شكل السراب في المرآة

[شاهين الهاشمي]

دعي عنكِ خرافاتي
فلا الوحي
زار هاجسي
و لم أكن يوما
في المحبة ذاك الرسول
دعي عنكِ حياتي
فلا أنا
شاعر للنضال
و لم اصهلل
في مخيلة الخيول
دعي عنكِ ذكرياتي
فلا أنا
ضحية للدلال
و لم أقهر في
حربي العذول
دعي عنك أمنياتي
فلا ابتغي
متابعة الضلال
و قد كنت
لطرد السراب
مثل العجول
دعي عنكِ غزواتي
فلن أحتل
قلب السؤال
و لن أستغل
صيف العقول
دعيكِ من كلماتي
فلا أخذتي منهن
بزوغ الأطلال
و لا هن سطرن
جموع النزول
إنما أغنيهن في
عمق آهاتي
أنشودة
لفصل الوصال
و معزوفة للدموع
عند الهطول . . ؛





؛
بقلمي

 

[عـٓـذار]

مهما ضاق دربي مع السراب
سوف اتامل عناقه يوما

حتى لو كان عناق نظر



عـٓذار

 

[تراتيل حرف]

كل المرايا تتشابه ،، االا مرأتي !

فحين أتأملها ،
لا اجدني تماماً ،
ف أكتف الانتباه لي ،،
لأجد ملامح ( الشرود ) قد اختلطت بك !!

تلك هي ملامح الحنين لك !
.
.

 

[جلينار]

ومازلت امامها باقية...
اخطو خطوة فأثنتين الى الوراء
واعود مسرعة اتفقد وجهي واتحسس
عقلي لعلي أراه من مرآة
لعلي اذكر انه ماوقع مني حينما احببت
وفقدته عندما خذلت..... وصفعني عندما خالفته
ورحلت خلف احدهم...أمامها.. اتفقد قلبي الذي كان زجاجي
وانكسر الى الالف القطع.. تحوم الظلمة حول عيناي
وتفتقر لنعاس وتذرف الدمع.
انا لست ذاتي قبل الان....
انا حبيسة وهمي في المرايا... اعيش على
ذكرى اللؤم قبل ان يخون....
واتجرع السقم... من اوردتي حين مت قبل
الفراق....

.

ومازلت اظن اللقاء

 

[تراتيل حرف]

بينما يلملم الليل بقاياه للرحيل
أسأل المرايا وهي تبحث عن وجه الفجر
من أشعل الحريق في حقول السراب!!
من زرع العبوات في فضاء الروح وأطلق رصاص الغياب!!
من سرق قلبها وهرب لتعاني المرار!!
من قطف الثمر من غصون الانتظار!!
وعلى أية بوابة تركوا مفاتيح الصبر!!
ياترى هل لضوء العين من بديل في زمن القهر

 

[جلينار]

ذاك الكتف.... والحب والحديث
ذلك الوقت... وأحتساء القهوة
على همس مغموس في كؤوس
الخدع... كلها سراب... عندما ملت
وحاولت التعذر والفرار... أمسكنا بها
وكان سڕاب.. مجرد سراب وسرب أوهام
.
جاءت الوقعة قاتلة حينها
.

 

[جلينار]

لألف شكل في المرايا
كحربات.. والاقنعة
كثيرة ومقنعة
منها إخفى وجع
ومنها ثعبان يهجع
وكلها ضربات لذات واحدة
وذات يوم ستشهد الاماكن
... منافسة مميتة من الاسوء
من الاجدر بإرتداء القناع
المتقن... المغير بطبيعة.. الظل ويتركونه
حبيس المرايا

 

[شاهين الهاشمي]

قرر الحب حِينَمَا خَسِر
‏‎ إمَام قلقي
‏‎ألَا يتمادى مَع الذِّكْرَى
‏‎و أَن يهْرَب من جحيم شَوْقِي
‏‎إلى آخَر مَدَى . . . ؛
‏‎و يقُول للأقنعة : أحذفوني أَنَا لَسْت مِنْ شعوبكم.
‏‎و يقُول لِلْعُيُون : أغرقوني فِي دَمْعٌ الْهَوَى
‏‎و دَعُونِي أتذوق مُلُوحَة الْوَجَع
‏‎و أَتَعَلَّق فَوْق صَبَابَة الْجَوَى
‏‎فان نبضات الْقَلْب ترفض الهبوط فوق عش العشق الزائل
.
.
‏‎و عضت الْحُرُوف الْأَنَامِل
‏‎و من قسوة الْكَلِمَات أنها تفسر للوريد الدَّاء
و تَنْسَى بالقصدِ تفاصيل الدَّوَاء . . . !




؛
بقلمي

 

[عـٓـذار]

هل تمرد البوح على طباع الجنون
أم أن الليل يخدع عيني كعادته !

أين ذهب السراب الباكي !
في طيات صمت الضباب المبهم
أم على أوراق حياة لا ترحم ؟

تجاوز حرصي لا يهم
أقمع نصي لا يهم
أقتل شخصي لا يهم

المهم أن تخبرني يا سراب الوجود
كيف السبيل للتعافي من الوهم !

