-
- إنضم
- 28 يناير 2022
-
- المشاركات
- 14,466
-
- مستوى التفاعل
- 2,770
- مجموع اﻻوسمة
- 13
ذاكرة لا تنتـــمي لي،،،،
يا من تركتِ الحلمَ في أعماقِنا_
مشاهدة المرفق 169929
عند تلك النافذة
أتسأل وحيدة
شريدة الذكرى
فاقدة هوية الإشتياق
أشتاق لشخص لا أعرفهُ
حنين لموقف لست أذكرهُ
أُقدر حب خفي لا أنتمي لهُ
أتنفس بروح أخرى
أُجسد قلب ينبض بالإحتماء
ثم أعود لنفسي ،
أهدأ ،أصمت،أثرثر
لا أجد ما يلفت نظري
فأحلق مبتعدة عن الواقع
أركض أعدو أسقط أنهض
فأتوقف برهة ،حالمة للمجهول
أبحث في نفسي عن إنتماء
لروح لست أفقهها،
غربية عني قريبة مني
تُفشي حُبّاً كان يجمعنا
أنظر أتفحص لا أعرفني
أبغضني أكرهني أعاتبني
فلا أنجو من صراخ يكبر
فيني فيرهقني ،يقتلني ،يخنقني
وآااه
من مجهول غائب عني
لست أعرفه فــــ"يؤلمني"
تم تأتي الكلمات حروفٌ
فتات،تتضائل ،تتكاثر
تحمل صدى صوتٌ هادى
يحادثني، يراوغني ،يغازلني،
ثم يهمس لي "أتشتاقين"؟،
فيتمتم لسان حالي :جداً
وليتني أعرف لمن الإشتياق
أن كان مابي حنين؟.
فكيف يأتي حنين لشخص أجهله!،
وأن كان مابي شوق؟،
هل تأتي الأشواق من عدم!،
أنهرني ،أوبخني،ثم أحتضنني
ذاكرتي لا تستحضر مواقف
كانت تملكني، تكلمني وأعرفها
ربما تاهت مني مرسى الذكريات
كما تُهت في بحر النسيان،
أجادل، أتنفس،ثم أتنهد فأصمت
هل هو ترف النسيان ما يؤرقني!،
أرق شديدة الوطأة يقتلني
أنسل من روحي ببطئ
ببطئ يلتهمني، ثم يحادثني
قد كانت لكِ غير هذه
ضاعت في ذكريات منسية
عند تلة الزيتون العلوية
بين الياسمين والأقحوان العطرية
هناك تركتي بعض منكِ!،
أركض ،أهرول، أحيانا أسقط
أنهض ،أبكي ،أعدو، ثم أنظر
الأطياف تختفي مع بزوغ الفجر
أتلفت ،أبحث ،أنادي
وتردد الجبال الصدى
ولست أجد جوابي!،
أذ لست أجد ذاكرتي.
أحتضن نفسي و نشيج روحي
يصرخ وتعلو ملامحي البكاء
أعود أدراجي أحمل خذلان
ذاكرتي ،خيبة شعور لست أفهمه
ثم يلوح لي الأفق صوت أعرفه
فأرجع خلفي لعلي أجد ما
يشغلني ،ثم غُبار وزهر يغني
وتلال طويلة وسهول لا تخطئني
مألوف، كل هذا!،
أنا وحدي الغريبة
مهاجرة كهجرة الطيور
لعالم مجهول يسكنني
ويبقى النسيان طير ينهش
من رأسي ذكرى بعيدة لا تلامسني...
" ذاكرة لا تنتـــمي لي،،،، "
لمن تعود الذكرى فلا أعرفها..
الغجرية التائهة
.....كاسيوبيا....![]()
ذكرى تُفتِّتني وتُشعلُ أضلُعي
قد كنتِ أنتِ النورَ في عيني فما
ذنبي إذا ضاعتْ خطايَ بمَدمَعي
إني وإن جهلَتْكِ روحُكِ فإنني
باقٍ أغنّيكِ الحنينَ فأسمعي
سيدتي كاسيوبيا
قلمُكِ نافذةٌ للضياعْ
يكتبُ وجعَكِ
ويتركُ فينا صدى الانتظارْ
قلمُكِ أنفاسُ روحٍ تئنّ
تفتّشُ عن ذاتِها
بينَ حبرٍ غريبٍ
وسطرٍ يُهاجرُ مثلَ الطيورْ
قلمُكِ صوتٌ
وحين يصمتُ
يبقى الحنينُ يردّدُهُ القلبُ في السرِّ
حتى يذوبَ السؤالْ
دمتِ راقية
تحياتي
Comment





أتفق بقوة