شكل السراب في المرآة

[شاهين الهاشمي]

عَلَى ذِكْرَى رَائِحَة الْوَرِق
يُحَاوِل قَلَمِي إدْرَاك البَوْح
و أُحَاوِل أَنَا الثَّبَات
و التَّخَلُّصِ مِنْ رَعْشَةِ يَدِي
و مَا يَلِي كُلُّه آَت
و تِلْك الْقَوَائِم المُتَنهِدة
و الرَّاسِخَةَ فِي بَحْرِ الآهَات
تُرِيد سَمَاع النَبضَات البَاكيِة
لِتُعلِن الْخُرُوجِ
و ذَاك الْحَرْف الْمُصَاب بِالَأرقِ
هُوَ وَحْدَهُ يُعْرَف شَكْل الْحَرْف الْمَفْقُود
مِن أْبجَدِيتي أَيَكُون الضَّاد
و أَنَا ضَحِيَّة نَوْم ضَمِير الْحُضُور
الَّذِي لَا يَسْتَيْقِظُ و لَا يَرِدُ عَنِّي
سَطْوَة الْغُيَّاب
أَوْ يَكُونُ التَّاء
و أَنَا تَرجَمت كُلّ تَعالِيم التَّلَعْثُم
إمَام طَيفكِ الجَذَاب
أَوْ يَكُونُ السِّينُ
و هُوَ سَيْفٌ يَقْطَع سَبِيلِي لِسِنيِنكِ
و عُمْرِي يُشْبِه الضَّبَاب
أَوْ يَكُونُ ذَاكَ الْحَرْفَ الَّذِي ضَجر
مِن دَوَامَة تِلْكَ الْكَلِمَةُ الْمُهَاجِرَة
وَرَاء رَوْحٌ الِارْتِيَاب . .

وَ إذْ كُنْتَ اِبْحَثْ عَنْ حَرْفِ يَخْتَبِئ
خَلْف الدَّهَالِيز الْمُغْلَقَة
و يَرْتَمِي فِي قَاعَات الْفَنَاء
فَالأجْدر أَن أبْحَث عَنِّي
فِي قَالِبٍ مُفْرَدَةٌ تَائِهة
تَخَاف الظُّهُور
أَكْثَرَ مِنْ ذَاكَ الْحَرْف الْمَطْرُود
مِن لغتي و الضَّائِع مِن سُطورِي








؛
بقلمي

 

[شاهين الهاشمي]

وَ تَنْسَى الْوَدَاع الْأَوَّل
تَنْسَى التَّحِيَّة النَّاقِصَةُ
تَنْسَى الْجُمُوعُ الذَّابِل
عَلَى إيقَاعِ الْخَيَال
تَنْسَى وَ تَهْذِي بِلَا لِقَاءٍ
تَرْدُدْ عَلِيُّ حَسْرَةِ التَّأْخِيرِ
وَ قَمْعُ الذَات الْمُسْتَعْمِرَةَ
تَنْسَى الزُّهورُ الَّتِي لَمْ تَتَعَرَّفْ
عَلَى بَرَاعِمِ نَبْضِي
إِلَّا مِنْ خِلَالَ عَيْنِيِّهَا
وَ تَنْسَى الطُّيُورُ الَّتِي تَبْكِي
غِيَابَهَا وَ تَبْكِيهَا
تَنْسَى الضَّوْءُ الَّذِي اِنْسَابَ
عَلَى جَفْنِيِّهَا
تَنْسَى جُنُونِيُّ الْمُقْبِلِ
تَنْسَى دَفَاتِرُ رَسْمِي
لِإِحْرَاقِهَا وَ أَتُذَكِّرُ
وَجْهَ شَوْقِي الْقَدِيمِ
وَ لَا تَذَكُّرٌ إِلَّا غَضَبِيٌّ
مِنْ حَرَارَةِ الآهات
وَ لَا تَذَكُّرٌ إِلَّا عَتَبِيٌّ
عَلَى هموم الْحَيَاةَ
وَ تَنْسَى مآثر الْوَدَّ فِيهَا
وَ كَأَنَّ الْغَرَامَ نَسَّاهَا ثُمَّ نُسْتُ هِي اِسْمِي
الَّذِي كَانَ يُؤَرِّخُ فِي ذَاكِرَتِهَا
كُلَّ حُروفِ اللُّغَةِ . . ؛






؛
بقلمي

 

[همس الروح]

حروفك خمسة أحرف


اول وثاني حرف


حاء باء


حب اذاب القلب


ومعه الروح تغرق


باء ياء بقلبي يظل هواك يشرق


ياء حرف نداء


اسمع صوتك يناديني


يجيب نبصي أنا أعشق


حبيبي


كن معي منصف

 

[شاهين الهاشمي]

الفِكْرَة
تَمْشِي عَلَى مَهْلٍ
و خُطْوَتُهَا مشردة
و تتجاهل سُرْعَة الْحُرُوف
و تَتَمَايَل مَع نذيرها
و تَسْأَل مَا مَصِيرُهَا . . !
هَل تَسْكُن الِارْتِفَاع
و الْهَمْزَة نَازِلَةٌ
أَم تستوطن الْقَاع
و الْهَمْزَة طَالِعَة
.
.
.
مُنْذ صِغَرِي
كُنْت أَنْصَت ل رَحِيقٌ الزَّهْر
وَهُو يُخْبِرَنِي
أَن وِجْدَانِيٌّ سَوْف يُثْمِر
بِوَاسِطَة (جورية)
مُنْذ صِغَرِي
كُنْتُ أَرَى ضَوْء الْبَدْر
و هُو يُعْطِي نَظَرِيٌّ إيمَاءَه
إنَّ عَيْنَيَّ سَوْف تَمَوُّج
بِوَاسِطَة ( حُورِيَّةٌ )
.
.
.
و مَضَى مِنْ الْعُمْرِ الْكَثِيرِ
.
.
.
و لَم تزهر فِي حُقُول حنيني
(جورية)
و لَم تَهْبِط عَلَى سَمَاء جَفْنِي
(حورية)
.
.
.
و قَدْ مَضَى مِنْ الْعُمْرِ الْكَثِيرِ . . . .
.
.
.



؛
بقلمي

 

[شاهين الهاشمي]

كَيْف لِرئتي التَّنَفُّس !
و كُلُّ مَا حَوْلَهَا يَمُوت
كُلُّ مَا حَوْلَهَا يَتَحَدَّث لُغَة الاخْتِنَاق
كُنْت أظنّك أَيَا حَبِيبِي
مغرمٌ حَدّ الْمَوْت
كُنْت أظنّك أَيَا حَبِيبِي
مِنْ فئة الْعُشَّاق
و مَا كَانَتْ ظنوني إلَّا وَهْمًا
.
.
.
كَيْف لِقَلْبِي النَّبْض !
و مَعَ كُلِّ خَفْقَة مِنْه تَنْهِيدَةٌ
آه مَا أغْرَب شُعُورِي عَنِّي
و ذَلِك الشُّرُوق الْعَائِد لَا يُلْتَفَتُ
إلَى وَطَنِي
و لَمْ أعُدْ أَرَانِي
أَو أَرَاك بِالْوِجْدَانِ كَمَا السَّابِق
و عِشْقِي الدَّائِم ل عَيْنَيْك
جَعَل أحاسيسي ضَحَايَا
بِسَقَم الْحِرْمَان
و ذكرياتي سَبَايَا
بِسْفُور النِّسْيَان
.
.
.
و مَا كَانَ قَدْ كَانَ
أحببتك بِمُنْتَهَى الْهَوَى
و صفعت أَنْت أَحْلاَمِي الطُّفُولِيَّة
ببطش و جَوًى . .

و لَو هُنَالِك فِي الْحُبِّ مَنْطِق الْقُوَّة
لَأجبرك الْحَبّ و لَا سِوَاهُ
لَكِنْ لَا حَبَّ بِلَا قَنَاعَةٌ
و يَقْتَنِع الرَّحِيل بِحَالِي
بَعْدَك أَنَّا لَا أَعَرَفَنِي
و لَا يعرفني الرُّجُوع
فَمُت أَنْتَ فِي دَاخِلِيّ
أَو دَعْنِي أمارس طقوس الْمَوْت فِيك
إلَى غُرُوبِ شَمْسِ الأشواق
.
.
.




