دروس لتعينك على كظم الغضب تابعونا

[ندى الورد]

مرحبا كل يوم راح احط لكم محاضرة مكتوبه عسى

تنفعنا ودي لكم

الموت البطيء ( الغضب )

تلخيص اللقاءات

تلخيص اللقاء الأول:

هذه الدروس لبيان أسباب الغضب المذموم وعلاجه.

- [ ] الغضب طبع خلق الإنسان به لو صرفه الإنسان لما يرضي الله سيكون محمودًا ولو استعمله فيما لايحب الله ولا يرضيه سيكون مذمومًا.

- [ ] الناس في الغضب بين إفراط وتفريط واعتدال

- الإفراط : هو الغضب المذموم الذي يُخرج عن سياسة العقل والدين

- التفريط: مذموم أيضًا وهو من لا حمية له ولا غيرة عنده.

- الاعتدال : هو الغضب المحمود المنضبط بضابط العقل والشرع.

- [ ] القدرة على الغضب نعمة من الله وشعور طبيعي تستعمل كما أمر الله وتمنع كما أمر الله.

- [ ] ما الأسباب التي يصل بها الإنسان إلى الإفراط في الغضب؟

⁃ طبع ولد به
⁃ بيئة تربى فيها على الغضب

- [ ] الغضب المذموم عكس المحمود وهو في سبيل الباطل والشيطان.
وسببه:
- إما نفاق

• أو كبر
• أو تجاوز الحد في الغضب المباح.

- [ ] هل يمكن تغيير الطباع وتغير طبع الغضب؟


لما ابتلانا الله بطباعٍ فإنه يسر لنا الطريق لضبطها وجعلها في مصلحة التقوى.
وقد قال تعالى:
(ونفسٍ وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها)

وقال سبحانه (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)

فالأخلاق تتغير والطباع تضبط

- [ ] الوصية الجامعة هي وصية النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي طلب الوصية قال: ( لا تغضب)

 

[الغريب]

الله يعطيك العافيه
مديره موضوع قيم

 

[ندى الورد]

الله يعطيك العافيه
مديره موضوع قيم

يعاافيك ياامستشارنا

 

[هدوء]

 

[ندى الورد]

مشاهدة المرفق 59626

ويجزيك الجنة ياغالي

 

[امل مفقود]

طُرِح جَمِيْل جِدَآ وَفِي مُنْتَهَى الّرّوّوّوّوّعّه
يُعْطِيَك الْعَافِيَه على أَنْتَقَائِك الْرَّآَئَع
دَآَم نَبْض قَلْبكك

 

[ندى الورد]

الغضب أسبابه وعلاجه:
🌧 معينات الوقاية والشِّفاءُ من الغضب 🌧

الاستعاذة بالله تبارك وتعالى :

قال الإمام الطبري في تفسير قوله :
( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ ) [ وإما يغضبنك من الشيطان غضب يصدك عن الإعراض عن الجاهلين ، ويحملك على مجازاتهم .
( فاستعذ بالله ) يقول : فاستجر بالله من نزغه .
( سميع عليم ) يقول : إن الله الذي تستعيذ به من نزغ الشيطان (سميع ) لجهل الجاهل عليك ، والاستعاذة به من نزغه ، ولغير ذلك من كلام خلقه ، لا يخفى عليه منه شيء .
( عليم ) بما يذهب عنك نزغ الشيطان ، وغير ذلك من أمور خلقه ] اهـ .
" تفسير الطبري "

🌧 معينات الوقاية والشِّفاءُ من الغضب 🌧

الاستعاذة بالله تبارك وتعالى :

قال النووي رحمه الله : " قوله صلى الله عليه وسلم في الذي اشتد غضبه (إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) فيه أن الغضب في غير الله تعالى من نزغ الشيطان ، وأنه ينبغي لصاحب الغضب أن يستعيذ فيقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وأنه سبب لزوال الغضب ، وأما قول هذا الرجل الذي اشتد غضبه : ( هل ترى بي من جنون ) فهو كلام من لم يفقه في دين الله تعالى ، ولم يتهذب بأنوار الشريعة المكرمة ، وتوهم أن الاستعاذة مختصة بالمجنون ، ولم يعلم أن الغضب من نزغات الشيطان ؛ ولهذا يخرج به الانسان عن اعتدال حاله ، ويتكلم بالباطل ، ويفعل المذموم ، وينوي الحقد والبغض ، وغير ذلك من القبائح المترتبة على الغضب ؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال له : أوصني : ( لا تغضب )؛ فردد مرارا ، قال : (لا تغضب ) ؛ فلم يزده في الوصية على : ( لا تغضب ) مع تكراره الطلب ؛ وهذا دليل ظاهر في عظم مفسدة الغضب وما ينشأ منه، ويحتمل أن هذا القائل : ( هل ترى بي من جنون ) كان من المنافقين ، أو من جُفاة الاعراب والله أعلم" اهـ

