حواريات قال و قالت

[رومانز]

أجمل ما في قلبها خشاها الخصب بالأمل والوعود!
يقول لها: أهواك، كأنّي نبتة تنبتُ في مدر حشاكِ.
فتقول له:
ليلتك سعيدة و تصبح على خير!!!

 

[كاسيوبيا]

~

بعد غياب طويل عاد
معتذرا منها يحمل بين يديه قلبه

لم تنظر نحوه ورفضت كل الحلول
ثم بهمس قالت غادر لم يعد في قلبي
لك من مكان وإعتذارك مرفوض

يأس صديقنا وغادر

بينما هي إلتفتت إليه تمسك قلبها
ودمعها كالنهر حفر الخدود
تحبه أجل لكنها تخاف الخوض
من جديد في تجربة نهايتها الخيبة أكيد​

 

[جلينار]

فيما سبق وقبل حتى أن اعرفه

قال: من تكوني ومن أين جئتِ

أجيب قائلة
ولما تسأل أيهمك أن تعرف من أنا
ومالبثنا نصف ساعه مذ التقينا
.
فيجيب:
أجل يهمني أن اعرف من يكون
ومن اين يكون من احدثه حديث
عابر او سؤال.. فرجائي
من انتي.
.
فارد بضياع واغتراب:
أنا لست ادري من أنا
من اين جئت حتى لا اعرف
فلا تبحث ولا تتعب عقلك
فلن اجيب على سؤالك
.
يبتسم فيقول
ساتبعك الىحيث تسكنين
سأظل اتتبع اثرك
واسأل من حولك
واحوم حتى اجد الجواب
سأعرف عن قرب واعود وأسال
ذات يوم من انتِ.
.
(مهتم ياحسرتي ببحثه سأتاذى أنا)

ابتسم واتنهد بضجر واهمس
للوجود الذي امامي
إفعل ماتشاء... فلن تجد جواب
.
.
كم لبثنا مر الزمن
عاد في جلسة اخرى يسأل بتفاخر
بعد ان ظن انه حقاً عرفني
.
من انتي ومن اين جئتِ
.
أنا من.. أنا لست كما تظن
لم ولن تعرفني كما تفتخر
قلت لك انا لا اعرف نفسي
فقد فقد ذاتي
وتهت في متاهات الزمن
ولا وجود لي ولا عدم
أنا ذات متجولة كجوقة
وانت اصبحت ظلي
ونغمي واوتار نايي
.
انت لما تسأل عني؟
ماالسبب ماغايتك من بحثك


.

ظل السؤال حائر رحل
بلا اجابه بزعمه العودة
لابأس بدأت اميزه ولكنه
رحل كمن سبقه.. بلا وداع
يليق
الظل هرب من الجسد.


.
/

 

[كاسيوبيا]

~


" تَقولُ وهيَ تُلامس حنجُرتَها ..
إنَّ الأمر هُنا يكادُ يَخنقني . "


بينما كنت نائمة
كانت روحي تصرخ

 

[كاسيوبيا]

~




تنهدت ، ثم قالت :

"انا لست أسفه على غيابي ،
هناك من يعرف الطريق إليك جيداً مالم تغير عنوانك ،
لا أؤمن بقانون الظروف ولا احمل قانون العتاب ،
فليبقى من اراد البقاء ،
اما الراحل فعليه السلام ،
وٲؤمن ان البقاء لله وحده"



ثم قتلني الغياب......

 

[شاهين الهاشمي]

قالت لي ذات مرة أني كالشيطان غريب
وقلت لها عدد مرات انها ملاك بلا بياض



؛
بقلمي

 

[كاسيوبيا]

~

قال لي


انتِ جميلة لا داعي لكل هذا البؤس
أضحكِ فالحزن لا يليق بالجميلات.


نظرت إليه ليس هذا من أحببت بقديم الزمان

مشيت كأنني لم أسمعه
كيف أبتسم وانا خبئت
كل قصائد العاشقين بعينه
وهو كان ينظر لكل النساء سواي
كيف أبتسم وأنا أخذته بين ذراعي
ووضع بقلبي حسرة
كيف أبتسم وهو نفس الشخص
الذي شبكت يدي بيده فأهداني
للمقبرة

أخبرني يا آدم

كيف أثق بك وأنت كسرتني
مئة مرة بأحدهم قتلتني....

