_
منذو فترة لم أتحدث معه
ستكون الليلة شاهدة على
حديثنا القلبي على شجارنا
الروحي على هجرنا المتواصل
...
بحب وود وعشق خالص
أمسكت بتلابيب قميصه
أخبرته بلحظة ضعف مني
أنني أحبه حد الجنون اللاوجود
له أنني وأن كان غير البشر
سأحبه وأن كان غير الشخصية
سأعشقه وأنني بعيناه متيمة
...
بقسوة رمى أذرعي وعيناه عني غائمة
قال لي بترفع بكبرياء الحب كالدين
لا إكراه فيه وأنني كنت أمضي وقتي
فقط معك كوني شاكرة أنني أهدرت
بضعة سنوات من وقتي الثمين برفقتك
...
تركني كسيرة جريحة الرياح تعري
ماتبقى لي من شعور تركني نسمة
ملوثة بعد أن كنت سماء رحبة تتسع
لنجوم تركني كأنني لم أكن يوما له
صديقة حبيبة صاحبة ورفيقة ثم تركني
...
دارت الأيام عاد بالأمس يحمل
بين كفيه كفن قلبه المحتضر
وبصيص من أمل يخالج يأسه
وأنه يظن وبلا شك أنني إليه
عائدة قال بكبرياء هأنذا عدت
ياحبيبتي إلتقفيني بالاحضان
ودعيني أغرق وأثمل بحنانك
وأمان قلبك وإتساع روحك لي
...
نظرت له مستغربة في وجل
من هذا هل هو من كان
حبيبي ذات يوم هل هو ذاك
الوسيم بالعيون الزرق مهلا
لحظة دعوني لا أتعجل أنه
فقط شبيه له كيف لهذا العجوز
ان يشبه الحبيب المنتظر..
ثم عرفته ريحة عطرة كبرياءه
وشموخه وعيناه التي كانت
ذات يوم كوني وسماي وأرضي
هاهو اليوم يعود كسير حبيبته
تزوجت من مديره بالعمل وطردته
كأنه متشرد يعيش بلا هدف
...
حملت بين كفاي طفلتي
ونظرت له في عنجهية تخصني
قبلت في الجبين حبيبتي وأنا
أناطقها بأسم أبيها الحبيب
واتصل بذاك القلب العتيق
متى حانت عودتك طفلتك وأنا
لك مشتاقين أننا لك منتظرين
....
نظر إلي بنظرة كسير كما أنا
منذو سنين ثم حاول التودد لي
لكنني من فرط الكره رميت الكلام
بوجه خشن على عجل وتلبست بوجهي
قناع الغدر قناع القوة والطغاة
مشيت وهو من خلفي يبكي يروح
وعادت المشاهد في الماضي
لذاكرتي تنوح هاهو اليوم كما
كنت بالأمس لكننه غادر على عجل
لحبيبة كنت قلبه تحتل أما أنا
سأعود لظلمتي وعزلتي سأعود
لبيت أخي أحمل على كفاي طفلته
وأخي ينتظرني هو وزوجته وأنا
منذو وقت كسير الجناح لا أقوى
على الحب أو الإسيقاظ بالحياة
...
إلا أنني منه أنتقمت أشفيت
قلبي هزمت ذاك الحب بلحظة
ضعفه آنا لي أن أحب شخص مثله
....
نقطة أنتهي

ما أقدر عشاني نيزك محترق فأجري
بكل مكان أبحث عن الأخبار