إلى التي لم تغادر القلب رغم الغياب…
لا أكتبُ لأعاتب، ولا لأطلب عودة…
أنا فقط أكتبُ لأن بعض المشاعر لا تُقال، لكنها تأبى أن تُدفن.
كيف يمكن للغياب أن يكون بهذا الحضور؟
وكيف لقلبٍ أنهكته المسافات أن يظل متمسكًا بحلم قديم؟
لا أدري إن كنتِ تشعرين بذلك، لكنني ما زلت أراكِ في التفاصيل الصغيرة…
أريد أن أخبركِ شيئًا واحدًا…
لم يكن الأمر ضعفًا حين تمسكتُ بكِ، ولم يكن غرورًا حين تركتكِ تمضين.
كان فقط… حبًا، لا يعرف كيف يكون شيئًا آخر.
وإن سألوكِ عني يومًا، فقولي لهم: كان صادقًا… لكنه أحب بكرامة.
اسعدني حضورك اهلاً ومرحباً
نورت متصفحي
شكراً على المشاركة المميزة والرائعة
الله يسعد قلبك