" شرح النووي على صحيح مسلم "

🌧 معينات الوقاية والشِّفاءُ من الغضب 🌧

الاستعاذة بالله تبارك وتعالى :

قال الإمام المناوي رحمه الله : « ( إن الغضب من الشيطان): أي: من إغوائه ووسوسته، والاستعاذة من أقوى سلاح المؤمن على دفع كيد اللعين إبليس ومكره. وإذا تأمل [ الغاضب ] معنى الاستعاذة - وهو الالتجاء إلى الله تعالی والاعتصام به - ، وضم له التفكر فيما ورد في كظم الغيظ وثوابه، واستحضر أن الله أعظم قدرة من قدرته على من غضب عليه؛ سكن غضبه لا محالة» انتهى بتصرف .

( فيض القدير ) ( تحت الحديث : 770 )

🌧 معينات الوقاية والشِّفاءُ من الغضب 🌧

الشرب من ماء زمزم :

قال ابن القيم رحمه الله : وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أموراً عجيبة ، واستشفيت به من عدة أمراض فبرأت بإذن الله ، وشاهدت من يتغذى به الأيام ذوات العدد ، قريباً من نصف الشهر أو أكثر ولا يجد جوعاً ، ويطوف مع الناس كأحدهم ، وأخبرني أنه ربما بقي عليه أربعين يوماً ، وكان له قوة يجامع بها أهله ويصوم ويطوف مراراً.
(زاد المعاد)

قال الشوكاني رحمه الله : قوله: (ماء زمزم لما شرب له) فيه دليل على أن ماء زمزم ينفع الشارب لأي أمر شربه لأجله، سواء كان من أمور الدنيا أو الآخرة، لأن (ما) في قوله: لما شرب له، من صيغ العموم.
(نيل الأوطار)

قال ابن القيم رحمه الله : ( كان يعرض لي آلام مزعجة ، بحيث تكاد تقطع الحركة مني ، وذلك في أثناء الطواف وغيره ، فأبادر إلى قراءة الفاتحة وأمسح بها على محل الألم فكأنه حصاة تسقط ، جربت ذلك مرارا عديدة ، وكنت آخذ قدحا من ماء زمزم ، فأقرأ عليه الفاتحة مرارا فأشربه فأجد به من النفع والقوة ما لم أعهد مثله في الدواء والأمر أعظم من ذلك ، ولكن بحسب قوة الإيمان وصحة اليقين والله المستعان )
(مدارج السالكين)

 

[ندى الورد]

🌧 معينات الوقاية والشِّفاءُ من الغضب 🌧





الاستعاذة بالله تبارك وتعالى :





قال الإمام الطبري في تفسير قوله :


( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ ) [ وإما يغضبنك من الشيطان غضب يصدك عن الإعراض عن الجاهلين ، ويحملك على مجازاتهم .


( فاستعذ بالله ) يقول : فاستجر بالله من نزغه .


( سميع عليم ) يقول : إن الله الذي تستعيذ به من نزغ الشيطان (سميع ) لجهل الجاهل عليك ، والاستعاذة به من نزغه ، ولغير ذلك من كلام خلقه ، لا يخفى عليه منه شيء .


( عليم ) بما يذهب عنك نزغ الشيطان ، وغير ذلك من أمور خلقه ] اهـ .


" تفسير الطبري "

 

[ندى الورد]

🌧 مُعينات الوقاية والشِّفاءُ من الغضب 🌧





علاج الغضب بالسكوت :





عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عَلموا ويسروا وَلا تُعسِّرُوا ، وَإِذَا غَضب أَحَدُكُمْ فَلْيَسْكت " .








قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : (وهذا أيضًا دواء عظيم للغضب؛ لأن الغَضبان يصدر منه في حال غضبه من القول ما يندم عليهِ في حال زوال غضبه كثيرًا من السِّباب وغيره مما يعظم ضَرَرُه، فإذا سكت زال هذا الشر كلُّه عنه، وما أحسن قول مورق العجلي رحمه الله: ما امتلأتُ غيظًا قَطُّ، ولا تكلَّمتُ في غضب قطُّ بما أندمُ عليه إذا رضيتُ)


( جامع العلوم والحكم )








قال المناوي رحمه الله : { (إذا غضب أحدكم) لشئ نابه (فليسكت) عن النطق بغير الذكر المشروع، لأن الغضب يصدر عنه من قبيح القول ما يوجب الندم عليه عند سكون سورة الغضب: ولأن الانفعال ما دام موجودا فنار الغضب تتأجج وتتزايد، فإذا سكت أخذت في الهدوء والخمود، وإن انضم إلى السكوت الوضوء كان أولى، فليس شئ يطفئ النار كالماء }





وقال أيضا : (وإذا غضب أحدكم فليسكت) فإن السكوت يسكن الغضب وحركة الجوارح تثيره .


( فيض القدير )








.

 

[ندى الورد]

🌧 مُعينات الوقاية والشِّفاءُ من الغضب 🌧





تغيير الوضع بالجلوس أو الاضطجاع :





🛋 عن أبي ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس؛ فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع))








🛋 قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله :


(( وقد قيل إن المعنى في هذا أن القائم متهيئ للانتقام ، والجالس دونه في ذلك ، والمضطجع أبعد عنه ، فأمره بالتباعد عنه حالة الانتقام .





ويشهد لذلك أنه روي من حديث سنان بن سعد عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم ومن حديث الحسن مرسلا عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( الغضب جمرة في قلب الإنسان توقد ؛ ألا ترى إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه ، فإذا أحس أحدكم من ذلك شيئا ، فليجلس ولا يعدونه الغضب )





والمراد أنه يحبسه في نفسه ولا يعديه إلى غيره بالأذى بالفعل، ولهذا المعنى قال النبي صلى الله عليه و سلم في الفتن : " إن المضطجع فيها خير من القاعد، والقاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي ))


( جامع العلوم والحكم )








🛋 وقال الإمام القاري رحمه الله :


(إذا غضب أحدكم ) أي : ظهر أثر غضبه على أحد ( وهو قائم فليجلس ) : لأن المعالجة بالأضداد والقوة الغضبية الناشئة من الوسوسة الشيطانية تقتضي الخفة والتعلية التي من خواص النار والقيام لأجل الانتقام ، فمخالفته بالجلوس المشير إلى القعود عن الفتنة نافعة جدا ،


( فإن ذهب عنه الغضب ) أي : أثر حرارته وقوة مرارته بالجلوس فبها ونعمت ، ( وإلا ) أي : وإن لم يذهب به ( فليضطجع ) : مبالغة في المعالجة المذكورة مع ما فيه من الإشارة إلى رجوع الإسناد إلى مأخذه من التوبة المناسبة للتواضع في مقابلة عمل الشيطان بمقتضى جبليته من الشعلة النارية المقتضية للتكبر ، وكل شيء يرجع إلى أصله .


(مرقاة المفاتيح)








🛋 قال ابن العربي :


والغضب يهيج الأعضاء: (اللسان) أولا ، و دواؤه السكوت، (والجوارح ) بالاستطالة ثانية ، ودواؤه الاضطجاع ؛ وهذا إذا لم يكن الغضب لله ، وإلا فهو من الدين وقوة النفس في الحق؛ فبالغضب قوتل الكفار ، وأقيمت الحدود ، وذهبت الرحمة عن أعداء الله من القلوب ؛ وذلك بوجب أن يكون القلب عاقدا والبدن عاملا بمقتضى الشرع .


