

بلغوا عني ولو آية


:
﴿ وَلا تَستَفتِ فيهِم مِنهُم أَحَدًا ﴾
فيها دليل على المنع من استفتاء من لا يصلح للفتوى؛ إما لقصوره في الأمر المستفتى فيه، أو لكونه لا يبالي بما تكلم به، وليس عنده ورع يحجزه ... وفي الآية أيضاً دليل على أن الشخص قد يكون منهياً عن استفتائه في شيء دون آخر، فيستفتى فيما هو أهل له، بخلاف غيره؛ لأن الله لم ينه عن استفتائهم مطلقاً، إنما نهى عن استفتائهم في قصة أصحاب الكهف، وما أشبهها.
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
قال تعالى {ومَن یعۡشُ عن ذِكۡر ٱلرّحۡمـٰنِ نُقیِّضۡ لهُ شیۡطانࣰا فهو لهُ قرِین}
أنّ مَن غفل عن ذكر الله يسّر
الله له شيطاناً يكون له قريناً فتلك عقوبة على الغفلة عن الذكر بتسليط الشيطان، كما أنّ مَن داوم على الذكر تباعد عنه الشيطان.
تفسير ابن جزي الكلبي #القرآن
قال تعالى:
{ولا تُفسِدُوا في الأرضِ بعد إصلاحها} قال ابن القيم:
فالشرك والدعوة إلى غير الله وإقامة معبود غيره ومُطاع متّبع غير رسوله هو أعظم الفساد في الأرض، فالله تعالى أصلح الأرض برسوله ودينه والأمر بتوحيده و نهى عباده عن إفسادها بالشرك به وبمخالفة رسوله.
بدائع الفوائد
قال تعالى :
{وكذلك أوحينا إليك قرآنًا عربيًا}
{وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا}
هذا إطراء للقرآن الكريم وللغته #العربية
فوصفه الله تعالى بالروح ووصف بالهدى والنور
وكل هذه الأوصاف للعربية نصيب منها، فهي تستمد فضلها وتأثيرها وانتشارها وحب الناس لها من #القرآن إذ هي لغته
قال تعالى :
{أم يقولون افترى على الله كذبًا} {ويقولون على الله الكذب}
جاء في الأولى {كذبًا} نكرة
في الثانية {الكذب} معرفة
النكرة تعني العموم أي كذب، ليس مخصوصًا بأمر معين
والمعرفة تعني التعيين، وهذا يعني أن {الكذب} بالتعريف يعني مسألة مخصوصة يتحدث عنها السياق
#القرآن
جاء في استهلال سورة النساء الحديث عن بداية البشرية وتكاثرها وانتشارها {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما... }
وفي أواخر السورة نفسها جاء الحديث عن انتهاء البشرية وزوالها وفنائها من هذه الدنيا {إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت... }
قال الفيروزأبادي:
قوله: {فَإِنَّ مَعَ العسر يسرا إِنَّ مَعَ العسر يسرا} ليس بتكرار؛ لأَنَّ المعنى: إِنَّ مع العسر الذي أَنت فيه من مقاساة الكفار يسرا عاجلاً، إِنَّ مع العسر الذي أَنت فيه من الكفار يسرا آجلاً، والعسر واحد واليسر اثنان. #القرآن
#الفاصلة_القرآنية
قوله تعالى {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين...}
ثم جاءت فاصلة الآية {أن الله بما تعملون بصير} فالمتامل للآية بصورة عامة يجد أنها ضمت أعمالا كثيرة وتحدثت عنها وعن أحكامها.
جو الآية مشحون بالمعاملات والأعمال الأسرية، ولا جرم أن الفاصلة ناسبت هذا الجو العام
#الفاصلة_القرآنية
فقوله تعالى في الآية الآنفة {والوالدات يرضعن أولادهن}
هذا عمل، وأيضا {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف}
هذا عمل، وقوله أيضا {لا تضار والدة بولده} هذا عمل
{وإن أردتم أن تستضعوا أولادكم} هذا عمل
ثم ختم تعالى هذه الأعمال بتقديم العمل {أن الله بما تعملون بصير}