وعلى منازله الهيام
ينبت الوجع كأنه حكمة
يمتحن القلب بما لا يقال
ويرسم للروح طرقا لا تُسلك
الا على عتبات الصبر
هناك
حيث لا مرآة تعكس
ولا زمن يُعاد
يصبح الاسم مجرد صدى
ويغدو اللقاء
وهما جميلا
تفتنه التفاصيل
ثم تذروه الاحتمالات
فالهيام
ليس ارتواء
بل عطش يعرف طريقه
ولا يريد أن يصل