(فيض القدير)











🛋 قال الإمام الخطابي رحمه الله :


"القائم متهيء للحركة والبطش، والقاعد دونه في هذا المعنى، والمضطجع ممنوع منهما؛ فيشبه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمره بالقعود والاضطجاع ؛ لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوه بادرة يندم عليها فيما بعد"


(معالم السنن)











🛋 قال الغزالي رحمه الله :


( اجلس إن كنت قائما ، واضطجع إن كنت جالسا، واقرب من الأرض التي منها خلقت ؛ لتعرف بذلك ذل نفسك . واطلب بالجلوس والاضطجاع السكون ؛ فإن سبب الغضب الحرارة ، وسبب الحرارة الحركة )


( إحياء علوم الدين )





.

 

[ندى الورد]

🌧 مُعينات الوقاية والشِّفاءُ من الغضب 🌧





علاج الغضب بتناول حساء التلبينة :





عن عائشة كانت إذا مات الميت من أهلها ، فاجتمع لذلك النسوة ، ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها ، أمرت بُبرمة من تلبينةٍ فطُبخت ثم صنع ثريد فصبت التلبينة عليها، ثم قالت: كُلن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (التلبينة مَجمّة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحُزن) .





قال النووي رحمه الله : ( مَجَمَّةٌ ) ويقال : ( مُجِمَّةٌ )





أي : تريح فؤاده ، وتزيل عنه الهم ، وتنشطه .





قال ابن القيم رحمه الله :


( والأول أشهر ، ومعناه أنها مريحة له ، أي : تريحه وتسكنه ؛ من الإجمام ، وهو الراحة ) .








وقال رحمه الله : ( إنها تذهب ببعض الحزن بخاصية فيها من جنس خواص الأغذية المفرحة، فإن من الأغذية ما يفرح بالخاصية، والله أعلم ) .


(زاد المعاد)





.

 

[ندى الورد]

من درر السلف في ذم الغضب


........... أطفئه بالماء ..........





خطب معاوية يومًا، فقال له رجل: كذبت. فنزل مغضبًا فدخل منزله، ثم خرج عليهم تقطر لحيته ماءً، فصعد المنبر فقال: أيها الناس، إن الغَضَب من الشيطان، وإن الشيطان من النَّار، فإذا غضب أحدكم فليطفئه بالماء، ثم أخذ في الموضع الذي بلغه من خطبته ،





(عيون الأخبار)

 

[ندى الورد]

🌧 مُعينات الوقاية والشِّفاءُ من الغضب 🌧





علاج الغضب بشذى النباتات ، والروائح العطرية:








عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


(من عرض عليه طيب فلا يرده ، فإنه طيب الريح، خفيف المَحمل) .





قال الإمام ابن القيم رحمه الله :


لما كانت الرائحة الطيبة غذاء الروح، والروح مطية القوى، والقوى بالطيب، وهو ينفع الدماغ والقلب، وسائر الأعضاء الباطنية، ويفرح القلب، ويسر النفس، ويبسط الروح، وهو أصدق شيء للروح، وأشده ملاءمة لها، وبينه وبين الروح الطيبة نسبة قريبة، وكان أحد الأشياء المحبوبة من الدنيا إلى أطيب الطيبين صلوات الله عليه وسلامه .





(زاد المعاد)











قال صلى الله عليه وسلم : ( أطيب الطيب المسك ) ، وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك ) .





ويقول ابن القيم رحمه الله :


والمسك ملك أنواع الطيب ، وأشرفها وأطيبها ، وهو الذي تضرب به الأمثال ، ويشبه به غيره ، ولا يشبه بغيره ، وهو كثبان الجنة ، يسر النفس ويقويها ، ويقوي الأعضاء الباطنة جميعها شربا وشما ، ومنافعه كثيرة جدا


وهو من أقوى المفرحات .





(زاد المعاد)





.

 

[ندى الورد]

🌧 مُعينات الوقاية والشِّفاءُ من الغضب 🌧





علاج الغضب بترك المكان :








روى البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال:





(ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب، وإن كان ليفرح به إذا دُعِي بها .





جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة عليها السلام، فلم يجد عليّــاَ فـي البيت .





فقال: أين ابن عمك ؟





فقالت: كان بيني وبينه شيء ، فغــاضبــني فـــخـرج فلم يقِل (ينم وسط النهار) عندي .





فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: انظر أين هو؟





فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد .





فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع، قد سقط رداؤه عن شِقِّه (جانبه) فأصاب تراب .





فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول: قم أبا تراب، قم أبا تراب )





.

 

[هدوء]