-
- إنضم
- 24 يناير 2022
-
- المشاركات
- 15,602
-
- مستوى التفاعل
- 14,546
-
- الإقامة
- فُہلہسہطہيہنيہه وأفُہتہخہر
- مجموع اﻻوسمة
- 13
وجه الموت ( مشاركتي في المسابقه
حياة كل منا عبارة عن قصة واقعيه قد تترجم من أحدهم على وجه الخيال , حياتنا قصة قد تكتمل أو حكايه قد لاتكتمل .
لكن الشيء الثابت في جميع الروايات والقصص التي قد صادفناها أو قرأنا عنها هي ريشة الشخص وألوانه .. نعم أعزائي لاتستغربوا
أن لكل منا ريشة وألوان ولوحة .. فحياتنا هي اللوحة البيضاء التي نلونها بالألوان التي نحب أن تكون . لكن ... الفرق من يستطيع أن
يكون رساما ويحدد مقدار كل لون في لوحته ( حياته ) . وذاك الذي يكره على أختيار ألوان محدده بظروف قاسيه , فقد يسلب الأراده
ويكتفي بلون واحد أو قد يتمرد على كل شيء ويمزج ألوان قوس قزح رغما عن أنف الظروف .
_______( البارت الأول :_
في فمه سيجارته التي باتت كجرعة مهدأ لايستطيع الأستغناء عنها , فلولا كمية النيكوتين التي يتجرعها والكثير من الكافيين لشعر بفرط غضب
وكمية حزن تسيطران عليه .. وهو يجلس على سطح بيته المهترىء متمعن في مدينته الكبيرة , والتي تحوي على الكثير من المنازل المضيئة
وسيم : ذاك الشاب الأسمر البالغ من عمره الواحد وعشرين عاما , بتأمل مخاطبا نفسه , لو أني أستطيع أن أملك قوة خارقه أعرف من خلالها ما يدور
في كل منزل ,
لتتراود الى أفكاره الكثير من الأسئله ؟
ماذا يأكلون ؟
هل هم سعداء أم يعانون الكثير من المشاكل
في تنهيده كبيره وعينان مليئتان بالدموع راوده وجه تلك الفتاه التي كانت حبيبته السابقه والتي تم أختطافها قبل عدة من الشهور من قبل عصابة التاكوندو
تنهيدة أخرى مناديا بأسمها ( حنين ) أيتها الغائبه آآآه لو أعلم أين أنتي الآن وماذا حدث لك ؟
أعدك ياحبيبتي أن أستمر بالبحث عنك الى اللانهايه .
صوت مرتفع وتأوه يصدره وهو ينتفض ذاك الشاب وسيم ويضرب بيديه على بنطاله الذي أحترق من سيجارته كعادته
يا الهي يالهي ك كل مره أحرق البنطال
الآن ستوبخني والدتي على عدم الأنتباه .
والدته ميس البالغه من العمر أربعون عاما .. عصبية المزاج , زوجها والد وسيم توفى في حادث صادم قبل خمس سنوات , أضطرت للعمل في بيوت
الأغنياء , لا تملك المال الكثير ,لكن تملك قلبا محبا لأبنها الوحيد , خاصه أنها لاتملك عائلة في هذه البلدة الكبيره فقد تزوجت والد وسيم بعلاقة حب
دفعت ثمنها تخلي أهلها اللذين كانوا من الطبقه الغنيه التخلي عنها لزواجها من شفير تاكسي ( والد وسيم )
دخل وسيم بعد نزوله من السطح الى بيته من نافذة غرفته خوفا أن تراه أمه التي لاترغب بصعوده الى أعلى السطح خوفا عليه . ليجد أنها تنتظره بغضب
على سريره وبيده العديد من بناطيله التي تحاول أن تلقن فيها وسيم درسا في الأنتباه وكأنها تعلم أنه سوف ينزل من السطح ببنطال محترق .
يا الهي وسيم .. لماذا لاتنتبه كعادتك , مالذي يشغل تفكيرك يابني , لم يعد لدي المال الكافي لشراء العديد من البناطيل لك
أمي أمي لا أريد أن تشتري لي اي بنطال فأنا أستطيع الخروج بهذه البناطيل دون حرج . متابعا بغضب كل ليلة أتوسل لكي أن تسمحي لي بالعمل على تاكسي
العم أحمد وأنتي تستثيرين غضبا وترفضين
لا لا تحدثني عن العمل ك شفير .. والدك قد توفي بهذا العمل الذي أكرهه .. متابعه لو أنك أكملت الثانويه العامه لكنت الآن في الجامعه
لكن تلك الفتاه سببت لك الكثير من المتاعب وأختفت .