 

[كاسيوبيا]

~

اقترب مني هامسا
هل تتألمي
وهو يمسح دمعتي
ويرفع خصلات شعري عن وجهي
كي لا يحجبني عنه شيء

صراخي كان من روحي
كيف أتألم وأنت قتلت قلبي
هشمت روحي لم أعد أشعر
بسببك لُقبت بأميرة اللإحساس
شكرا لك فقط جعلتني أرى
أن كل الرجال مخادعون
وأننا نحن ضحايا القلوب

مسك وجهي بين يديه
كيف لك أن تقولي هكذا
أنا فقط اردت أن أريك كيف الحياة
أن لا تتعلقي بي فأكسرك

ضربت يديه
كسرتني وجدا
لم أعتقد أن أجرح منك انت
أنت الوحيد الذي كنت بعيني ملاك


أستمعي لي
ربما كسرت بك شيء
لكنني سأصلح تلك الأشياء
كوني بقربي كي أداوي الجروح


مهلا لحظة
أي جروح تعتقد بي
أنا أصبحت جثة
لا أتألم وما من جراح بي
كل شيء رمادي
حتى نفسي رمادها
تأكله نارها المستعره...​

 

[كاسيوبيا]

~


قال لها


أشتاق اليكِ ب كل ثانيه
و كم اتمنى أن تكوني بجانبي
الى الابد وبكل وقت


قالت له


ابقى ضعيفة
امامك ولا يمكنني الجدال
معك في اي شي
فقط اريد انت نتحدث
مهما كان مطالبك​

 

[رومانز]

قلت: قلوبنا لاتعرف التواطؤ، عندما تتعب تصمت وتنسحب ..
قالت: على ضفاف البُعد لآينبت الياسمين ..
قلت: حرّكوا في قلبي مناديل الوداعات كلّها .!
قالت: تحت ظِلال الحزن ترقد الذكريات..
قلت: تسير عقارب الليل على إستحياءٍ وتنحر الذكرى..
قالت: كالحلم البعيد أنتَ .. ليس يأتي

 

[كاسيوبيا]

~



قال

_وكيف كنتِ؟!

قلت
کنت نادرة تماما , أشبه العبارات التي
نضع تحتها خطًا في الكتب

 

[كاسيوبيا]

~

قال لي أنتي جميلة كيوسف

لا أريد المزيد من النقاش فقلت له الحقيقة

وأنت خائن كإخوته

 

[رومانز]

قالت: رائحة القمر في بقايا صيف أرهقهُ السهر ولهات ذكرى وموال دمعه وانتظار..
قلت: انا رأيتها هناك حيث الموعد الذي لم تأت اليه ولكنه طيفها او بعض ظل اخبرني انها تجاورني دوماً.

 

[كاسيوبيا]

~

بكسلي المعتاد كنت نائمة عندما دق قلبي
برسالته
قائلا لي: أشتاق لتلك الرموش التي تغطي
فتنة الأرض ببن عيناك يا رحيق قهوتي

بعبارات فتاة متلعثمة وددت لأخبره أنني أحبه
لكن كما هي عادتي أرسلت له قائلة:صباحي أنت


نقطة أنتهى.....​

 

[شاهين الهاشمي]

يقول :
حضر غيابكِ



تقول :
غاب حضورك



يقول :
‏‎قاسية يا أنتِ والأقسى . . عتابكِ



تقول :
‏‎ليس أقسى من جورك


يقول :
قلبي قد جاء . . يطرق بابكِ



تقول :
أترك هذيان شعورك



يقول :
ما خطبكِ يا جنة أحبابكِ




تقول :
تلك أسبابك . . قد أسقطتني عمدًا من فوق سطورك . . ؛







؛
بقلمي

 

[كاسيوبيا]

~

لم يكن لقائنا صدفة
كنا شخصيتين متشابهة
يأسة محبطة متكسرة
لهذا كان حبنا أشبه بمسك
أشواك السور الفاصل بين
........مدينتين......



