلته نفسه وأوردها في جحرها ،ينبش رغام بيتها ولا يزال هكذا....
باغت الكلام دويّ الخصام..كان الفيل ثائرا بصوته المجلجل ،يخطو بشر ناقم يحرّك كل ساكن ... يقصد بيت النمل ليسأل عن عروسه
:-انّ هذا فظيع يضفي إحساس مريع...أيكون الرعد؟ ، كيف يا صديقي!! لم يحن الشتاء بعد !!!!!!!!....هيا أكمل لما سكت؟...
:- إن الفرار حلنا ... فإن مكثنا أكثر هنا ،لن تبق النهايه عالقة مع الأخطار المحدقة....
:-لا ،لا تجعلني انتظر ...أريد النهاية ارجوك...!!!!
:- حقا، ليس للغباء داء !!!!!...... اسأل نسيبك القادم بذاك الغضب العارم ،هو أدرى بطلبك ، اما انا فالوداع يا صاحبي...
بقلمي ( حجايجي سها)
يحكى... انّ فيلا جاور يوما بيتا للنمل، فاستهلت مخاوف هذا الاخير، تطوف حول ما آلت اليه الظروف من تعكير ..الشتاء طارق والوضع حارق و الفيل في الاجواء مارق لا يعرف دبيب و لا باشق ...و لحل طارئ يخدم جل الاطراف دون الخروج عن الاعراف ،استشاروا حادقا سامقا عراف ... بعد تحاور وتداول قرّر زواج إحداهنّ من الفيل .. رضخ السرب دون قال و قيل ....و استكان الفيل يترقب ليلة دون مثيل
أقيم العرس في ليلة دعجاء، خاصمها القمر بعيدة عن أي فرح وسمر، وزفت العروس في موكب عبوس يجهز الى الفرار، إن ساقته الأقدار إلى أسوء الاضرار ، و في انهيار و ارتعاد تمنين لها عمرا طويل الآباد بعيد الآماد، ثم فضلن في عجالة الابتعاد
خشّت النملة صرح الفيل في حزن و عزاء ،تتساءل كيف ستواجه هذا البلاء.... كان البيت خاويا ،فالتزمت لها مكانا مواتيا وجلست ..لم تلبث طويلا حتى رجّت خطواته المكان .....دخل الضخم في خجل و خفاره يبحث عن نملته المختاره ...ربض ،إلتفت يمنة و يسرة يستطلع مكانها في حسره ..
بينما الفيل يلوّح برأسه، باحثا عن عروسه
دار هذا الحوار بين نملتين
-أخشى يا صاحبي من آجل ما اقترفنا...فإن صدق ما استشعرت هلكنا...و إلى ما واجه النبّاش ألنا..
-وما واجه النبّاش؟
:-يحكى انّ احد الأعراب ،كانت مهنته حطاب... وككلّ يوم... و بعد عمل شاق ،اخذ حزمته مستعينا بسيد الأرزاق... وهو في طريقه شاهد بطرف عينه.، حيّه ، تلوذ إلى جحرها... فنوى رديها، خشية أن تباغته بلدغة من سمها فيمسي الضحية، لذا أشهر عصا فأسه لما سوّلته نفسه وأوردها في جحرها ،ينبش رغام بيتها ولا يزال هكذا....
باغت الكلام دويّ الخصام..كان الفيل ثائرا بصوته المجلجل ،يخطو بشر ناقم يحرّك كل ساكن ... يقصد بيت النمل ليسأل عن عروسه
:-انّ هذا فظيع يضفي إحساس مريع...أيكون الرعد؟ ، كيف يا صديقي!! لم يحن الشتاء بعد !!!!!!!!....هيا أكمل لما سكت؟...
:- إن الفرار حلنا ... فإن مكثنا أكثر هنا ،لن تبق النهايه عالقة مع الأخطار المحدقة....
:-لا ،لا تجعلني انتظر ...أريد النهاية ارجوك...!!!!
:- حقا، ليس للغباء داء !!!!!...... اسأل نسيبك القادم بذاك الغضب العارم ،هو أدرى بطلبك ، اما انا فالوداع يا صاحبي...
بقلمي ( حجايجي سها)
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : حال بعض العربان..قصة النملة و الفيل
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء