أي سرّ يحمله
شارع المتنبي حتى تفترش الكتب الأرض كأنها تنتظر قارئها الموعود؟
ولماذا تبدو
القشلة واقفة كحارسة للتاريخ، لا تملّ النظر إلى المارة؟
هل الموسيقيون الذين يحيطون بالمنارة يعزفون للمدينة، أم للذاكرة التي لا تغيب؟
أي قصص تختبئ بين أوراق الكتب القديمة، وأي أيدٍ خطّتها ذات حلم؟
هل المارّة يبحثون عن كتاب، أم عن جزء ضائع من أرواحهم؟
وأي سحر هذا الذي يجعل الحرف والنغمة يتعانقان في فضاء واحد؟



تتوهمين عيني