تخيل أن :-
هناك شخص عزيز عليك وتحبه طلب منك الإتصال به ماذا يكون مستوى تركيزك واهتمامك معه وحضور قلبك اثناء الإتصال به وتلبية النداء له , ولو حدد لك ميعاد محدد للاتصال أو بعض المواعيد هل تتأخر عنه أو تفوته ؟؟؟
انظر في حالك مع الصلاة , هذا إتصال بينك وبين الله سبحانه وتعالى ولله المثل الأعلى خالق الكون بما فيه ما علمنا ومالم نعلم , وقد حدد بناء عليه ثواب وعقاب جنه أو نار , وقد حدد الله سبحانه وتعالى هذه المواقيت للأتصال به تبارك وتعالى وهي الصلوات الخمس.
لابد أن تسال نفسك !!!
ماهو مقدار محبتك وطاعتك لله سبحانه وتعالى ؟؟؟
ارجو ان لا نكون من اللذين قال سبحانه وتعالى فيهم : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) 67 الزمر.
قال تعالى : ( فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) 4-5 الماعون.
رُوي عن عبد الله بن مسعود أنه قال : (سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي).
أساأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه .
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.