؛
بقلمي

 

[همس الروح]

واني أعاند نفسي وأكاد أقهرها


فمن لي سواك يعلم أسرارها


فغيابك عن روحي دمرها


كم حاولت أن أشطبك من ذاكرتي


و أنسى ما كان


ولكن العقل رافض مبدأ النسيان


والذاكرة كل يوم تجدد هواك


و هو قرارها

 

[شاهين الهاشمي]

مُنْذ التَّوَسُّع فِيك
و ذَاتِيٌّ تَقَصِّي نَفْسِي
و الْكَوَاكِب تنتحر
مُنْذ التَّأَخِّي عَلَيْك
و قَمَرِيٌّ يُنَافِر شَمْسِيٌّ
و النسائم تغتال
أَيَا حَبِيبِي المغرر
بمرادفات الْأَنَا
أقشط اسْمِي
مَنْ عَلَى خَلْفِيَّة قَلْبِك
أَمْسَح ذكرياتي
و أمحو حِسِّيٌّ
و دَعْنِي أتماثل مَعَ الْجُنُونِ
دَعْنِي فِي فَضَاءٍ الْمَوْت
أدندن مِنْ رَأْسِي
لِلْقَادِمِين مِن نَوَافِذ الضَّوْء
و مِن الْخَارِجِين مِن أنفاسي
إنَّنِي كُنْت مشاقق
للمقهورين فِي الْعَنَا
إنَّنِي كُنْت عائِق
بَيْن الْحَبّ و بَيْنِي أَنَا
إنَّنِي كُنْت . . كُنْت شَبَّه عَاشِق








؛
بقلمي

 

[شاهين الهاشمي]

بَعْدَ الْعَوْدَةِ
أَمْعَنْت الْعَيْن فِيك النَّظَر
و كَأَنَّك وطنٌ مُخْتَلَفٌ
كُلِّ شَيْءٍ فِيك هَاجَر مِنْك
اُنْظُر لـ أشكالك
فَلَا أَرَى غَيْر مجسمات
مِن مُوضَة وتنديد
و أَنْظُرُ إِلَى عمقك
فـ أَجِد تَكْرَار التَّقْلِيد
و أَنْت حـالك
يُشْبِه كثيراً
حَال فَتَاة نَامَت تَرَى
و اسْتَيْقَظَت وَهِي لَا تَرى
تُنَادِي و هِي تَبْكِي عَلَى أُمِّهَا

أُمِّي . . أُمِّي أَنَّا لَا أَرَى

فقـالت الْأُمّ :
حبيبتي أَلَا تَرَيْنَ وَجْهِي ؟

فَقَالَت الفَتَاة :
. . لَا . . لَا أَرَاهُ يَا أُمَّاهُ

فَقَالَت الْأُمّ :
أفقدت بصركِ أَم بصيرتكِ . . !
مِن نُحِبُّهُم يَا ابْنَتِي
نَرَاهُم بِالْقَلْب
لَا بِـ الْعَيْن . . . !








؛
بقلمي

 

[ندى الورد]

أَو دَعْنِي أمارس طقوس الْمَوْت فِيك
إلَى غُرُوبِ شَمْسِ الأشواق

استاذ الحرف الذي ينسج خيوط من ذهب

ويترنم بعزف منفرد ويمارس طقوووس

الهوى تارة والشجن تارة اخرى نص انيق

باذخ حس عالي جدا وراقي لاحرمنا من تووواجد

تلك الحروف يااااالق تقبل مروري

كنت هنا استشق عبير الياسمين من خلال هذا الحرف تقديري الك

 

[همس الروح]

أين اختبء منك وانت باطني وظاهري



اعشق كل ما فيك من كبر وعناد



حتى في الغياب وان كنت ظالمي



لم اعرف كيف عليك اقسو



وان كنت انت خاصمي



تظل خصمي وحاكمي

 

[آيہلا]

