بحــ عاشقه ـــة
مساعدة ادارية مســؤولة الاقسـ الادبية ـام🪶📜
..( .. جوسكا و أمنيات .. ) ..حصري
..
( .. جوســكااا و أمنيــااات ..)
مدخل ..
بين الحينة والحينة
افتقر إلى الحديث .. يلجمني العجز
الامر متعب... الكتابة صعبة ... التزم الصمت
روحي عصية ....وخيالي واسع جداً...!!
رن النبض في تمام العاشقة والوله
ببحة حنين. ..!!
شق صمت السكون صوت دافيء جداً
عفواً هل أنتي امنيات
..!!
وبنفس البحة مرتبكة قالت ..! و من أنت
رداً بكل كبرياء ..أنا أحلامك حتى الممات
...؟؟
صمت
...؟؟
صمت
...؟؟
صمت
...؟؟
وبعد لحظة استغراب
ردت
: الدقة المطلوبة خاطأة في وقت خاطيء..!
قاطعها بصرامة
: لا اعتقد ذلك ...
ولم اخطيء ابداً يا عشق ...
بخوف
: من انت وإلا سأوقف النبض ...
قهقه ضاحكاً
... وقال اوقفية إن استطعتي !!!!!!
فأنا قلبك النابض
أنا الفعل الثابت المبني على نبضك..
أنا حبل افكارك المتصل بسماء خيالك ..
أنا النقطه المنتهية بها كل احزانك ...!
والفاصله بين فرحك ، وسعادتك ...!
قاطعته
تباً لك ...!
هل أنت معتاد على فعلك هذا ام انك الفقد ...!!
اجاب
... أنا الاعراب الغير مرفوع الا بالدعاء
والغير مجرور إلا بالفناء .. والمنصوب بالبقاء
أنا الحرف الهارب من دفتر ذكرياتك
والقسم المنتهي بتوقيع الثقة المبنية على
منهج رواياتك ..
أنا قلمك اللذي يسطر ابجدياتك كل يوم
ومحبرتك اللتي اوشكت على الجفاف ...!!
لولا دموعك اللتي تلين جمودها ...!!
ردت ضاحكة
... وكأنك تعرفني ...معرفة عميقة
هل أنت من ابجديتي ...
بصرامة
: اصمتي ...!
بغرابة
: ولما...!
بكبرياء
: لست من الثمانية وعشرون حرفاً ...!
بستخفاف
: ولن تكون ...!
بغرور
: ولن تريدي ذلك ...!
بغنج
: تباً لك ...!
بدفء
: ثم ماذا ...!
بخجل
: اعتذر ...!
بنصياع
: لا بأس ...!
بميول
: من أنت ...!
بنفس الميول
: قلبك ...!
ببراءة
: تحسست ايسري انه ينبض داخلي !
بعشق
: آآآآآآآآهـ
بستيعاب
: سوف اصم اذني عنك ...!
برجاء
: ارجوكِ انتظري ...!
بصرامة
: ماذا تريد مني ...!
بثبات
: اريدكِ ...!
بصمت
: صـــ ــ ـمت ...!
بحنين
: هل نسيتي من اكون ...:
بيأس
: من
بنهزام
: فاعل مفقود من الضم مرفوع بالشوق
بحنية
: ابحث عن مفعول به منصوب بالحنين
بعشق
: عانقيني ... وقبليني ... واحتويني
بتوتر
: وأنت من حنانك ارويني ...
بحُزن
: هل نسيتيني...!!
بتحطيــم
: أنت متلازمة (
جوســـكــااااااا
.....!
.
.
وهماً صنعنا ...
خيالاً حادثنا ...وكذباً احببنا
كتبنا بأقلامنا عنهم ولكن ماوجدنا
وانا ادركنا يقيناً أنا ربما بالإصابة اوشكنا ...!!
بمتلازمة جوسكا اللتي تصنع في العقل
شخصيات خياليه وتجعلنا نتحدث اليها
داخلنا نكون ابطالها المنهزمين دائماً
او عكس ذلك احياناً ...
وما الحديث الذاتي مع النفس بشكلٍ معتدل،
ماهو إلا راحة للقلب
وترتيب للافكار المتزاحمة ووضعها في حجرات الفكر وغرف العقل بلا فوضى
وحل الكثير من المشكلات،
إضافةً إلى ترتيب الأفكار وتنشيط الذاكرة
من وجع الحياة وقسوتها بشكلٍ عام،
لكن هذا الحديث بشكلٍ معتدل أمٍا إذا زاد عن الحد الطبيعي فقد يُشير لبداية جنون جوسكا وهنا سأقول.....
اللهم رب الناس اذهب البأس
واشفِ أنت الشافي
لا شفاء إلا شفاءك
شفاء لا يغادر سقماً .....
.
.
مخرج
صمت المقابر .. وحكايا المحابر
تجعلنا نتلعثم بالفراغ .. نسأل السقف هل تسمع
فترد العيون بدموعها تحتضنها الوساده
ماهي إلا
خربشة ( بحــ عاشقة ـــة )
ربما تستحق التأمل لا اكثر ياسادهـ...!
.
.
حصـررررري للغابه ....
.
.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : ..( .. جوسكا و أمنيات .. ) ..حصري
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء