إيَقُآعٌآتٌ صّآرخِـــــةّ بًعٌزٍفُـيَ "تدويــــنات" 🎻
أستقر أمام الموقد
أُجالس الحطب المتقد
وحدي المكان خاوِ
لا شيء حولي
سوى أشيائي
كوب قهوة ووشاح
يلتف على عنقي
فكتاب احتضنه انهيت تواً
أخر صفحاته للمرة التي لم ادركها
المنزل خالي من الحياة الطقس بارد
والبرود بي أبرد منه
لا حرارة الموقد.. ولا برود المكان
بي مؤثر....
.
.
تغريبة...تنهيدة
المكان ليس بغريب
الشعور بي غريب
.
الزمان يسيركما قُدر
العقل متأرجح بين مامضى
وماجاء... متشوش بما سياتي
أخشي ان أتوه في مكاني
وأحبس في منفى زماني
.
الفكر متعب والقلب لا ينبض
ألا الماً الوجود ميت بعين وجدي
والموت ليس يُغنِيني من عذابي
.
فـالـﺣـزن أعد له متكأ وأستقر مفترش قلبي
ولازمني طيلة الوقت يخشي مفارقتي
سلب مني ماسلف من الفرح وقيد ماسياتي
.
.
أنه حقاً شتاء المطر شديد
وماتلبث حتى تثلج.. اقف...أنظر إلى الخارج
خلف النافذة عاصفة...وثلج متساقط
وأمامها نافذة العجوز تحييك لأحفادها
الدفء بيديها وهم حولها يلعبون
فتضحك ويضحكون وتنظر إلى صورة ابنها
الوحيد الميت تنزل دمعة فقد وأسى وتعود
تحيّك.. وتحكي قصص الأطفال فتروي
أمجاد بلدٍ وأسلاف
.
وهنا أبنت جاري شابة تتعلم العزف
على القيثارة فتضحك وتتراقص
وتتمايل إحتفالاً بنفسها والفرح يغمرها
والريح خلف النافذة
ترأقص الثلج على النغـم وحركة الوتر
.
.
ورجلٌ في أخر الشارع يبكي
عائد خاوي الوفاض أبنائه جوعى
الشتاء يقسو عليه
والجهة المقابلة يفتح المنزل الفاخر
ليدخل إليه أنواع شتى من الاكلات
.
السيدة من القرية تستأجر بجواري
أسمعها تغني لإبنتها الوحيدة
أغنية لا أفهمها لغتها مختلفة
.
الباب يطرق من الطارق
ليس حي فقط الأموات على
منزلي تطرق منذ ثمانية اعوام
تزاورني في مساء كل شتاء
تحاول الدخول ولا افتح
فتتوقف برهة وتعود تارة
ويستمر الوقع... حتى يحل
صباح الشتاء وتتوقف الرياح
ومعها الطَرقات على باب
الحنين....
وتصمت عزفات
السلام مع وقع الثلوج على منافذي.
.
وفي المساء يعود كل شيء
كما سبق.
وأعود انا لذكرى والم.
.
أُجالس الحطب المتقد
وحدي المكان خاوِ
لا شيء حولي
سوى أشيائي
كوب قهوة ووشاح
يلتف على عنقي
فكتاب احتضنه انهيت تواً
أخر صفحاته للمرة التي لم ادركها
المنزل خالي من الحياة الطقس بارد
والبرود بي أبرد منه
لا حرارة الموقد.. ولا برود المكان
بي مؤثر....
.
.
تغريبة...تنهيدة
المكان ليس بغريب
الشعور بي غريب
.
الزمان يسيركما قُدر
العقل متأرجح بين مامضى
وماجاء... متشوش بما سياتي
أخشي ان أتوه في مكاني
وأحبس في منفى زماني
.
الفكر متعب والقلب لا ينبض
ألا الماً الوجود ميت بعين وجدي
والموت ليس يُغنِيني من عذابي
.
فـالـﺣـزن أعد له متكأ وأستقر مفترش قلبي
ولازمني طيلة الوقت يخشي مفارقتي
سلب مني ماسلف من الفرح وقيد ماسياتي
.
.
أنه حقاً شتاء المطر شديد
وماتلبث حتى تثلج.. اقف...أنظر إلى الخارج
خلف النافذة عاصفة...وثلج متساقط
وأمامها نافذة العجوز تحييك لأحفادها
الدفء بيديها وهم حولها يلعبون
فتضحك ويضحكون وتنظر إلى صورة ابنها
الوحيد الميت تنزل دمعة فقد وأسى وتعود
تحيّك.. وتحكي قصص الأطفال فتروي
أمجاد بلدٍ وأسلاف
.
وهنا أبنت جاري شابة تتعلم العزف
على القيثارة فتضحك وتتراقص
وتتمايل إحتفالاً بنفسها والفرح يغمرها
والريح خلف النافذة
ترأقص الثلج على النغـم وحركة الوتر
.
.
ورجلٌ في أخر الشارع يبكي
عائد خاوي الوفاض أبنائه جوعى
الشتاء يقسو عليه
والجهة المقابلة يفتح المنزل الفاخر
ليدخل إليه أنواع شتى من الاكلات
.
السيدة من القرية تستأجر بجواري
أسمعها تغني لإبنتها الوحيدة
أغنية لا أفهمها لغتها مختلفة
.
الباب يطرق من الطارق
ليس حي فقط الأموات على
منزلي تطرق منذ ثمانية اعوام
تزاورني في مساء كل شتاء
تحاول الدخول ولا افتح
فتتوقف برهة وتعود تارة
ويستمر الوقع... حتى يحل
صباح الشتاء وتتوقف الرياح
ومعها الطَرقات على باب
الحنين....
وتصمت عزفات
السلام مع وقع الثلوج على منافذي.
.
وفي المساء يعود كل شيء
كما سبق.
وأعود انا لذكرى والم.
.
Comment
بأناقة صياغتها
وملامح حروفها المؤثرة
السعادة لقلبكِ يا مبدعة