منذ صغري كنت أحلم بأن يطوق عنقي الياسمين
مع أن الذي يلفتني بالورد الجوري وتبرعمه حول خاصرة
الرغبة في أستنشاق أنفاسه

لكن ايماني التام أن البياض في الياسمين له حجم
السماء ان تضمخت مطرا على وجون الأرض

لتتفتح البراعم في الأرواح حياة

هنا الحرف من براعم سنبل تتمايل مع نسيم الابداع

دمت​

 

[تراتيل حرف]

من الصبح الى المساء يرافقني طيفك
و كل شيء على ناصية الوقتِ مرعبٌ
إلا طيفك...
وحده يغني لقلبي أنشودة الدفء
ويرحل بي خارج حدود الزمن
وحده طيفك...له القدرة أن يتحكم
بقسمات وجهي...
ويجعلني أتأقلم مع ظلّي
وحده طيفك...يمسك طرف ثوبي ويجرّني
لأغفو قليلا بين رآحتيك..!
"
"
ووحده طيفك
يمسحُ آثار قدميَّ حين العودة من غفوتي
"
"

القدير @شاهين الهاشمي

مساحة صافية
ينساب فيها النبض انسياب المياه العذبة​

 

[شاهين الهاشمي]

مَا زِلْت أمارس هَوِيِّه التَّنَقُّل
دَاخِلَ عَيْنَاك . . حَبِيبِي
مَا زِلْت أَقْبَل البُؤْبُؤ
و أُسَبِّح فِي مِيَاهُهَا الزَّرْقَاء
و اِسْتَحَمّ بِالْبَيْضَاء
و أعوم بَيْن نُجُوم خَدَّك
حَبِيبِي
و أَجْمَع إِزْهَارٌ وَدَك
مِن بَسَاتِين الْهُيَام
و أَعْلَم نبضي
إتْقَان لَحْنٌ حُبُّك الخَالِد
حَبِيبِي
اِقْتَرَب ضَع يَدَك
عَلَى يَدَيْ
ليشتد وريدي
مَع وريدك
حَبِيبِي
اِقْتَرَب دَع جَبِينِي
يُلاَمِس جَبِينُك
كَي يُرَدِّد رمشي
سِحْرٌ رمشك
و يَصْنَعَان
فِرْصَة لِقَاء جَدِيدَة
تَهْدِي الدُّنْيَا مَعْنَى
قَادِرٌ عَلَى فَكِّ قَيَّد الْعَدْلَ فِيهَا . . حَبِيبِي







؛
بقلمي

 

[شاهين الهاشمي]

لَوْ أَنِي نَسِيَّتَكِ
لَمَّ أَخْطَأَتْ فِي حَقِّ نَفْسِي ،
لَوْ أَنِي نَسِيَّتَكِ
لَمَّ هَاجِر النُّور مِنْ أفْق شَمْسِي ،
لَوْ أَنِي نَسِيَّتَكِ
لَمَّ قَبْلَ هَمْسِي صفحَات الحزن ؛

لَوْ أَنَّ تَفْكِيرِيَّ سَرَحَ
بِأَيِّ شَيْئًا كَانَ سِوَاكَ ،
لَمَّ كُنْتُ مُقَيَّدًا بَهَوَاكَ
وَ لَا كُنْتُ ممدَا بِمُدَاِكَ .
وَ مَا ضَاعَ . . مَا ضَاعَ الْوَطَن ؛

لَوْ أَنِي أَقْفَلَتْ بَصَرِي
عَنْ عُيُونِكِ ،
ولَمَّ أرسم حُروفُ مُغَرِّرَة
على جُفُونِكِ ،
وَ لَم أرحل عَنْ عَقْلِي
وَ لَا صُرْتُ فِي الْهَوَى
مَجْنُونَكِ ،
وَ لَم يغني الشَّوْقِ ذاك اللحن ؛

لَوْ أَنِي بِدُونِكِ
لِكَانَ خَاطِرِي
مَعَ الْغَرَامِ اِشْرَح ،
لَوْ أَنِي بِدُونِكِ
لِكَانَ قَمَرُ السَّعَادَةِ
فِي سَمَائِي أوْضَح ،
لَوْ أَنِي بِدُونِكِ
لِهَزَمَتْ ظُنونُكَ
وَ بَقِيَتْ مَعَ أَطْفَالِ الْحُبِّ أَمَرَح ،
بابتسامات ود وبالوجه الحسن . . ؛









