ما يؤلمني ...؟

[Alexandera]

فهمت الدنيا كتير متأخر

 

[عز]

آه يا حبيبتي

فستستعر في نفسي مرة أخرى

كل النيران

فلا شيء ينطفئ في نفسي

فحبي يتغذى على حبكِ​

 

[عز]

هل تعلمين حبيبتي

نظراتكِ

عندما تبتسم بالحب

تكاد تبث الحياة

في المرمر الصلب

وتجعل النبض

يدب في عروق الصخور

إن الأحلام لتتحول

من حولي إلى كائنات

*​

 

[عطر الياسمين]

ومازلت اشتاق لذلك الحاضر الغائب
‏ولا ادري ماذا يؤلمني اكثر ..
‏الحنين اليه ...،
‏ام قسوة حضوره الصامت

 

[عز]

أيتها الحبيبة

أنتِ لا تدريين

كم انتظرتكِ طويلا

أنتِ من كنت أبحث عنه

هاهو ذا الحلم يأتيني

عشت معكِ

حياة فرح في كل شيء

ونحن نمر ببعضنا طريين

حنونين

طاهرين

ناضجين لقد ترعرعتِ معي

طعمت معكِ

وقلبكِ لم يعد لكِ وحدكِ

ولا قلبي عاد لي وحدي

لقد منحتيني

بهجة عينيكِ

وأخذتِ لحيتي وصدري ويدي

أنا لا أتحدث اليكِ

لكني أفكر بكِ دائما

حين أجلس وحيداً

أو استيقظ في الليل وحيدا

عليّ أن أنتظر فاني ملاقيكِ

ثانية​

 

[عز]

حبيبتي

لا أكاد أترككِ

حتى تندمجين فيّ

رجفة

أو قلقل

رغم الحياة التي أقدمها إليكِ

بلا انقطاع يا حبيبتي​

 

[عطر الياسمين]

‏لا يؤلمني غيآب من توقعت حضوره ..
‏بل يؤلمني حضور .. من توقعت غيابه !

 

[عز]

حبيبتي

أنصتي للريح كيف تجري

خببا خلال البحر

وخلال السماء

تريد أن تحملني بعيدا

خبئيني بين ذراعيكِ

هذا المساء فحسب

دعيها تناديني

وتبحث عني خببا

في الظلال

بينما أنا

غارقا في عينيكِ الواسعتين

هذا المساء فحسب

دعيني مستريحاً

إلى جواركِ

يا حبيبتي​

 

[مولانا]

أين أنا منك؟

 

[عز]

إني لأتذكر

نغمة كلماتكِ

التي جعلت قلبي

يزداد خفقانه

عندها عرفت

لماذا كانت السماء الزرقاء

من فوقي​

 

[عز]

حبيبتي

لا

تحاولي الهروب

سنظل نشرب من نبع الحب

وعيوننا مغمضة

وسنظل نسقي الأوراق

بكلّ ما لدينا من دموع

وقبيل النهاية نصحو فجأة

وينزاح القناع

ونفتح عيوننا

فإذا الكلّ وهم

حتى ذاك الذي كان من هنيهة يبهرنا وهما

ستراها تلك النجوم المذهّبة

وهما كبيرا

ثمّ فراغا

وسيبدو لنا عبثا كلّ ما شربناه

آه ?

هل هذه الدنيا

إذاً أنا لست

هنا​

 

[عطر الياسمين]

وما زلت لا أدري أيهما يؤلمني أكثر...غيابك
‏أم حضورك الذي...لا يغيب ؟

 

[مولانا]

كيف سأقول لك أني <أحبكِ>

 

[عز]

أتذكرين
يا من تنامين في ظلي

كيف كان الحلم يتطاول فيك

تجاه البحر

تجاه الرياح

وكيف كنت أنا أبحر في أحلامك

طليقا في البحر

وفي الرياح

وكنت مع ذلك مقيدا غاطسا

في اتساع زرقة عذوبتكِ

آه أيتها العذبة

يا عذبتي

وكيف انبجست زهرة

كقطرة الدم البرتقالي

وعندها أطلقت الألوان

كل أثقالها الصافية

واستعاد البحر شفافيته

وأبرز الليل في السماء عناقيده

وها هي كل الأشياء تتهامس

باسم حبنا​

 

[نغــم]

كيف لغيابكَ ألاَّ يؤلمني ؟

 

[عز]

اسمكِ مكتوب في الريح

إنها تعرف كل ذلك

ليس لدينا أسرار

لقد نمونا معا

ولم نعرف ذلك

إن البحر يعرف حبنا​

 

[مولانا]

يراقب .. ويشعر •

 

[عز]

أحب عينيكِ

وهما كما لو كانتا تشفقان عليّ

تعرفان أن قلبكِ

الذي يعذبني بالترفع

ألبسني السواد

وجعلني محبا للنواح

مُطِلاً بشفقة دافقة على آلامي

وفي الحقيقة

لم تكن شمس الصباح

في السماء تُزين خدود الشروق

على أكمل وجه

ولا ذلك النجم الساطع

الذي يتلألأ في السماء

يبعث في الغروب

نصف ذلك البهاء

مثلما تفعل عيناكِ

في صفحة وجهكِ

آه

فلتدعيها إذن لتكون الصورة

التي تليق بقلبكِ

لتبكي من أجلي

ما دام البكاء يضفي عليكِ الجمال

ولتدعي الشفقة عليّ

تسكن كل كيانكِ

أُقسم وقتئذ أن اللون الأسود

هو الجمال بعينه

وأنهم جميعا أشرار

تلك الألون الأخرى​

 

[عز]

السقوط، العودة

أن أحلم بكِ

حياةٌ أخرى

غيومٌ أخرى

أو أن أموت موتًا آخر

أنا يكفيني هذا الصباح

وهذه اللحظة

التي لا تكفّ عن المكاشفة المعلنةً

أين كنتُ

من أكون

ما هو اسمكِ

ما هو اسمي

*​

 

[ياسمين]

مايؤلمني
طفل فقد امه صغيرا
وعندما ياتي مجلس امهات ينظر
بحزن الى كل الامهات رغم وجود ماينوب عن الام