-
- إنضم
- 20 مايو 2021
-
- المشاركات
- 7,518
-
- مستوى التفاعل
- 5,670
-
- العمر
- 24
-
- الإقامة
- .🇫🇷France، Saudi Arabia🇸🇦
- مجموع اﻻوسمة
- 4
تجربة نفسية انتهت بشكل كارثي!
تجربة البرت الصغير الذي اصبح ضحية خوف
هي تجربة قام بها عالم النفس السلوكي جون واتسون لاستكشاف التعلم العاطفي عند الطفل ، على طفل يبلغ من العمر تسعة أشهر والتجربة كانت عبارة عن ( خلق شعور، أو خوف عند إنسان لم يكن يخف من الشيء مسبقاً ) وحاول تطبيق ذلك بتعريض الطفل لمحفزات عديدة ثم ربطها بمحفزات أخرى، ليخلق لديه
شعور الخوف من الفأر الذي لم يكن يمتلكه الطفل مسبقًا بدأت التجربة بتعريض الطفل لعدة محفزات، منها فأر أبيض وقرد وأقنعة وصحف مشتعلة وتمت ملاحظة وتسجيل ردود أفعاله للمحفزات ، الطفل لم يظهر أي لخوف من أي من المحفزات التي تعرض لها اول مرة
في المرة التالية التي تم عرض الفأر على الطفل قام واتسون بإحداث ضوضاء عالية بالضرب الشديد و الازعاج والترهيب على أنبوب معدني وبطبيعة الحال فإن الطفل استجاب للضوضاء بالبكاء وكرر ذلك الفعل عدة مرات خلال فترات زمنية متفاوتة ، وأدى ذلك الى ان الطفل اصبح يبكي كلما رأى الفأر الأبيض الذي ارتبط لديه بالضوضاء والرعب والخوف حتى بدون احداث اي صوت فالطفل اصبح يبكي كلما رأى الفأر ، كتب واتسون: "في اللحظة التي رأى فيها الطفل الفأر بدأ بالبكاء، استدار فورًا بحدة إلى اليسار، وسقط على جانبه الأيسر، وبدأ بالزحف بعيدًا عنه بسرعة، تمكننا بصعوبة الوصول له وإمساكه "
نتائج التجربة أثبت واتسون وراينر أن الاستجابات العاطفية يمكن أن تكون مشروطة عند البشر. ولاحظا أن تعميم التحفيز قد حدث أي أن ألبرت الصغير لم يخشى الفئران فقط بعد التجربة وإنما تعدى خوفه للعديد من الأجسام المشابه، أي شيء أبيض وذو فرو. وهذه الظاهرة يطلق عليها اسم التعميم
بعد خمسة أيام وجد الباحثان أن ألبرت طور رهابًا من الأشياء التي تشترك مع الجرذ ببعض الخصائص بما في ذلك كلب العائلة، وبعض الصوف القطني. بعد أسابيع وأشهر من التجربة تمت ملاحظة ألبرت وكان خوفه من الفئران أقل وضوحًا، هذه العملية تسمى لانقراض. لم يتسنى لواتسون وراينر عکس التأثير الذي أحدثوه لدى الطفل وذلك لأن أمه قامت بسحبه فورًا بعد انتهاء التجربة. وأيضا لم يتسنى للباحثين متابعة وضع وحالة الطفل حول الفوبيا هذه وذلك لوفاته في عمر السادسة بسبب استسقاء الرأس.
كان واتسون قد خطط لعكس التكييف الذي أحدثه للطفل، وذلك بالقيام بعكس ما قام به أي ربط التحفيز بمنبه شرطي محبب للطفل بدلا من أن يكون مخيفًا له ولكن تم سحب ألبرت من التجربة وبالتالي أصبح للطفل رعب لم يكن يمتلكه من قبل، ومن الممكن أن يرافقه طول حياته.
