بحــ عاشقه ـــة
مساعدة ادارية مســؤولة الاقسـ الادبية ـام🪶📜
أُزفُ إلى موتي.. و إني .. ( قبلت ) ...
..
أُزفُ إلى موتي.. و إني .. ( قبِلت ) ...
بطاقة دعوة ....
لكل الحضور براءة واخلا ذمة...
من اي بحة ... او غُصة ...او حزن ....من شقوق وصدوع ...
من جوى ....وجذوة وجع .....من كل بكاء ونزف
ولست بوالمة لما بعد ذلك ....!!
علامة تحذير وتتمة ..
نص غير قابل لمواساة .
لا اعترف بأي نوع من علامات التأثير
التخدير .. التقصير
والنقد مرفوع وعلامة رفعه
ليس هناك تبرير....!!
وفي المشاعر نحتاج للتحرير
خط احمر ...حباً بالله من يعاني من ارتفاع حاد في مناعة التعاطُف
فاليرحل بهدوء
لان روحي في منعطف الترقوة
على راحلة بلا سد
وجزر بلا مد
واني على حافة الهاوية ..
ولم اكن ارغب .. بصرخة خرساء بلا نحيب
علها تصل خاصرة السماء فتلتهب وتتورم وتمطر
فهيا هيا يا ( أنا ) بل يا ( كلي )
ارتدي كفنك إنك للموت تُزفين ...
هل تقبيلين ... قبلت ...
هل تشهقين .... شهقت ...
هل ترفضين ... رفضت ...
هل تنجبين ... مشاعري .. لا تنجب ...
اني عقيمةُ حُب ...
يا قاتلي ...
قلتُ اقترب ثم اقترب ثم اغترب
ثم انتحِب ..
ثم اقتربت ثم اغتربت ثم انتحبت ...
اني اُزف اليوم نحو الموت ..
اوااااه من قلبي ومن اعماقه
مشتاقه مشتاقه ..
والصمت شد وثاقه ..
والفقد فيه اعاقه ..
ودموعها رقراقة ..
لج الحنين بخافقي حتى امتلاء ترياقه
يا نبض ..
يا ساحر العينين ...
غني واطرب دهشتي .... اعزف ولحن وحشتي
إني أُزف نحو الموت ..
مشتاقة مشتاقه
توقيعُنا في قُبلة ..
لا خاتمٌ لا دُبلة ..
عاداتنا ازليه ... لا حُب في قاموسنا ...
لا عشق ذاك تُراهه ...
هل تسمعين ...سمعت ...
كيف السبيل إلى اللقاء ...
هل تقبلين ... قبلت ..!!!
تباً تأكسدني مشاعري بالجوى
وأنا اراني كُلي
انجو ببعضي لبعضي
كي لا يغادر ظلي ...
امنياتُنا مذبوحه ....
منزوعة منزوعه ....
هل تقبلين بأن نغادر ... نحو السماء السابعه
وكُنتُ وحيدة ٌ كـ الموت ..
وكأنني لم اكترث ماذا تعني ( مقبرة )
وكأنني اتنفس من ثقبِ جُرح حزين
وكأن كل مشاعري تجهش بصوتي حنين
حتى غفـــوت ....!!
ثم التقينا في المنام فستاني كان ضيق ...
حد اختناق الروح ...
ارخي حبال حنيني ...
دعني منــك اتنفس ....
ايا نكهة التخلي ....ضربة حظك رابحة
( بدون الـراء والالف )
وهل ينبتُ على شفاة الحُزن إلا خيبات التحمل ..!!
المنافي لا ترحم
الامر اكثر فراغاً
تعلقنا بالحُب شنقاً في مقصلة الوهم
اما رايات الامنيات في ارض الحكاية
كـ ارتشاف السكون من ينابيع الصمت
هزائم العمر تزيد بنحناء
حتى تلك الفراشه تتخبط ظمن قافلة المنهكين
..
تحملني ايها الحُب المحتضر تحملني
فإني اكابد السهر .. والارق ... ومراقبة الليل والشفق وإن لم اُنكس اعلام الصبر
لكني امارس طقوس الحزن بحذافيرها
ودعوت ربي ثلاثاً ان يخلصني منك
هل تقبلين ..... قبــلت
....... والبـاء تـاء .......
..
..
مخرج ..
اي استنكار ينبُت على غُصن الوجع
سـ يعض بنواجذ الدهشة على بنان البوح
فيجعلها عصية
في النفوس اسرار مبهمة ( قل من يصيبها )
.
.
اسم الموضوع : أُزفُ إلى موتي.. و إني .. ( قبلت ) ...
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء