من أعظم المواقف في الأخوة والصداقة
من أعظم المواقف في الأخوة والصداقة، نماذج عجيبة وفريدة
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: بئس الصديقُ صديقٌ تحتاج أن تقول له: اذكرني في دعائك، وأن تعيش معه بالمداراة، أو تحتاج أن تعتذر إليه!. (منهاج القاصدين: 96).
وعن عبيد الله بن الوليد قال: قال لنا أبو جعفر محمد بن علي: أيُدخِل أحدُكم يدَهُ في كُمِّ صاحبِه (يعني يُدخل يده في جيب صاحبه ليأخذ منه مالًا) فيأخذ ما يريد؟ قلنا: لا، قال: فلستم بإخوان كما تزعمون! (حلية الأولياء: 3/187).
وجاء رجلٌ من السلف إلى بيت صديق له، فخرج إليه، فقال ما جاء بك؟ قال: عليَّ أربعمائة درهم. فدخل الدار فوزنها ثم خرج فأعطاه، ثم عاد إلى الدار باكيًا، فقالت زوجتُه: هلّا تعلّلتَ عليه [تعذّرت وتهرّبت] إذا كان إعطاؤه يَشُقُّ عليك؟! فقال : إنما أبكي لأني لم أتفقد حاله؛ فاحتاج أن يقول لي ذلك!! (التبصرة : 2/263).
قال ابن عائشة: كان الرَّجل إذا أراد أن يَشِين أخاه؛ طلبَ الحاجةَ مِن غيره!. (المجالسة : 4/406).
قال مالك بن مغول: قال لي طلحة بن مصرف رحمهما الله: لَلُقياك أحَبُّ إليَّ من العسل! (الإخوان لابن أبي الدنيا 138).
وخرج إبراهيم بن أدهم رحمه الله في سفر، ومعه ثلاثة نفر، فدخلوا مسجدًا في بعض المفاوز ، والبرد شديد، وليس للمسجد باب، فلما ناموا قام إبراهيم فوقف على الباب إلى الصباح، فقيل له: لَم تَنَم؟! فقال : خشيتُ أن يُصيبكم البرد فقُمت مَقامَ الباب! (التبصرة : 2/263).
وعن رباح بن الجراح قال: جاء فتح الموصلي إلى منزل صديق له يقال له عيسى التمار فلم يجده في المنزل، فقال للخادمة: أخرجي لي كيس أخي. فأخرجته ففتحه فأخذ منه درهمين. وجاء عيسى فأخبرته الخادمة فقال: إن كنت صادقة فأنت حرة. فنظر فإذا هي صادقة. فعتقت! التبصرة لابن الجوزي (2/ 279)
قال أبو سليمان الداراني: كان لي أخ في الله عز وجل فقلت له يومًا: أعطني دراهم. فقال: كم تريد؟ فسقط من عيني وخرجت أخوته من قلبي بقوله: كم تريد؟!. التبصرة لابن الجوزي (2/ 280).
أحبابنا الكرام، شاركونا جميل مواقفكم مع الصديق الحقيقي
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: بئس الصديقُ صديقٌ تحتاج أن تقول له: اذكرني في دعائك، وأن تعيش معه بالمداراة، أو تحتاج أن تعتذر إليه!. (منهاج القاصدين: 96).
وعن عبيد الله بن الوليد قال: قال لنا أبو جعفر محمد بن علي: أيُدخِل أحدُكم يدَهُ في كُمِّ صاحبِه (يعني يُدخل يده في جيب صاحبه ليأخذ منه مالًا) فيأخذ ما يريد؟ قلنا: لا، قال: فلستم بإخوان كما تزعمون! (حلية الأولياء: 3/187).
وجاء رجلٌ من السلف إلى بيت صديق له، فخرج إليه، فقال ما جاء بك؟ قال: عليَّ أربعمائة درهم. فدخل الدار فوزنها ثم خرج فأعطاه، ثم عاد إلى الدار باكيًا، فقالت زوجتُه: هلّا تعلّلتَ عليه [تعذّرت وتهرّبت] إذا كان إعطاؤه يَشُقُّ عليك؟! فقال : إنما أبكي لأني لم أتفقد حاله؛ فاحتاج أن يقول لي ذلك!! (التبصرة : 2/263).
قال ابن عائشة: كان الرَّجل إذا أراد أن يَشِين أخاه؛ طلبَ الحاجةَ مِن غيره!. (المجالسة : 4/406).
قال مالك بن مغول: قال لي طلحة بن مصرف رحمهما الله: لَلُقياك أحَبُّ إليَّ من العسل! (الإخوان لابن أبي الدنيا 138).
وخرج إبراهيم بن أدهم رحمه الله في سفر، ومعه ثلاثة نفر، فدخلوا مسجدًا في بعض المفاوز ، والبرد شديد، وليس للمسجد باب، فلما ناموا قام إبراهيم فوقف على الباب إلى الصباح، فقيل له: لَم تَنَم؟! فقال : خشيتُ أن يُصيبكم البرد فقُمت مَقامَ الباب! (التبصرة : 2/263).
وعن رباح بن الجراح قال: جاء فتح الموصلي إلى منزل صديق له يقال له عيسى التمار فلم يجده في المنزل، فقال للخادمة: أخرجي لي كيس أخي. فأخرجته ففتحه فأخذ منه درهمين. وجاء عيسى فأخبرته الخادمة فقال: إن كنت صادقة فأنت حرة. فنظر فإذا هي صادقة. فعتقت! التبصرة لابن الجوزي (2/ 279)
قال أبو سليمان الداراني: كان لي أخ في الله عز وجل فقلت له يومًا: أعطني دراهم. فقال: كم تريد؟ فسقط من عيني وخرجت أخوته من قلبي بقوله: كم تريد؟!. التبصرة لابن الجوزي (2/ 280).
أحبابنا الكرام، شاركونا جميل مواقفكم مع الصديق الحقيقي
اسم الموضوع : من أعظم المواقف في الأخوة والصداقة
|
المصدر : المنتدي العام