عندكِ خبر
يدان سريعتان باردتان
تسحبان ضمّادات الليل
واحدةً بعد الأخرى
أفتح عينيّ ساكناً
أراني أحيا في حبكِ
لِيكن في سكونكِ
لِيكن في عواصفكِ
أيّتها الزهرة الجميلة
وفي ضحكاتك
ليكن في هبّات نسماتك المرتعشة
وهي تردّدها بالأصداء
في ذاك النّجم
الفضيّ جبينه
ينشر ضياءه على سطحك بلألئه
ولتقلِ الريح المتأوّهة
وليقل القصب المتنهّد
وليقل شذى أريجكِ
وليقل كلّ ما نسمع
وكلّ ما نرى
وكلّ ما يتنفّس
ليقل كلّ الوجود
لقد أحبّا
برضه بتوحشني
بقلم يعتم الليل
هذه اللحظة
*