ياشبيه صويحبي حسبي عليك
كل ما ناظرت عينك شفت ذاك
شفت لونه في خدودك والعيون
في سلامك في كلامك في حلاك
كل شي فيك يطريبه علي
ياحلو بسمة حبيبي في شفاك
ماهقيت...
الهوى ما تملكه غير بدويّه
وتسحر العشاق في روح البدآوه
..
فيها شيٍ ما يجي لأيّت بنيّه
لا علوم ولا سلوم ولا حلآوه .. كم عليها ثارت الخلق بحميّه
بس يآهي تقتل الكل بهدآوه
..
كنّها سيره عن النفس النقيّه
ولا تعيش إلا على رجم النقآوه
..
من يديهآ لو تذوق الشآذليّه
ضعت مابين الرخآوه والسطآوه
..
كيف لو لأجلك تدن الهآشميّه
والله انك غير تآكلهآ رخآوه
..
شي مايوصف ولو يوصف شويّه
ومن يوصّف كنّه اعلن بالعدآوه
..
والقصيد بغيرهآ يبخل عليّه
بس فيهآ يلتقيني بالحفآوه
..
ويوم اقصّر بالوصف يجرح يديّه
واجرحه ويقول جرحك قوم دآوه
..
آآآه منها ترمي العقل بخطيّه
وكم خطآيا تنسري لأجل الطرآوه
..
امهآ تقرا عليها بالعشيّه
وآآآهني من كمّل الصبح التلآوه
..
مايعيش إلا الحيآه الحآتميّه
بالوفآ والا العطآ والا السمآوه
..
الهوى مملوك في يد ابدويّه
ولآ تحرِّر قيدهآ غير البدآوه
..
الشاعر :امجد الدبيسي
يا حروف القصايد حرفنا وش يكون
لو بيرجع حنيني وين باقي السنين
..
بعض منّي قصأيد بعض منّي دخون
بعض منّي رسالة بعض منّي حنين
..
يا حروف القصايد ساهرات العيون
ساجنات المشاعر مطْلقات السجين
..
يا حروف القصايد واصفات الفتون
شاب حرفي فإيدي يْسارها واليمين
..
يا حروف القصايد كل حبي شجون
شاقني منك معنى في عيوني ثمين
..
لجل عينك حياتي كل شيءٍ يهون
طوّع البحر لجلك والقوافي تلين
..
جيت نجمٍ يسافر بين رمش وجفون
برق يلظي شعاعه بين خد وجبين
..
يا عيون أسهرتني مثل عيني حنون
سافري في دموعي واكتبيني ضنين
..
يا حروف القصايد ما بعثت الجنون
غير ود وسهرني وشفت حرفي معين
..
وشفت شاعر تشقّى أو حبيبه يخون
وشفت شاعر يوادع أو يذيع الكنين
..
قلتَ أعزْم القصايد بيت شِعْري دخون
أنسج الفرْح فيها بين عشق وأنين
..
يا حروف القصايد كل ما جبت لون
فاح عطر القصايد يمّم المبدعين
..
