-
- إنضم
- 8 مارس 2023
-
- المشاركات
- 18,929
-
- مستوى التفاعل
- 19,610
- مجموع اﻻوسمة
- 13
للشهيدِ عندَ اللهِ ست خصالٍ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها، فقالوا: يا رسول الله أفلا نبشر الناس، قال: إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة أراه فوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة. رواه البخاري.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- معلقا على هذا الحديث: فهذا ارتفاع خمسين ألف سنة في الجنة لأهل الجهاد.
2 - الفضيلة الثانية: كرامة الشهيد عند الله
وعن أنس - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات؛ لما يرى من الكرامة)).
وفي رواية: ((لما يرى من فضل الشهادة)) متفق عليه.
تصور أخي الحبيب: أن العلماء والفقهاء والمحدثين والخطباء والدعاة والعبَّاد والصالحين على اختلاف طبقاتهم لا أحد منهم يتمنى أن يرجع إلى الدنيا إلا الشهيد لما يرى من فضل وكرامة الشهادة عند الله سبحانه.
"فكرامة الشهيد لا يستطيع أن يتصورها عقل أو أن يصفها قلم"
يتمنى أن يرجع إلى الدنيا ليس مرة واحدة أو مرتين وإنما هي عشر مرات (وهذا فيه إرغام لمن قال أن الجهاد محرقة مع أن الله يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} قال ابن كثير رحمه الله: ثم فسر هذه التجارة العظيمة التي لا تبور، والتي هي محصلة للمقصود ومزيلة للمحذور فقال: {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} أي: من تجارة الدنيا، والكد لها والتصدي لها وحدها.
ثم قال: {يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} أي: إن فعلتم ما أمرتكم به ودللتكم عليه، غفرت لكم الزلات، وأدخلتكم الجنات، والمساكن الطيبات، والدرجات العاليات؛ ولهذا
قال: {وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} أهـ.
والنبي صل الله عليه وسلم يقول ((ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات؛ لما يرى من الكرامة)) ... وهذا ليس شأن المحترق فا لمحترق لايتمنى أن يحرق مرة أخرى بل يتمنى العافية وما هذه المقولة إلا تحريف للكلم عن مواضعه وقول على الله بغير علم وكيد للدين وأهله وحرمانهم من الفضائل العظيمة وهو من باب قطع الطريق وسرقة الزاد وإعانة للصوص الجن والإنس على المسلم فلا زاد إلا زاد الآخرة ولا نجاة إلا نجاتها وهو من الصد عن سبيل الله وهذه وظيفة ابن أبي وحزبه من تثبيط المؤمنين عن القتال في سبيل الله وتخذيلهم والإرجاف بينهم ونعوذ بالله من الخذلان والبعد عن الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الفضيلة الأولى: مائة درجة في الجنة للمجاهدين في سبيل اللهعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها، فقالوا: يا رسول الله أفلا نبشر الناس، قال: إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة أراه فوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة. رواه البخاري.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- معلقا على هذا الحديث: فهذا ارتفاع خمسين ألف سنة في الجنة لأهل الجهاد.
2 - الفضيلة الثانية: كرامة الشهيد عند الله
وعن أنس - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات؛ لما يرى من الكرامة)).
وفي رواية: ((لما يرى من فضل الشهادة)) متفق عليه.
تصور أخي الحبيب: أن العلماء والفقهاء والمحدثين والخطباء والدعاة والعبَّاد والصالحين على اختلاف طبقاتهم لا أحد منهم يتمنى أن يرجع إلى الدنيا إلا الشهيد لما يرى من فضل وكرامة الشهادة عند الله سبحانه.
"فكرامة الشهيد لا يستطيع أن يتصورها عقل أو أن يصفها قلم"
يتمنى أن يرجع إلى الدنيا ليس مرة واحدة أو مرتين وإنما هي عشر مرات (وهذا فيه إرغام لمن قال أن الجهاد محرقة مع أن الله يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} قال ابن كثير رحمه الله: ثم فسر هذه التجارة العظيمة التي لا تبور، والتي هي محصلة للمقصود ومزيلة للمحذور فقال: {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} أي: من تجارة الدنيا، والكد لها والتصدي لها وحدها.
ثم قال: {يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} أي: إن فعلتم ما أمرتكم به ودللتكم عليه، غفرت لكم الزلات، وأدخلتكم الجنات، والمساكن الطيبات، والدرجات العاليات؛ ولهذا
قال: {وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} أهـ.
والنبي صل الله عليه وسلم يقول ((ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات؛ لما يرى من الكرامة)) ... وهذا ليس شأن المحترق فا لمحترق لايتمنى أن يحرق مرة أخرى بل يتمنى العافية وما هذه المقولة إلا تحريف للكلم عن مواضعه وقول على الله بغير علم وكيد للدين وأهله وحرمانهم من الفضائل العظيمة وهو من باب قطع الطريق وسرقة الزاد وإعانة للصوص الجن والإنس على المسلم فلا زاد إلا زاد الآخرة ولا نجاة إلا نجاتها وهو من الصد عن سبيل الله وهذه وظيفة ابن أبي وحزبه من تثبيط المؤمنين عن القتال في سبيل الله وتخذيلهم والإرجاف بينهم ونعوذ بالله من الخذلان والبعد عن الرحمن
اسم الموضوع : للشهيدِ عندَ اللهِ ست خصالٍ
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي