ما عدت أعرف العقارب الى أين تأخذني في رحلتها اليومية ..
ولم أعد أجيدُ قراءة وجه القمر ..
ولا انعكاس الحروف التي عشقتُها منذ زمن ..
وعشقت تجولي بينها كفراشة تنتظر الأمل ..
تلك الليالي التي عقدت قران مشاعرنا
اظلت طريقها وتاهت بين زفرات الحنين والصدود
حتى ارصفة الطرقات ما عادت تذكرنا
وشجرة السدر التي كانت تظلل لحظاتنا
يبست اغصانها وتساقطت اوراقها
كما حروفي حين بعثتها اليك وعادت منك خائبةً
الا لعنة الحب على كل من خذل
حتى هذا الشتاء لا يشفق
مزق بالامس مطره قصيده كتبتها
وانا في صورتك احدق
الغى جميع معالم معانيها
واصبحت مبتوره بلا اكف احتضان
ولا ارجل اقتراب
فقط بقي لي لون زُرقة الحِبر لا يروي ظمأ
انها الرابعة فجرا بتوقيتي
النوم مجافي عيوني
اللهم أجعل لنا في صباح يوم الاثنين نورًا وظهره سرورًا وعصره استبشارًا ومغربه غفرانًا وأجعل لنا دعوة لا ترد وأجعلنا ممن عفوت عنهم ورضيت عنهم وغفرت لهم وحرمتهم عن النار وكتبت لهم الجنة يارب