مَقْهَىٰ الشِّعْرِ

قصيدة مَهْرَةْ الْحَرْف
فِيْ زِمَانٍ كَنِّهْ الْبَرْد شَبَّيْت الْقِصِيْد
قِلْت أبَدْفَا وِاللِّيَالِيْ تِمُوْت بْبَرْدَهَا
فِيْ طِرِيْقٍ كَنِّهْ الْمَوْت وِلْحَالِيْ وِحِيْد
قِلْت أبَحْيَا وِالْمَنَايَا تِبُوْح بْسَدَّهَا
آتِقَارَبْ هَقْوَةْ الْعِمر لَوْ كَانَتْ بِعِيْد
وَاتَغَنَّى بِالْمِقَابِيْل وَاخْطِبْ وِدَّهَا
لا قِدِيْم الْجَرْح يِقْوَى وْ لا الْجَرْح الْجِدِيْد
يَخْلِفْ النَّفْس الْعِزِيْزِهْ عَنْ اللَّى وِدَّهَا
وَاللّه انِّيْ مَا اتَنَازَلْ وْ لِيْ رَايٍ عِنِيْد
لَيْن أدَاعِبْ غِرَّةْ الشَّمْس وَالْثِمْ خَدَّهَا
وِانْزِفِيْ يَا وَرْدَةْ الشِّعر مِنْ دَمّ الْوِرِيْد
لا تِجِفِّيْ فِيْ عِرُوْقٍ تَرَاجَفْ يَدَّهَا
يَا قِصِيْدِيْ كَانْ الاشْعَارْ سَادَاتْ وْ عِبِيْد
وَاللّه انِّكْ مِنْ بِحُوْرٍ عِرِيْبٍ جَدَّهَا
مَا تِقَاوِدْ مَهْرَةْ الْحَرْف لِلْقَلْب الْبِلِيْد
يَا قِصِيْدِيْ خِذْ رِسَنْهَا وْ خَلِّكْ قَدَّهَا
فِيْ طِرِيْقٍ كَنِّهْ الْخَوْف سَلَّيْت الْقِصِيْد
قِلْت أبَحْيَا وِاللِّيَالِيْ تِمُوْت بْبَرْدَهَا
شعر: مساعد الرشيدي