قال لي
"ربما لم تخذلنا الحياة فقط كنا نأمل أكثر مما يلزم..
ليس هناك أشياء جميلة كل ما يوجد حزن و ألم"

أخبرته بتلك الحقيقة التي توصلت لها
" فقط في سن العشرين أدركت الحقيقه القاسية ،
وهي أن علي ان احيا بلا أحلام "​

 

[كاسيوبيا]

~

أخر ما أخبرته في أخر لقاء لنا

"بين عالم الواقع الذي صنعه المجتمع لي وبين عالم الخيال الذي صنعته لنفسي..
لم اعد اجيد العيش في اي منهما، لقد هربت روحي في مكان غريب لا اعرفه.."


رد علي وهو يحتضنني بشدة حتى شعرت أنني
أختبئ خلف أضلعه وليتني بها للأن.....


“وإنَّ روحي أصبحت عِبئاً ثَقيلاً على نَفسي، لقد عانيت بِسَببها الكَثير.. إنني أتطَلَّع بِشَغف أنْ أكون فى أرض أُخرى، حَيث يقتل فيها ضياء الشَمسِ كُلّ سؤال بِلا إجابة.. أنا لا أنتمي إلى هُنا روحي تنتمي إليكِ لكنك أيضا سُلبتي مني"

 

[كاسيوبيا]

~
قال لي

في بعض الاحيان نحن نحتاج إلى مقبرة داخل أرواحنا،
للأشياء التي تموت بداخلنا!


مجرد تنهيدة وبضع كلمات

كما قد يقتلنا فقدان الشعور.
أحيانًا من فرط الشعور نموت.


من يعيد ما سلبته الحياة مني
من يرمم هذه الجروح والتشوهات

​

 

[شاهين الهاشمي]

هي لم تعد تقول شيئًا
إنما صارت تصرخ في وجه الغياب

بأعلى صوت يمكن أن يخرج من حنجرة إنسان !


وهو لم يعد يتنفس نسمات الحضور
أزرقت أنامله من البحث عن معنى واحد ، واضح للرجوع ،

ولم يجد في كل المعاجم صفة حقيقية له ،




؛
بقلمي

 

[كاسيوبيا]

~​

​

في تلك الليلة كان غاضباً قرر التخلي عن كل شيء
قرر أن يعيش مرتاح من كل الأعباء
أتصل بي وهو حزين يشتاط غيضاً
​

:ماذا يا عزيزي!!؟​

:لنهرب من كل هذا الضيق تعالي إلي
ولنسكن جنة خارجة عن الدنيا...
​

:مالذي جرى لما تقول هذا
أنت تعرف أني سأختار أهلي عليك!!؟​

صرخ بغضب وجنون وسمعت أدوات تتكسر
من تحت قبضته الغاضبة

:سحقا لكل شيء لا تريديني أعيدني إلي أذا
وتبا لك ولأهلك ولأهلي ولكل الناس....
​

:أعدني أنت منك اولا كيف تطلب العدم وأنا
ملكك أنت كيف تطلب شيء مني وأنا فاقده لك
ما بك يا عزيزي لما كل هذا الغضب!!؟​

:أردت أن أخبرك أن أهلي رفضوك وأهلك
يتأمرون على قتلي اليوم خلسة بمساعدة
أبن عمي الذي يهيم بك عشقاً
​

:ثم ماذا يا خالتي !!؟
​

:ثم سمعت إطلاق نار وأخر كلمة من
شفتيه وخروج روحي من جسده سابحة في
الفضاء ثم تلك الكلمة.......
​

:أحبكِ حتى الممات وقد حان وسأحبكِ
حتى تأتي إلي فلا تتأخري..........
​

ثم ماذا يا خالتي !!؟؟؟
:خالتي خالتي!!!

:ردي علي يا خالتي!!!



:ثم عاشت خالتي في جسد بلا روح
ثم ماتت في سن الزهور تملئها الجروح





الــنــهــايــة​

​

​

​