أين السبيل !؟

عـٓذار

 

[جلينار]

وبحثت عن ظلي لا أقف أمام ضوء لأراه
فكيف لي أيجاد من رفضت تقبل قبلاً خلفي
وليس لوجودي في أنعكاسي في مرآتي
وكيف وأنا من هشم المرايا و رمى بها أعدت أبحث
عن ذاتي وانا هناك بجوار قبري دفنتها... وعدت
ألتفت خلفي لعلي.. لعلي اجدها
وحينما لم أرى عدت أبحث عن سرب أسرابي حينما ذكرتها
كانت سابقاً خلفي تسير أين هجرتها...

ولمن لهواجسي؟

.

 

[جلينار]

من حسنها اذا مامرت بـبستان زهر
ظنها مرآة عكست فتنت الزهر وتملكت عطرها
واذا عبرت نهر تكسرت أنعكاسات الغيوم
وتجمعت نحوها لتأخذ من أثر حسنها
.
وفراشات الربيع عندما تأتي هي تخجل
كيف تمشي كمثلهن لا بل تطير بلا جناح
.
.

 

[مـــداح القمر]

وكأن الغائبين اخذوا منا ملامحنا
وتركوا لنا في مرآة الروح ...سراب منهم
وتفاصيل لم تعد ... تُشبهنا

 

[عـٓـذار]

في بلدة المأتم
لا شيء
يرغب الحياة
في بلدة المأتم
السهول تصعب
والجبال تغضب
والأحياء تقص للشوارع
حكاية الموت الأخير
وفي كل ليلة
تذوب ملامح وجهي

على مرآة لا اعرفها
ولا افهم هل انعكاسها
حقيقي !
أو ذاك السراب العقيم
خطف شكلي
ليطابق عليه
هئية التيه الأولى



عـٓذار

 

[شاهين الهاشمي]

كنتُ فِيمَا مَضَى
‎أُكَلِّمُهَا ببوحٍ مُبَاحٌ
‎و هِي تتجاهلني
‎كنتُ فِيمَا مَضَى
‎أبْحَث عَنْهَا
‎مَعَ صَوْتٍ الصَّبَّاح
‎و هِي تَخْتَبِئ عَنِّي
‎كنتُ فِيمَا مَضَى
‎أتحدى لأجلهَا الرِّيَاح
‎و هِي تُخَيِّب ظَنِّيٌّ
‎كنتُ أَذُود
‎عَن فكرتهَا
‎و هِي تَعُود
‎و تشقيني مَع صحبتهَا
‎و عِنْدَمَا أَرَادَت
‎سمَاع صرختي
‎جُعِلَت الصرخة لَهَا
‎و إنْ كَانَ هُنَاكَ
‎مُرَافَعَة ضِدِّهَا
‎فَأَنَا مِنْ ضمنِ المسطرين
‎و عِنْدَئِذ سَوْف يَكْتُب
‎بَيْتٍ مِنْ أَعْمِدَةِ الْعَفْو

‎(أَقَاسِيَةُ الْمَنَالِ تَسَهُّلِي
‎فَالْحُبَّ فِيكِ لَا يُشد)





؛
بقلمي

 

[جلينار]

مرحبآ يانفسي هل لي أن أرى ذاتي
هل لي برؤية وجهي
اريد تفقد ملامحي المنسية
وعيناي المفقودة في ظلمة
أشتقت لأكاليل الزهر بشفتاي
والياسمين بخداي
اريد أن اعرف نفسي في ظلك
اجد أقحوان زهري من سطحك
.
يامرآة تحوي ظلي اود
رؤية بقايا روحي... بكِ

​

 

[قوت]

كأني اراك يانفسي
لأول مره
لماذا تغيرتي
واصبحت شخصاً اخر
لا اعرفه

 

[عـٓـذار]

كلما قررت عدم العودة
ثانية لدوامة السراب الليلي
اخذتني نفسي إليها
بغير طواعية

أيا ذكرى من نار
يبقى التساؤل الأول
في ذهني
هل كنتِ عذاب فقدي الفائت !
أم أنكِ سرابي القادم
الذي أراه في مرآتي
بدون أن أرى اشراقتكِ
في نفسي !



عـٓذار

 

[جلينار]

أكن لي شكل قبل الان ام أن
ملامحي فعلا كانت
ومازالت سراب
والحياة بي معدومة فعلاً
ولا وجود لي في جداول الوجود
حياتي كلها وهم وجوم
.
​

 

[كلستان]

عند حافة مرآتي
سطوع
مقتبس من بؤرة وميض
تخافت خيلاء
مقعد و توسيدة
وسمة
على جدار
افكار
تلولب خيال لوجه لاح
وواقع يتجمهر
أنفاس
وصوت ... يشبه وقع مطر
يلملم
الخلجات
يفصح عن شعور مكنون
هذيان
في عز الوحدة
يلف على جنباتها
من مداه
وشاح

 

[مـــداح القمر]

في مرآة الروح
التمس الطريق إليكِ
بـ الف خطوة عشق
وخطوات تأخذني مني إليكِ
عبر بوابات ...السراب
فـ أعود دونكِ خائباً
لا أحمل من الليل سوي
الحنين ونبضات
تئن ...إشتياق