الشاعر :صالح السنيدي
نص قديم بتاريخ 27/6/2023 وعودة بعد غياب وأشتقت فعلاً للكتابة لا أعلم ما هي الفكرة التي سوف يترجمها قلمي و لا أدري كيف يقرأ البعض سطور وكلماتي. .. أجل ما أكتبه خرافة أوأسطورة أو حقيقة قد يصدقها البعض والبعض الآخر قد يكذبها وهذا من حق القارئ. .. سألت نفسي هذا السؤال لماذا تعشقين الشعر ياميريام برغم من التنوع الأدبي ؟ .. الشعر رفيق درب والبداية كانت من سن المراهقة من خلال قراءة القصائد في الصُّحف والمجلات ثم زاد الشغف لدي تطور الأمر وأصبحت أستمع إلى القصائد (الشعر النبطي) .. أعترف في ذلك الوقت لم أمتلك الحس الأدبي أو بما يعرف الآن {التّذوّق الأدبي} كيف تقرأ النص {بالعين والقلب والعقل} .. ومع ظهور عالم المنتديات وكان أول تواجد في هذا الفضاء 2012 _2023 وكانت بداية {عشقي لشعر الفصيح} اقرأ لجميع الشعراء وشاعرات بدون أستثناء .. عندها علمت أن الشعر {مرايا لروح الشاعر}تشعر بتلك المشاعر {تنساب وتستقر في القلب نجد بين البيت والآخر جمال المعنى ورقة والعاطفة
.. وإذا نظم الشاعر في الغزل قافية يحجب جمال تلك الحبيبه عن عيون القارئين والجمهور، يصف الجوهر و الروح لا الجسد، هكذا تكون المرأة في عيون الشعراء كما أعتقد والجمال يذبل ويبقى جمال الروح مدى العمر ... الشعر بحر عميق من الأسرار شئ من الغموض وشئ من الوضوح شئ من الحيرة وشئ من الذهول قصائد تجد نفسك أمامها عاجز عن البوح فقط تتأمل جمال "الصورة الشعرية" .. يرحل الشاعر وتبقى القصيدة الخالدة وهذا يعتمد على علاقة الشاعر بشعرها وعلى صدق المشاعر أي أن كانت .. الشعر ليس مساومة ولا متجاراة والشعر العربي تراث لا يحافظ عليه إلا الشاعر الأصيل .. في النهاية ترجم القلم تلك الفكرة والتي كانت بعنوان (قيثارة الأدب) الذائقة شئ لم يأتي من فراغ ثمرة وحان وقت قطافها .. همسة أخيرة (قد يهدم الشعر مملكه) (وقد تنهض أمة من قصيدة)
في ديوان اللحظات
والأفق البعيد،
ترقص كلمات
الشوق والأحلام.
في صفحات الزمان
تنساب قافية الليل،
تتلاقى أبجديات الحب
في محطات الزمن.
القصيدة تكتب
بأحرف النجوم اللامعة،
تتراقص مع أشعة القمر
في فضاء السماء.
في هذا الديوان،
يستيقظ اللحن
على وتر الحنين،
وتتسارع خطوات
الكلمات في رقصة الشعر.
القصيدة،
موسيقى الروح
ولحن الشجن،
تختزن أمانينا وتروي
حكايات الهمس.
في كل حرف
يختلج الشعور، وفي كل بيت تراقص
الأحلام بجمال اللغة.
في عالم البراءة
والأحلام الجميلة،
تبدأ قصيدة الطفولة
بألوان مشرقة
. أيام تمتلئ بضحكات
الطيور والألعاب،
وفي عيون الأطفال
تتسابق الأمنيات.
بكلمات البراءة تتراقص
الأحلام الصغيرة،
تتسلل الضحكات كأغاني
الفرح في الهواء.
القلب يرتشف سعادة
اللحظات البسيطة
، والعالم يكون كلوحة
فنية ملونة.
الألعاب تنسج قصيدة
السعادة والاكتشاف،
والأيام تمضي بريشة طفل
يرسم على جدران الزمن.
في كل زهرة
يحتضنها الصغار،
تنمو قصيدة جديدة
من حياة مليئة
بالعجب والأمل.
في ليلٍ مظلمٍ
يرقص على لحن الصمت
، تنساب قصائد الشعر
كألحان موسيقية
في الأفق
. في هذا الليل،
يتألق البيت
بأضواء الكلمات،
والأماني ترتسم
في سماء اللحظات
بألوان الحنين.
الموسيقى
تعزف لحن الليل
برقة وعمق،
تملأ الهواء
بأصوات تجذب الروح
نحو الأفق
الشعر يتناغم
مع أوتار الموسيقى
يصور لنا لوحة جميلة
في فضاء الليل
. في هذه الثلاثة
- الموسيقى
والشعر والليل،
تتجسد روح
الإبداع والهدوء
في حضرة الزمن.
الليل يكون قصيدة
تمزج بين المشاعر والأفكار
، وفي هذا الجمال
يستمر الحياة في كتابة
سطورها الساحرة.