لعلي قرات المجاملة في الصورة كما الكلم او الحرف في سطور النفاق حروف تناثرت فوق الصورة وتحتها لتغليف الحقيقة اللتي ابانها الكاتب بفكر ثري من الثقافة اللتي تشرب بها حتى ارتوى .
فاضلتي ايات المنافق ثلاث بداها بمن اذا حدث كذب وهو من يقول كذبا وان كان حقا يراد به باطل ولكني اجد شعرة معاوية بين المجاملة والنفاق كما الشعرة بين القول والفعل فقد نجامل من نرتجيه ولا نكذبه وقد نجامل من نخاف سطوته وقد نجامل استحقاقا لمن خلف ذلك اللذي نجامله مجاملات تظهر الايجابية في صورها نهدف منها المنفعة من فعل واتقاء شرمن قول .
المجاملة في نظري فطرة العبد كجزء من شخصيته للتعامل في حياته باللتي هي احسن بينما النفاق سلوك مكتسب للكسب غير المشروع كيفما اتفق فليس لي ان اصف المجاملة بوصف قد لااوفق فيه .
اليوم كما في الطرح ,,, غلب الماء على الطحين كما يقال ... حيث ارتدى النفاق ثوب المجاملة ولم تعد الحقيقة واضحة فاصبح الفعل شريكا للحرف في النفاق وفي ضده حيث اختلط الحابل بالنابل ولم نعد نعلم اشر اريد بمن في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا .
لعل مواجهة هذا الامر من افراد المجتمع بائسة حيث القدرة على تغيير المنكر باضعف الايمان ولعل الوقاية منه وعلاجه يتطلب جهدا مجتمعيا وارادة سياسية بتوسعة رقعة الطبقة الوسطى للمجتمع اللتي هي كفيلة بحمايته كونها وسطية في كل امرها في الوقت اللذي انشغلت فيه الطبقة العليا بتوسعة رقعة ترفها وانشغلت فيه الطبقة السفلى بالبحث عن لقمة عيشها . نسال الله السلامة والعافية .
موضوع قيم لاحدود لمساحة الحديث فيه وعنه وفقك الله وسدد للحق خطاك . تحياتي
اخ الله يسعد قلبك يارب