غاضبا .. لا تلفظي اسم تلك الفتاه يا أمي , لاترغميني أن أترك الغرفه وأخرج من البيت , تلك الفتاه حبيبتي هل فهمتي ,هي لم ترحل هي لم ترحل هي لم ترحل
قد أختطفوها أمام عيوني .. وكسر تلك القداحه غضبا في يده .
لتركض عليه والدته باكيه سامحني ياولدي , لكن ... أن أشعر بخوف كبير عليك .. فلم يتبقى لي غيرك وأن حدث لك شيء سأموت أفضل .
أحتضن امه التي تمسك يده وتقبلها قائلا : لا عليك يا أمي .. فأنا بخير وفي الصباح سأذهب وأبحث عن عمل جيد يشعرك بالرضا عني .. لاتقلقي ياعزيتي
خلد لفراشه ووالدته تطبطب على كتفيه وتقرأ عليه آيات السكينه وهي تحدثه عن أحلامها في أن ترى أولاده في المستقبل وماذا ستسمي الصغيرة التي
ستكون بمثابة جدة عظيمة لها فهي تحب البنات كثيرا وتشعر أنهن حنونات لغاية اللطف .
أغمضت عيناها وأبنها وسيم لتستيقظ على صوت الديك وكأنه يحدثهم .. هيا ليوم جديد أصدقائي
نهضت وكتفها يؤلمها كونها لم تنم في طريقة سليمه , قائلا وسيم ..: هل نمتي هنا يا أمي
نعم لم أشعر بنفسي يا وسيم لكن .. لا عليك فقد حلمت حلما جميلا يشعرني بالسعادة يا ولدي .
وأثناء حديثهما المليء بالحنان سمعا صوتا عاليا بطريقة همجيه على باب منزلهما .. لتصاب والدة وسيم بالذعر ..
وسيم : من ذا الذي يطرق الباب هكذا ؟
نظرت والدة وسيم من النافذة ليختلف وجهها وتشعر بالرعب ... تمسك بأبنها وسيم وتتوسل اليه أن لايفتح الباب ..
وسيم : مابك يا أمي ..:
من ؟
والدته : انه انه متوتره
نظر وسيم من النافذه لتشتعل عيناه غضبا مندفعا الى الباب .. لتركض ورائه والدته وترتمي على الأرض ارجوووك لاتفتح الباب أقسمت عليك
بالله لاتفتح الباب ياولدي
وسيم : الى متى يا أمي سنبقى في خوف كبير من هذا الهمجي
الى متى سنتحمل ظلمه الى متى
وسيم وسيم ارجوك ياولدي اتوسل أليك لاتفتح الباب وأخدت تريد تقبيل يده
ليجلس عندها على الأرض ويحضنها قائلا : حسنا اهدئي لاعليك لن افتح الباب
ليسمعا صوتا متحدثا في الخارج قائلا : كأنهما غادرا للعمل باكرا
هيا سنعود غدا أذن يا شاكي .
وسمعا خطواتهما الراحله وقلوبهما قد شعرت بالأمان برحيلهما .
يا ترى من هو شاكي
وماقصة خوف والدته منه
ما قصة غضب وسيم وما هي الأحداث في حياته ..
_( أبطال الرواية في البارت الأول
وسيم .. الشاب البالغ من العمر واحد وعشرين عاما ..لم يكمل الثانويه العامه بسبب فقد حبيبته التي قد خطفت
أمام ناظريه ..
حنين : تلك الفتاه التي يهيء لنا أنها قد ظلمت أم قد لاتكون مظلومه لسنا نعلم ..لننتظر ونرى ..
والدة وسيم ميس : البالغه من عمره الأربعون عاما وقد توفي زوجها في حادث مريع أثناء عمله وترك بصمة ألم
عصابة التاكواندو .. وسرها الذي تخفيه من قائدها وما مهامتها وماعلاقة وسيم في تلك العصابه ؟؟؟؟؟
شاكي : من هو وماعمله ومايريد من عائلة وسيم ؟؟؟
تابعوني ولننتظر
خالص ودي وجنائن وردي
اسم الموضوع : وجه الموت ( مشاركتي في المسابقه
|
المصدر : روايات من وحي الاعضاء