تعتبر ممارسة كهذه غير أخلاقية بتاتًا في عصرنا هذا وذلك بسبب المعايير التي حددتها جمعية علم النفس الأميريكية وجمعية علم النفس البريطانية.
هي تجربة قام بها عالم النفس السلوكي جون واتسون لاستكشاف التعلم العاطفي عند الطفل ، على طفل يبلغ من العمر تسعة أشهر والتجربة كانت عبارة عن ( خلق شعور، أو خوف عند إنسان لم يكن يخف من الشيء مسبقاً ) وحاول تطبيق ذلك بتعريض الطفل لمحفزات عديدة ثم ربطها بمحفزات أخرى، ليخلق لديه
شعور الخوف من الفأر الذي لم يكن يمتلكه الطفل مسبقًا بدأت التجربة بتعريض الطفل لعدة محفزات، منها فأر أبيض وقرد وأقنعة وصحف مشتعلة وتمت ملاحظة وتسجيل ردود أفعاله للمحفزات ، الطفل لم يظهر أي لخوف من أي من المحفزات التي تعرض لها اول مرة
في المرة التالية التي تم عرض الفأر على الطفل قام واتسون بإحداث ضوضاء عالية بالضرب الشديد و الازعاج والترهيب على أنبوب معدني وبطبيعة الحال فإن الطفل استجاب للضوضاء بالبكاء وكرر ذلك الفعل عدة مرات خلال فترات زمنية متفاوتة ، وأدى ذلك الى ان الطفل اصبح يبكي كلما رأى الفأر الأبيض الذي ارتبط لديه بالضوضاء والرعب والخوف حتى بدون احداث اي صوت فالطفل اصبح يبكي كلما رأى الفأر ، كتب واتسون: "في اللحظة التي رأى فيها الطفل الفأر بدأ بالبكاء، استدار فورًا بحدة إلى اليسار، وسقط على جانبه الأيسر، وبدأ بالزحف بعيدًا عنه بسرعة، تمكننا بصعوبة الوصول له وإمساكه "
نتائج التجربة أثبت واتسون وراينر أن الاستجابات العاطفية يمكن أن تكون مشروطة عند البشر. ولاحظا أن تعميم التحفيز قد حدث أي أن ألبرت الصغير لم يخشى الفئران فقط بعد التجربة وإنما تعدى خوفه للعديد من الأجسام المشابه، أي شيء أبيض وذو فرو. وهذه الظاهرة يطلق عليها اسم التعميم
بعد خمسة أيام وجد الباحثان أن ألبرت طور رهابًا من الأشياء التي تشترك مع الجرذ ببعض الخصائص بما في ذلك كلب العائلة، وبعض الصوف القطني. بعد أسابيع وأشهر من التجربة تمت ملاحظة ألبرت وكان خوفه من الفئران أقل وضوحًا، هذه العملية تسمى لانقراض. لم يتسنى لواتسون وراينر عکس التأثير الذي أحدثوه لدى الطفل وذلك لأن أمه قامت بسحبه فورًا بعد انتهاء التجربة. وأيضا لم يتسنى للباحثين متابعة وضع وحالة الطفل حول الفوبيا هذه وذلك لوفاته في عمر السادسة بسبب استسقاء الرأس.
كان واتسون قد خطط لعكس التكييف الذي أحدثه للطفل، وذلك بالقيام بعكس ما قام به أي ربط التحفيز بمنبه شرطي محبب للطفل بدلا من أن يكون مخيفًا له ولكن تم سحب ألبرت من التجربة وبالتالي أصبح للطفل رعب لم يكن يمتلكه من قبل، ومن الممكن أن يرافقه طول حياته.
تعتبر ممارسة كهذه غير أخلاقية بتاتًا في عصرنا هذا وذلك بسبب المعايير التي حددتها جمعية علم النفس الأميريكية وجمعية علم النفس البريطانية.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : تجربة نفسية انتهت بشكل كارثي!
|
المصدر : دراسات علم النفس لتطوير الذات