؛
بقلمي

 

[همس الروح]

ايها القمر المنير


خذني معك بين أحضانك وطير


اجعلني بين نورك أسير


بدل احزاني وامحي الظلام


وكن معي أمير


خذني لبلادك البعيدة


ولملم حنيني عبر الأثير


كن انت كل حياتي


هدهد نبضي بنسيم العبير



واهمس عشقتك وعليك أغير

 

[شاهين الهاشمي]

و فِي مَسائِي الَّذِي لَمْ تُحَقَّقْ فِيهِ أُمْنِيَةٌ الصَّبَّاح
‎أحاول رَسْم عُيُون الْحُزْن
‎التي لَا تُصَاب بِالرَّمَد
‎و اِبْحَثْ عَنْ رِيشَة
‎تستطيع الصمود
‎قبل أَن تَكْسِرْهَا رموش الْحُزْن الْقَاسِيَة
.
.
.
‎يا لَيْل أَيُّهَا المغلف بِسَوَاد التَّجْرِبَة
‎أقبل و لَا تَكُنْ كَالنَّهَار يحكمك التجاهل ،
‎و أَخْبَرَنِي أَيِّهِمَا أَحْقَرَ مِنْ الْآخَرِ
‎الوصول لِهَدَف بِغَيْر جَهَد
‎أم النَّوْم و أَنْتَ قَادِمٌ
‎يا لَيْل مَا الْفَرْقُ بَيْنَ أحلامك
‎و بَيْن الســــراب
‎يا لَيْل مَا الْفَرْقُ بَيْنَ سهرك
‎و بَيْن العـــــذاب
.
.
.
‎أيها اللَّيْل الرَّقِيق
‎أعرف إِنَّك تَحْزَن
‎لأن لَيْلَى الْعَاقِلَة أُخِذَتْ مِنْ اسْمُك
‎و لِأَنّ العشـاق أصابوك بالصخب
‎و هُم يعددون الذِّكْرَيَات
‎و يعانقون الأمنيات
‎و يُصَدَّقُون آهات أَيْ قَلْبٌ
‎حتى و لَو كـان ظـالم
.
.
.
‎أيها اللَّيْل
‎أترى تِلْك النُّجُوم الوامضة
‎الروح تُؤَدّ لَوْ أَنَّهَا مَعَهَا
‎فحقق مُرَادِي
‎أو أنصـرف
‎و كُنّ متنصلاً مِثْل النهـار البُدائِيّ



،



؛
بقلمي

 

[جلينار]

بمحاولة أيذاء نفسها
وأستنشاق رائحة الدماء
من يدها ترددت لرأيتها القمر
وتحاورة باكية متشكية.
.
.
أرأيت ياقمري
فعني غاب قريبي
وتلونت حياتي إلى الوان الغمام
وتسللت دمعات حبي على واجنتاي
أرأيت ملاذي كيف خذلني
وسراب ظلة في مرآتي باق.
.
فلمن تعيش حسنائك ياملاكي

 

[همس الروح]

قهرني غيابك


وانا كنت من قبلك لا اقهر


عشقت النجوم و رافقت الليل


وقلبك لا كنت اهواه ولا اسهر


تعلمت من اجلك العفو


وكنت من قبلك لا اغفر

 

[جلينار]

أراك بمرآتي
واراك سراب ظلي
أراك الوجود وحلم اليقظة
لامفر من ملامحك المنحوتة
بانعكاساتي في مرآتي
لا امل بالبعد عنك
وأنت ترافقني.
(مرآتي أنت... ظلي أنت.... وجودي انت)
وانا مكانك مبتعدة

 

[جلينار]

أكاتبك في أنعكاس ظلي
على حائط غرفتي
اغلف بعضها ببعض الدمعات
واخيط البعض بكم هائل من
الشعور... أكاتبك واكاتب
أنعكاسك في مرآتي
مازلت ارأك ظلي
فسرابي